الخاتمه من الجزء الاول

944 40 30
                                    

روايه
#عندما_يبكي_الشيطان
بقلم
ساره احمد $
الحلقه الثانيه والاربعون والخاتمه
من الجزء الاول....

تفيق ساره علي صدمه اخري كسرت قلبها ونثرته في ليل لا شروق لهو حتي الدموع ابت ان تسيل.... ونظرت بعين مهمومه محمله ببكي والدمع الابي ان يسيل

نظرت لي هذا الشيطان المتحجر القلب المختل التصرفات فلا احد يتوقع ماذا يفعل في الثواني القادمه..... وكان هذا بتأكيد عمر
فقد راته جالس علي  طرف السرير
وهو يعطيها ظهره ويلبس حذائه
ظلت ساره مصدومه ومبرقه لا تدري ماذا تقول الكلام عاجز عن الوصف ....

وبعد ثواني ينهض عمر ويتحرك ولا ينظر لها وكأنها طيف عابر لا وجود لهو..... ووقف امامها يلتقط قناعه ولبسه وزارر قميصه وارتدي الجاكت والساعه كله هذا وساره عينها لا تفارقه تتحرك معه في كل خطوه وعمر يلاحظ نظراتها التي تفيض بكل حزن واسي وانكسار وخيبت امل....

يبتسم عمر بمكر ويقترب منها وينحني لها وبي نظره بارده خالي من اي مشاعر بنبره الثقيع احن منها... يهمس بس اول ما نفسه لمس عنقها وجزء من وجهها  ارتجفت ساره وبعدت عنه قليلا واغمضت عينها والدمع يسيل منها..

عمر: انا عارف اني مقصر معاك معقول تبقي ... بمنتهي الجمال ده وانا زي القرطاس.. مأخدتش بالي منك بس ملحقوه....

ابتسم وبعد عنها بس بصلها ووقف

يتأملها ليس لي وقت طويل ولمعت عينها لمعه غريبه وتنهد بعمق وقال في نفسه....
عمر:اه يا حبيبتي لو تعرفي ازي نفسي احضنك واخبيكي جوه روحي بس... لو ده حصل هحاجات كتير هضيع واولها انتي.... لو افتكرتي ايه الا حصل لي ملاذ .... اه من زمان.....

ودمعت عينها بس قدر يتحكم في نفسه ومنعها من النزول وقرب خطوه من ساره لحد ما كد طيف يده ان يلمس شفايفها بس منع نفسه في اخر لحظه وجري وخرج من الاوضه كلها رزع الباب بقوه وانفعال.....

  هو قال كده وساره حست بلقرف والاشمئزاز من عمر كانت في حاله صدمه وفضلت مغمضه عينها وبترتجف ومش عارفه تحرك حتي اصبع وظلت هكذا لحد عمر ما خرج.... فتحت عينها وهي مش عارفه تعملي ايه  وعينها بتتحرك في كل جزء و فضلت ماشيه في الاوضه شويه عند السرير وشويه عند الدولاب وشويه عند الباب وفضلت تدور في الاوضه ومره وحده وقعت في الارض وانكمشت في نفسها وبكت وبكت بحرقه بس
بكاء دون صوت بكاء صامت... بس كله اسي وحسره ووجع

ومره وحده تقف وتجفف دموعها
وكأنها تذكرت شئ ونهضت مهروله نحو السرير وامسكت بلهفه وتوتر علبه الموجوده علي السرير...
وكانت العبله الا كان فيها القميص
الا ناديه اهدته لها قبل موتها.....

وفتحتها وتنفس براحه اول ما شافت ظرف لبني فهذا اللون يسعدها امسكته بلهفه وضمته لي صدرها قرب قلبها وبكت وبكت واغمضت عينها وتخيلت ناديه تواسيها وتبتسم لها بحنان وحب
وتمسح دموعها وتضمها لي حضنها التي اشتاقت اليه كثير...

عندما يبكي الشيطان!(سلسه روايات الجزء الاول)Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora