روايه
#عندما_يبكي_الشيطان
بقلمي
ساره احمد $
الحلقه السابعه عشر
اشتعلت النيران اكثر حتي اصبحت كا الجحيم واللسناتهو تصل لي عنان السماء والدخان يري علي بعد ٨ كليو ساره مش عارفه تعمل ايه..؟خصوصا ان المراه عندما دخلت ساره لي نجدتها لقيتها مريمه علي الارض وفاقده لي الوعي وايضا حامل في شهرها الاخير ويبدو انها علي وشك الموت....
تلتفت ساره يمين ويسار محاوله ان تجد مخرج او اي شئ تحتمي بيه هي والمرأه
وبعد بحث طويل وجدت ساره
فتحه لي نافذه صغيره لم تصل اليها النار بعد ولكن عشان توصل لي تلك النافذه لازم تشيل المراه وتتخطي حاجز النار التي تحصرها
من كل الجوانب...ساره مش عارفه تعمل ايه خصوصا ان حاله التجمد علي وشك التمكن منها.. وان حصل هذا ستتفحم هي والمرأه معا...
تدمع عين ساره وتنظر لي السماء وتنجاي ربها حتي ينجدها
ساره:يا رب انا عشمانه في كرمك ورحمتك الا ملهومش حدود رغم ذبوني انا عشمي فيك ملوش حدود يارب... يارب....وكأن الله استجاب لي الدعاء
فلفت نظرها غطاء كان علي السرير ويبدو انه لم يحترك بعد وكبير يكفيها هي والمرأه فرحت ساره وجرت علي السرير واخدت الغطاءوكيس يبدو غريب ولكنها اخدته وجرت علي المرأه وسندتها بسرعه
ووصغت فوق راسها ذاك الكيس حتي يحميها من الغازات السامه الناتجه عن الحريق...ساره:ياربي اصولها ازي لحد هناك...؟
شافت ساره زلجه من بتعوع الثلج
وحذاء تزلج فخطرت علي بالها فكره اخذت المزلاجه ووضعتها فوق الحذاء وربطتها بوسط حبل تسلق جبال وجدته بجانب الزلاجهكل هذا فعلته في دقايق وبسرعه وهي تنظر لي النار وهي تزحف عليها وتقترب منها...
فاسرعت ساره واخذت المراه ووضعتها فوق المزلجه وغطتيها هي ونفسها ودفعتها بسرعه رهيبه حتي تجوزت النار ووصلت لي النافذه التي يبلغ طولها متر واحد
وعرضها بعرض الحائط وكأنها بابكانت من الارض لي السقفه دفعت ساره المزلجه وصرخت يارب يا قوييي فكانت هي والمراه خارج البيت
تنهدت ساره براحه وقالت الحمدللهثما دفعت المزلجه لي الامام حتي ابتعدت عن البيت تمام وجلست تحت شجره تأخذ نفسها وهي لا تصدق انها حيه...
ثما تنظر بفضول لي المراه التي تبلغ من العمر تقريبا ٣٠ سنه وشكلها جميل جيدا يأثر اي رجل ويبدوا انها عربيه.....
ساره:يا تري انتي مين وحكايتك ايه وايه سبب انعزالك هنا....
ومدت يدها تجس نبصها
ساره:بس متخفيش انا مش هسيبك لي حد متفوقي وتشوفي مولدك بين ايدكي مهما حصل حتي لو التمن حياتي ده وعد.... والحمد لله انك بخير انتي وطفلكتبص ساره حوليها عشان تشوف مياه وتستكشف المكان الاهي فيه
بصت ساره نحو البيت الذي تفحم تمام وتنهدت بتعجب وابتسمت ساخره
ساره:ياه كان زماني كفته دلوقتي وذئاب عمله عليه حفل يلا اصل انا مكتوب عليه اني اكون غدي لحد
YOU ARE READING
عندما يبكي الشيطان!(سلسه روايات الجزء الاول)
Science Fictionنبذه عنها تحكي عن كاتب روايات شهير يعيش في قلعه فوق جبل شاهق الارتفاع لا احد يعرف اسمه الحقيقي او شكله او عمره كل ما هو معروفه عنه لقب الشيطان من كتر غروره وقسوه قلبه يعشق تربيه الثعابين وامه مريضه لكن لا يوجد طبيب يرغب لي الذهب لي تلك القلعه لكن هن...