روايه
#عندما_يبكي_الشيطان
بقلمي
سارة احمد $
الحلقه العشرون
القناص واقف ينظر لي عمر وشاهر
الا رفعين المسدسات عليه والغضب يتفجر من عيونهم وانفاسهم لكن.....
القناص لم يحرك ساكن وابتسم بكل سخريه وبرود ومسك ايدهم هما الاثنان بسرعه وضغط علي الزناد واطلق النار منها عليه...
فتصرخ ساره :لا لا بدرررر لا
وزقت شاهر الا كان مزهول من ردت فعل القناص وجرت علي القناص
ووقفت امامه تتفحص جسده بكل لهفه وخوف وانفاسها متلحقه ويدها تلامس كل منطقه في جسده
ساره:انت كويس ماترد.....
وتلحقها الفتاه وتجري علي القناص بلهفه وهي تصرخ من خوفها انت كويس وايضا تعالت اصوات بكي الطفل الرضيع الذي فزع من صوت الصراخ وليس من صوت
المسدسات لانها بلا صوت وايضا بدر الصغير بكي وجري علي ساره
ومسك في قدمها وبقي يختبي نفسه فيها وهو بينظر لي القناص
بنصف عين مفتوحه يراقبه من بعيدا في حذر وخوف شديد
شعرت ساره بهذا الخوف وانحنت نحو بدر وحملته وهي تنظر لي القناص في غضب ولوم وضمته لي صدرها بحنان كبير ... وطبطبت علي ظهره وهي تهدأه فيه بصوت حناين
ساره:اهدي يا قلب ساره ومتخفش وانت في حضني محدش يقدر يقربك منك اهدي يا بدوري....
وفعلا هدأ الطفل وانتظمت انفاسه
عمر يجلس في اخر الكهف علي السرير ويراقب كل ما يحصل في سكون كبير وهدوء يغيظ وببسمه بارده كا الثلوج مرسومه علي شفايفه التي تظهر من وراء القناع
تجن ساره من عمر الذي لا يهزه اي شئ ولا يأثر فيه ما يحدوث من حوله....
فتقترب منه بغضب وغيظ كبير
وتقف امامه وتنظر ليه بشرار قاتل
ساره:هو انت ايه مش بتحس تلج ده يا اخي التلج بيسيح من الشمس انت ايه صخر ده حتي الصخر بلين من النهر اما انت جبله مش لقي تصنيف ليك....
كل ده وبدر علي ايدها
يقف عمر وهو مبتسم ويظهر عكس ما يشعر بيه هو يغلي من ساره
ومن افعالها.... ولكن من يعرف ما يدور في قلبه او عقله وكا العاده يدعي البرود وعدم المبالاه يقرب منها اوي اوي اوي لحد ما التصق بيها ونفسه بقي في نفسها وعينه في عينها تقول اسرار تلك النظارات هزت كيان ساره وسرقه انفاسها وارتفعت حرارتها واحمر وجهها وحتي تخفف مما يحصل لها
خفضت وجهها ارض وتقول في بالها
ساره:يا لاهواااااي لو قرب اكتر هرتمي في حضنه والا يحصل يحصل اهرب ازي من الموقف الصعبه دي...
ولكن عمر كان اسرع منها ومد يده نحو وجهها ورفعه ليه وجهه وابتسم من جديد لكن بسمه مختلفه ساره اتوترت اكتر وتلعثمت الحروف عن الخروج من لسانها
ساره:ان.....ت.... از....ي ت_____
ولكن عمر يزيد الموقف سخونه اكثر وتلمس يده شفايفها فتذوب ساره اكثر وتضعف مقاومتها وتتصارع انفاسها بشكل غير منتظم واغمضت عيناها حتي تهرب منه ابتسم عمر اكتر ولمعت عيناها وبصوت هامس
أنت تقرأ
عندما يبكي الشيطان!(سلسه روايات الجزء الاول)
Science Fictionنبذه عنها تحكي عن كاتب روايات شهير يعيش في قلعه فوق جبل شاهق الارتفاع لا احد يعرف اسمه الحقيقي او شكله او عمره كل ما هو معروفه عنه لقب الشيطان من كتر غروره وقسوه قلبه يعشق تربيه الثعابين وامه مريضه لكن لا يوجد طبيب يرغب لي الذهب لي تلك القلعه لكن هن...
