السهد 'VK' مُكتملة

'3'

Enjoy
____________________

~ كَان في سَنته الأخِيرة في الثَانوية , يَبحثُ عن مكانٍ هادئ للدِراسة ..فقد كَان طَالبًا بعلاماتٍ كامله ~

~ توَقف اخيرًا أمام نادٍ للكمَان , المكان هَادئ و لاوُجود للطُلاب الصَاخبين , لذا تقّدم ليَدخُله و حينذآك وجَد فتًا بيدِه الكَمان مُحاولًا تعديل جِذعه ليبدَأ بالعزف , ولكّنه قد تَوقف رافِعاً انظارُه لجونقكوك ~
- هل تُريد الإنضِمام ؟ -

~ فركَ جونقكوك نِهايةَ عُنقه بإحراجَ لينفي بعد ذَلك مُجيبًا ~
- كُنت ابَحث عن بُقعة هادِئه للدراسة -

~ نَظر تايهيونق حَوله ليجَد مِنضده و مِقعد , اشارَ عليها لجونقكوك الذي انحنى بِخفه ليتسائَل ~
-  هل هُناك من سيأتي ؟-

~ نفى تايهيونق , هو وَحيد هذا المَكان مُنذ بداية السَنه ..لم يَجد طُلابًا يمَلكون اهتمامًا بِعزف الكَمان ~
- لا أحد غيري , هل لا بأس بعزِفي اثناء دراستك ؟ سَيُساعدك هذا اللحن الهادئ -

~ تَردد جونقكوك كَثيرًا آنها , تُصعب عليه الدراسة في ايّة ظُروف , ولكّنه لا يَملك الحَق في الرَفض كَونه اقتحَم مَكانه ..لذا اومأ بِلُطف ~

~ بَدأ تايهيونق بَروتينه اليَومي , بدأ بالتدَريب على عزِفه امَام من اعَلن افِتتانه بما سِمع , ترَك ما امَامهُ من مُلاحظات دِراسية مُتراكمة ليُمعن النظَر بتايهيونق الذي يُغمض عينيه بأريحيه بينَما يُحرك قَوسه على اوتَار الكَمان بِسلاسة ..بَقي جونقكوك على هذا الحَال مُطولاً ليَعي اخيرًا على هدَفه الأساسِي .. لذا اخفض ناظِريه مُجددًا الى كُتبه ليكُمل دراسته انذآك ~

~ فكّر قليلاً بفتَى الكَمان , الإمتحانات على الأبواب , الا يَجبُ عليه الدراسة بدَل العَزف؟ اكتّظ عقله بالتسَاؤلات بدلاً عن المَعلومات ~

~ لِيلحظ توَقف عزف تايهيونق حِين وضع الكَمان جانِبًا وخرُج , حينها تنهّد جونقكوك ليمُدد ظهره حتّى سَمع فَرقعته , ليُميل جذعهُ مجددًا الى كتابه , دَرس عميقًا لنصف سَاعه , ليُفتح الباب مُجدداً ويظهر تايهيونق ..ليترُك جونقكوك قَلمه و بدأ بتفحُصه ..كان الزيّ الرسمي لطيِفُ على جسده ..كان بنطالهُ مشدودًا من ناحية مؤخرته و فَخذيه بينما رَبطُة عنقه قد عُقدت بشكل مِثالي..كَان حذائُه ابيضًا بِطبعة شخصيات كرتونيه ليبتسمِ على هذا ~

~ ليتوّقف عن امعَان النظر حين تقدّم الفتى منه , انذآك وضع تايهيونق الحليب على طاولة جونقكوك ليجلسُ على طاولته المُجاوره برفقة حليبه و يبدأ بإخراج كُتبه للدراسة ~

~ امسَك جونقكوك بِقنينة الحليبِ ليَشكُره مُنحنياً في مَكانه ~
- شُكرًا لك -