روايه
#عندما_يبكي_الشيطان
بقلمي
سارة احمد $
الحلقه التاسعه عشر
بعد ما ساره سقطت اسيرت الارض فاقده الوعي علي وشك الموت بسبب سم العقرب وكادت ان تفراق الحياه لكن لي القدر اختيار اخر...
دخل عليها القناص وهو يحمل الفتاه واول ما شاف ساره مرميه علي الارض تصارع الموت وانفاسها منخفضه تكاد ان تسمع والاعاب يسير من فمها واصبح لونها ازرق....
جن القناص ووضع الفتاه علي السرير بجانب طفلها والفزع والقلق كان عنواهم يجري عليها القناص ويحملها في لهفه وخوف من فقدانها ووضعها علي السرير
الفتاه:هي مالها شكلها كده العقرب لدغها والسم بدأ يسيري في جسدها
وبدات في البكاء ارجوك انقذها هي اصبحت كل شئ من وقت ما خطرت بحياتها عشاني ارجوككككك
وفي ثانيه كان القناص جايب المصل المضاد لي سم العقرب وحقن بيه ساره وهو في قمه التوتر ويشير لي الفتاه بصمت حتي يعرف ان ينقذها فهي تشوش تفكيره
فتضع الفتاه يدها علي فمها ودقات قلبها تكاد ان تشق جدران الكهف من خوفها علي ساره ودموعها تسيل وهي تنظر لي السماء وترجوا الله ان ينجيها ثما تعود لي مراقبه القناص وما يفعله لي ساره في ترقب شديد وخوف مما قد يحصل ومن شدت توترها وضعت يدها الاخري علي صدرها
القناص حقن ساره بلمصل وبدأ في رفع راسها وفتح عيناها التي كانت بيضاء فبلع ريقه وعاود لي فحص بنضها وامسك يدها ومص السم من يدها وبدأ يبثقوه وما فعلته ساره بربط يدها ومص السم وتطفوه انقذها لكنه لم يكن كافيه
بعد محاولات لي انقاذها وكلها تفشل يجن القناص ويخلع بدلته ويبقي فقط بي ملابسه الداخله
ووقف امام ساره التي تصارع الموت يفكر والحيره في عينه
تنهض الفتاه رغم تعبها وتجر قدمها وتمسك في يده تهزه بضعف والدموع تسقط علي يده وبصوت غاضب معنف ايه
الفتاه:هو انت هتفضل تتنح كتير ومحتار تكون هي ماتت وانا السبب لا انا مش هسكت نفذ وهي كده كده بتموت يلا مفيش وقت بسرعه
وراحت مسك في ايده وفضلت تهز فيه وتزعقله بغضب ودموع وهو يبص لي ساره ويجز علي سنانه ومش عارف يعمل حاجه وحاسس بعجزه انه مش قادر ينقذها لحد ما حصل الا كان خايف منه.....
وساره بدأت في الدخول في حالات التشنجات وبدا جسدها في الدخول في حالات هستريه من نوبات اشبه بصرع اول ما شاف كده كسر كل خوفه وجري علي فتحه في الحائط ومد ايده فيها
واخرج منها ماده شفافه جيدا سائله وحقن بيها ساره وهو متردد وخايف ان قلب ساره لا يتحملها اول الاسوء وبعد ما حقنها وقف هو والفتاه في الانتظار ما سوف يحدوث.......
واول ما حقن ساره ابيض جسدها وتلج وتلصبت في مكانها ....
وكأنها ماتت اول ما شاف ده بص لي الفتاه وكأنه يلومها علي ما حد واشار لها بأنها سبب ما حدث ولسه بيقرب من ساره واذا بها تحرك اصابعها وعادت حراره جسدها لي العادي واصدرت صوت انين بسيط
YOU ARE READING
عندما يبكي الشيطان!(سلسه روايات الجزء الاول)
Science Fictionنبذه عنها تحكي عن كاتب روايات شهير يعيش في قلعه فوق جبل شاهق الارتفاع لا احد يعرف اسمه الحقيقي او شكله او عمره كل ما هو معروفه عنه لقب الشيطان من كتر غروره وقسوه قلبه يعشق تربيه الثعابين وامه مريضه لكن لا يوجد طبيب يرغب لي الذهب لي تلك القلعه لكن هن...
