٤٠

342 25 0
                                    

روايه
#عندما_يبكي_الشيطان
بقلم
سارة احمد $
الحلقه الاربعون

عمر دخل الاوضه وقفل الباب بقوه ورمي ساره علي السرير وانقض عليها وبقي فوقها وامسك يدها الاثنان وثبتها جيدا وساره بتزعق فيه بكل غضب ...... وغيظ
ساره:سيبني ياعمر احسنلك عمررررر قوم من فوقي .....

يبتسم عمر ببرود وينظر لي عينها ويسكت فتتجنن ساره اكتر وتحاول تبعده عنها بس تفشل...

وصلت ساره لي اعلي قمه الغضب والنرفزه لدرجه اني وشها مبقاش بيان من شده حماره😡 وصوت دقات قلبها بقي اعلي من صوت سرينت الاسعاف.... وجسدها كله

بقي بيرتجف بين ايدين عمر الا كان مستمتع ومتلذذ بشعور حب ساره  وشعوره برغتها فيه.... وفضل باصص ليها بنظرات عجزت ساره عن تفسيرها.... فصرخت بكل طاقه فيها

ساره:عمررررررر ابعد عني يا لوح التلج يا حجر صوان ابعد عنيبييييي...........
قالتها و هي بتحاول تفر منه بكل قواتها...... بس عمر يحكم قبضته علي ويثبتها تحته ويقربها منه اكتر.... واول ما اقربها ليه اكتر ونفسه بقي يلمس وجهها وصدرها

تعالت انفاسها واتوترت وبرده عمر ساكت عن الكلام بيترجمه لي لمسات مشتعله بشوق والحنين

وقرب شفايفه من عنقها ولمسها برقه واول ما لمسها صارت قشعريره في جسدها وتلحقات انفاسها وذابت في عوالم عمر واصبحت ملكه.... تهمس باسمه بلهفه وشوق حارق....

وبدأ يقبلها بشغف ملتهب وفضل يقبل كل جزء بها الي ان وصل لي
شفايفها فالتهامها بقبلات مفعمه بلحب والرقه والشوق والتملك قبلات متحلقه وانفاس عمر بدأت تتعالي والعراق بدأ يظهر علي جسده فقد نزعت عنه ساره ثيابه

ووسط الاثاره والشغف والنشوه وقبل ان تغوص ساره في كهفه تفيق علي ذكره من الماضي وكأن عقلها استرجع ذكري من سراديب الماضي فعبدت عن عمر وكأنها تفر من شبح.....   وجلست علي الارض وهي في حاله صدمه ترفض ان تتقبلها او تعترف بيها ورفعت الفستان علي نفسها😮😟

وصمتت....... فاقترب منها عمر وجثي علي ركبته  وعينها مليانه حزن واسي علي حالها وقلبه يتألم لي المها ولسه هيمده ايده يلمس وجهها.... بس حد يدق الباب....

فلا يرد علي الطارق لكنه يزداد في الدق علي الباب..... فيجن عمر ويذهب بغضب حارق... ويفتح الباب بنظرات غاضبه جعلت الطارق يتجمد من الخوف.......

عمر: فيه ايه يا  بلور بتخبطي كده
ليه.. هي الدنيا انهدت....

بلور مرتبكه والخوف ظاهر علي ملامحها.... وايدها بترتعش

عمر يمسك ايدها ويدخلها لي الداخل ويقفل الباب ويقعدها علي الكرسي ويجيب لها عصير

عمر: خدي اشربي كده واهدي واحكي. .. حصل ايه.....؟

تمسك بلور العصير  بيد مرتعشه وتشربه وبعض دقايق تهدأ كل ده وساره علي حالها....

بلور:الا حصل تحت في القاعه وبدأت تحكي.....

عندما يبكي الشيطان!(سلسه روايات الجزء الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن