'18'

9.8K 664 368
                                    

Enjoy
____________________

~ تمدَد تايهيونق بعد ان كَان حانيًا منكبه كَي يكُمل عمله ، نظَر حوله وقد وجد يوونشيك نائِم على مكتبه لشدّة تعبه ~

~ نهَض مُطلقًا قدميه و احضر كأسًا من الماء ليروي بِه عطشه ..اهتزّ هاتفه ليلتقطه من معطِفه وقد تسَللت إبتسامة صغيره إلى شفتيه ، هو قد اشتاقَ كثيرًا إلى ميونقسو وهاهو الآن يتفقده و يخبُره عن مَدى شوقَه ~

~ كلاهمَا قد تحدّثا كثيرًا حتى عرَض تايهيونق قميصًا لصديقه عبر هاتفه ~
- ما رأيك ؟ اظن بأن عليّ شرائَه -

- تايهيونق ؟ الم يكُن لك قميص مُشابه في الجامعه ؟ -
~ استغرَق تايهيونق وقتًا حتّى يجيب ~
- كيف تعرف ذلك؟ -

~ كَان مُستنكرًا وبشدّه لحديث صديقه ، و ذلك قدّ ذكرّه بإسم المستخدِم الذي تغيّر سابقًا ! ~

~ بدأ تايهيونق بربط الأحدث ، لكِن عقله ظلّ ينفي ويرفُض غير مصدقًا لما وصَل له ، ربُما محظ صدف فقط !~

~ ولكّنه قد اطمئَن حين رأى اشعارًا من ميونقسو ~
- قد عرضتُ عليك قميصًا مشابهًا مُنذ مده ، لكّنك ابيت شرائَه كَون مشابه لما ترتديه غالبًا -

~ كَان تايهيونق يُريد تصديق أي كلمة فقط ، وقد تناسىَ كَونه لم ينطِق بذلك ابدًا ، بل لن يقولها كَونه لا يُمانع شراء الثياب المُشابهه ~

~ اخذَهم الحديثُ مجددًا ، ليتسائَل ميونقسو جاعلاً من تنهيدات تايهيونق تضرِب سقف حُجره المكتب ~
- كيف تسير الأمُور مع جونقكوك ؟ لم تتحدثَ عنه في الآوِنه الاخيره -

- وجدتُ نفسي في اوجِ الحاجة إليه ميونقسو ، وقد نفيت كل وعودي لك بأن اصبح اقوى -
~ اجابَهُ تايهيونق ، ليتلقى ذات ردة الفِعل المُعتاده من صديقه .. وقد باتَ ذلك يُزعجه ! لما يُصر ميونقسو على هذا ~

~ لطالمَا اخبرهُ ان يكَون قاسيًا وانانيًا مع جونقكوك ، وهو يستحق ذلك إثرَ ما فعله ..ولكّن تايهيونق يُريد التصرّف كما يُريد ، بذات الطرِيقه التي يُمليها عليه قلبه ..لا مزيد من التأثر من حديث صديقه ~

~ لم يُجب على رسائِله مُطلقًا ، بل ترك هاتفه جانبًا لعدّة دقائِق و باتَ يغرق في بحِر افكاره مُنجرفًا ، وقد ارتعبَ لصوته معلنًا وصول رساله ~

~ افاقَ من شروده و وجدها مِن صديقه ، هو يعلم جيدًا كيَف يجعل من تايهيونق راضيًا وسعيدًا ~
- انا أسِف ، كل ما اخشاهُ ان يؤذيك تايهيونق وتعلم بأنني لا استطيع ان اقف مكتوف اليدين ، اخشَى على قلبك المُرهف من كل هذا ..كُل ما اريده هو الوصول إليك وحمايتك من كل ما يحدث ولكّن ما باليد حيله -

السهد 'VK' مُكتملةWhere stories live. Discover now