السهد 'VK' مُكتملة

' النِهاية '

Enjoy
____________________

- تايهيونقي ، نحن على هذِه الحاله مُنذ نِصف ساعه..ليس عليكَ سوى التفرقة بين ساقيَك -
~ تذمّر جونقكوك من تَايهيونق الخَجل الذي تموَضعت يديِه الرقيقتين على محياه لينبِس بغيض ~
- كَانت سنتين ! كيف لي ان اكَون هادئًا الآن -

~ حينِها تحرّك جونقكوك مُستلقيًا بجانب الآخر ، مدّ يدهُ حيث خصلاُت شعره ليُتحسسها بِلطف مُعيدها خلَف اذنه ~
- لنتوقفَ هنا ، يكفيني لهذه الليله مُوافقتك على العودة إلي -

~ لوهله ترَدد تايهيونق في التقدّم و مُعانقه معشوقه ، ولكّنه تذكَر ما حدَث آنفًا ..كُل شيء اصبح بخير و قد عادا معًا ، لذا لا مجَال للترددُ الآن ~

~ سيتمكّن من البوَح بمشاعره بسهوله ، سيستطيع النظرَ مطولًا في عينيّ جونقكوك و تَقبيلهما ان ارادَ ..يُمكنه معانقته متى ما ارادَ ! وسيتمكَن واخيرًا بفعلِ ما يُريده ~

- اشتقتُ إليك -
~ همَس تايهيونق و رأسه قد تموَضع على صدَر من شدّه إليه بقوة اكبَر بعد ان استمع إلى همساته ، و تايهيونق قد عنَي ذلك فعلًا ~

~ هدوء قد اوُلج إلى دواخله ، كُل تلك البِقع الرمادية باتَت تتلون بألوانٍ زاهيه ..سيدفَع آخر نفسٍ له مُقابل ان يعيش في هذه اللحظه إلى الأبد ~

~ كَان على وشكَ النوم ، لولا ان تذكَر امر هاتفه لذا نهَض مُبتعدًا عمّن انزعج من ذلك الفراغ الفضيع ..التقَطَ تايهيونق هاتُفه مُراسلاً ميونقسو ~
- انا وجونقكوك عُدنا ، الن تقول تهانينا ؟ -

~ بعد ذلكَ عادَ ادراجه إلى جونقكوك مُتسائًلا بعد ان اجتاح ما يجري عقلهُ مُجددًا ~
- هل هو يوون حقًا ؟ بتُ لا أعرف الحقيقه ولكّنني اخبرتهُ بما جرَى ..ربما اتلقى ردة فعِل تنفي شكوكي -

~ بدأ يُثرثر كثيرًا عن ميونقسو ، لذا امسك جونقكوك برسغه و اعادهُ بين ذراعيهِ ناطقًا ~
- لا تفُكر كثيرًا ، فكرّ فقط بتواجدنا معًا مُجددًا -

~ ابتسمَ تايهيونق ليرفَع حدَقتيه حيثّ شفتّي جونقكوك و نطَق بأكثر طرَيقة عذبه ~
- يالهي عزيزي هل تؤلمك؟ تملك ندبين في شفتك السُفلى -

- لا اظنُ بأنها تؤلم اكثر من ندوب عُنقك -
~ نبَس جونقكوك بعد ان تحسسَ طول عُنق خليله بأصبعه ، حينها اومأ تايهيونق موافقًا ~
- هذا صحيح -

~ ابتسمَ جونقكوك بوسع مُعاودًا التمدد جيدًا برفقة تايهيونق الذي لم يُفلته قطّ ~
- انا مُنهك -

~ انذآك رفَع تايهيونق يدهُ ليمسحَ على شعر الآخر بلُطف ، ولم تختفي تلك اللمسات حتّى غفى جونقكوك بالقُرب منه ~
- احسنتَ صُنعًا لهذا اليوم عزيزي -