part 3

55 3 2
                                    

°3°
اصحااااااااااااااااي
ميرا مفزوعة : ايه فيه ايه
سما : قومي يالا عشان تحكيلي اللي فاتني
لتنظر إليها ميرا لحظات تستوعب ما قالته ليظهر الغضب علي وجهها وتمسك الوسادة تلقيها بقا قائلة بصراخ : يا مستفزة
سما ضاحكة: قومي بس احكيلي يالا اخلصي
ميرا : طب هقوم اعمل حاجة نشربها عشان افوق
سما : كنت عارفة وجهزت كل حاجة اهو اتفضلي النسكافيه بتاعك واحكي بقا
ميرا بعد صمت دام ل 5 ثواني تقريبا وهي ممسكة بالكوب الخاص بها مستندة علي سريرها: زي ما كنت متوقعة اسراء السبب بس الفكرة أنه مش حد اتجرح عشان حبيبته سابته وخلاص هو مستسلم لكل حاجة حواليه بيضيع من ايده كل حاجة صحابه و شغله .... صاحبه كمان اللي هي ارتبطت بيه حاليا سبب من الاسباب بس مش السبب الرئيسي ....مشكلة فارس الحقيقية أنه بني حياته كلها علي اساسها هي اختفت الباقي اختفي معاها
سما : طب وليه حاتم مش سبب رئيسي
ميرا : حاتم اسراء ارتبطت بيه من فترة قصيرة يعني هي مسابتش فارس عشانه علي ما اعتقد وممكن يكونوا يعرفوا بعض من بدري الله اعلم
سما : طب وانتي هتعملي ايه
ميرا : هعمل ايه يعني هحاول معاه أنه يركز في شغله وشوية شوية يتخلص من ذكرياتها واحدة واحدة لحد ما يعدي دا كله
سما : وانتي هتقدري تسمعيه كل شوية بيحكي عنها كدا وعن ذكرياته و حياته معاها
اجابتها ناكرة: وايه المشكلة
نظرت لها سما نظرة تعرفها جيدا مما يعني أن لا مجال لها من الهروب
تنهدت قائلة : هحاول استحمل عشان هو يستحق دا
فكرت قليلا ثم قالت :مش يمكن لما اقرب منه مشاعري دي تنتهي واعرف أنها كانت انبهار من اكتر ؟
قالت سما مشجعة : ممكن ليه لا ..... بعدين هو المتخلف حد يحب واحدة اسمها اسراء ييعععع
ميرا ضحكت قائلة : انتي مش خالتك اسمها اسراء
سما : لا معلش تفرق انا خالتي من الاسراء الطيب
ليضحك كل منهم وتقول ميرا ضاحكة : كلنا عارفين انك بتطبليلي بس عمرنا ما نروح نقول
ميرا : وانتي عامله ايه في الشغل
سما : كويس عادي يعني
ميرا بابتسامه خبيثه: وصحاب الشغل
نظرت لها سما نظرة غير مبشرة بالمرة فتراجعت ميرا قائلة : خلاص ياستي مش لازم صحاب الشغل هو العمر بعزقة ؟
سما : امشي اطلعي بره
ميرا : دي اوضتي !!!!!
سما : بره ولما الاكل يجهز تندهي عليا غير كدا متعتبيهاش
ميرا : ربنا علي الظالم يا شيخة اتخمدي
_______________________________

مساءا كانوا مجتمعين علي مائدة الطعام
زينة : عملتي ايه مع فارس انهارده
ميرا : الموضوع بسيط هو هرموناته طافحة علينا مش اكتر
( وتلك طريقتي البائسة المعتادة لتخبئة
مشاعري ....احبه= أكرهه أمام الجميع )
كانت سما تحاول الا تضحك امامهم فهي ادري بصديقتها وما تفعله لتضربها ميرا بقدمها تحت المائدة لتحذرها لتضحك سما فجأة
زينب والدة ميرا : بتضحكوا علي ايه
سما : ولا حاجة يا زوزو بضحك علي هرموناته😂😂😂
زينة : ايوا يعني ايه اللي حصل
ميرا : انتي مالك انتي بت قومي ارجعي بيتكوا قرفتينا
زينة : مصطفي خلاص راجع الاسبوع الجاي ووقتها ولا هعبرك لتتابع بحزن وهي تضع يدها علي وجهها : البيت وحش اوي منغيره ومش عارفة ابات فيه وهو مش موجود
لتقلدها ميرا وهي تسخر منها مدعية التأثر : وايه كمان يا حنينة
لتنظر لها باشمئزاز واضح
ملاك صاحبة ال ٤ سنوات : يعني مش هنام معاكي تاني يا خالتو
لتحملها ميرا : انا اقدر انام منغيرك ماما تمشي وتسيبك معايا هي مش مهم احنا هننام سوا ملناش دعوة بيها
لتودعهم سما و تغادر جلسوا سويا يمزحون معا فدفء العائلة يعطيك ما يكفي من طاقة لمواجهه عالمك
لتغادر ميرا وهي تحمل ملاك فوق كتفها بمرح قائلة : احنا نقوم ننام احنا بقا
ملاك بفرح : يالاااااااا
لتدعي زينب لهم بالسعادة وان يحفظهم الله لها ⁦♡
_____________________________
احكيلي حدوتة
ميرا : نامي وبكرا هنحكي انا وانتي وبابا وماما وناهد و كلنا
لتقول بعناد : لا دلوقتي
لتنظر لها بغيظ قائلة تعالي يا اخرة صبري لتحتضنها قائلة : كان يا ماكان كان فيه أميرة جميلة بتحب الأمير بس الأمير مكنش بيحب الاميرة مكنش بيحس بالاميرة عشان كانت دائما بتهرب من الامير و الأمير حب واحدة تانية الأميرة زعلت كتير بس شافت الأمير مبسوط وقررت انها تكون مبسوطة ليه بس البنت التانية سابت الأمير
الامير زعل جامد و الأميرة قررت انها تساعده بس الأميرة مش عارفة الأمير ممكن يحبها ولا لا ......تفتكري هيحبها؟
لتنظر لها تجدها غفت لتبتسم بحب وتقبلها فهي تشعر دائما أنها ابنتها
فتحت مذكراتها لتكتب
(كان بإمكانك الهرب ولكنك قررت المجاذفة فهل تستطيع تحمل العواقب ام ستندم علي قرارك؟ )
استمعت لدق خفيف علي الباب : ادخل
لتدخل منه زينة قائلة : انتي كل يوم تاخديها وتناموا سوا وانا مش عارفة انام لوحدي
لتضحك ميرا قائلة : تعالي السرير يساعي من الحبايب ألف
لتجري زينب ويحتضنا بعضهما ليناموا جميعا في هدوء فلا أحد يعلم متي تنقلب الحياة كالمعتاد فلا تضيع فرصة تكن فيها مع من تحب
________________________________
صباح يوم جديد
في الشركة التي تعمل بها سما كانت تعمل بتركيز شديد فهي معروف عنها الجدية التامة في العمل لتدخل السكرتيرة قائلة لها : سما بشمهندس زين طالبك في مكتبه
لتهز رأسها لها وتذهب له طرقت علي الباب لتسمع اذنه لها بالدخول : بشمهندس زين حضرتك طلبتني

لعنة الحبWhere stories live. Discover now