'14'

11.1K 722 340
                                    


Enjoy
____________________

~ كَان هَجيرًا من قبِل النوم في تلكَ الليله ، نهَض من فراشه إتجاه النافذه بعدَ ان توقّف تدفق المطر ..كَانت جدُران المباني مُبلله برفقة الطُرقات ~

~ تنهَد بحنقِ و التقطَ هاتفهُ مراسلًا ميونقسو رغُم مُراسلتهُ له انفًا واخباره بأنه سيخلد إلى النوم ~

~ ضيَق تايهيونق عينيه وهو ينظر إلى شاشة هاتفه ، لوهله شعرَ بأن ما يقرأه مألوفًا ، وهو اسم المستخدم الخاص بميونقسو ..هل هو ذاته الخاص بجونقكوك في الماضي وتحديدًا في مدرسته الثانويه؟ ~

~ لم يُصدق ذاته ، هو فقط تشابهُ صغير لذا تجاهله و راسل من اجابه في لحظات وجيزه ، وحينها قد عادَ اسمه إلى ذاته القديم ~
- الم تستطع النوم ؟-

~ استنكرَ تايهيونق ذلك لذا تسائَل مُندهشًا ~
- الم يَكن اسمك للتو مُختلفًا ؟ -

~ تلقّى نكورًا قويًا من صديقه ، لذا اختارَ تصديقه فُربما كان متعبًا مما حدث في هذه الليله ..لذا هاتَف جيمين في هذا الوقت المُتأخر وقد اجابهُ بالفعل ~

~ قرَر الذهاب إليه برفقة بعض البضائع من المتجر ، يخشَى ان يجد مطَعمه المفضل قد اُغلق في هذه الساعه ..لذا اكتفَى ببعض المُثلجات و المشروبات ~

~ وصَل سريعًا ليستقبلهُ جيمين بعناق ضيّق ، انذآك انتبه تايهيونق لحذاء جونقكوك المُلقى ارضًا ~

~ هل على جونقكوك ان يَفعل هذا في كُل ليلة يحتاج فيها تايهيونق إلى صديقه ؟ ~

~ تنهّد ليدخل دون خلعِ حذائَه ، و وضع ما تبضعّه على المنضده زافرًا انفاسه بغضب وقد اثار هذا استنكار صديقه الذي تسائل ~
- هل انتَ بخير ؟ -

- لما جونقكوك هنا ! -
~ تلكَ النبرة الحاده والغاضبه لم يألفها جيمين من صديقه ، لذا اشتطّ بغضبه ايضًا بعد ان سئِم هذا ~
- انهُ صديقي ! تايهيونق توقف عن كونكَ انانيًا و تفرغ بجّل غضبك علي ، لست مسؤولاً عن افعال جونقكوك لك ! ان كانت تغضبك فيمكنك الغضب عليه ! -

~ ارتفعت حدّة جيمين و قد حدث حوارهما الغاضب امامَ جونقكوك الذي خرجَ من المرحاض حديثًا ، وتايهيونق بالفعل قد لحظَ هذا ~

~ جيمين بالفعّل لا يَفقه ما يحدث من صراع شديد في دواخِل صديقه ، ولكن تايهيونق في تلكَ اللحظه شعرَ بخيبة كبيره ، وكأن كلاهما يخُبره بأنه غير مرحب به هُنا ~

~ يشعُر بألم تلك الصفعه ، لم يعتقد بأن جيمين سيغضب ان تقدم إليه مُحتاجًا ! ..لذا تركَ ما بيديه وخرج كما خطط منُذ اللحظه التي رأى بها حذاء جونقكوك ~

السهد 'VK' مُكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن