part 6

32 1 0
                                    

°6°
( امامك خياران إما أن تستسلم وتسقط أو تحارب وكلانا يا عزيزي يعلم نتيجة كل منهم🍂)
ذهب للتدريب الخاص به في موعده فهو لن يضيع حياته في حزن علي شخص لم يعطيه من المشاعر قدر ضئيل حتي علي الاقل سيحاول الا يستسلم
فارس : مساء الخير
الكابتن الخاص بتدريبه يدعي هاشم : فارس ازيك جاي في معادك
فارس : لا من ناحية المواعيد فأنا بلتزم متقلقش
هاشم: طب حلو اوي هو واضح أن جسمك رياضي فمش محتاج تدريبات كتير في الاول
فارس : لا متقلقش انا حتي لما وقفت كنت بلعب في البيت كدا شوية وانا حابب ابدأ اتدرب من انهارده
هاشم ضاحكا :شكل جواك طاقة عالية بس حلو
بدأ يخبره بتمرينات الإحماء التي لم تكن بجديدة عليه ليبدأ تدريبه أما فارس فشعر بالانجاز فالأمر مسهل عليه كثيرا

بعد مرور نصف ساعة
بدأ يتدرب كان عليه التركيز ربما في البداية لا يفعل تدريباته بالطريقة الصحيحة لكنه يخرج الكثير من غضبه
هاشم : انت عنيف ليه ياعم براحة شوية هتطلع كبتك براحتك بس اعملهم صح الاول
حاول فارس التركيز فهو لن يخذل نفسه مرة أخري ولن يسمح لنفسه أن يفشل بشئ مرة أخري
ليأتي صوت من خلف هاشم : طب ما تكمل انت مع الباقي وخليني انا هشتغل معاه  علي خفيف
هاشم : خليك معاه يا فارس متقلقش دا زيي واحسن وانا هشوف الباقي
ليتعرف كل منهم علي الاخر
دربه قليلا وكان يشجعه : علفكرة انت اتعلمت بسرعة ودي حاجة كويسة جدا شكل كدا في حد هنا حاطط الموضوع في دماغه
فارس : خلينا نقول اني ببدأ بداية جديدة........هو انت بتدرب هنا مع هاشم ؟
: لا يا سيدي انا متعلم من بدري اساسا باجي هنا كل فترة كدا اطلع الكبت زيك كدا الفرق بيننا بس اني متدرب من بدري فمفرقش حاجة عن هاشم
انتهي تدريب فارس وغادروا سويا
فارس: مبسوط اني اتعرفت عليك ما تدربني انت
: مفيش مشكلة قوللي مواعيدك واهو انا كمان اتشجع ارجع انتظم تاني
غادر كل منهم وفارس سعيد للغاية فهو تدرب بشكل غير متوقع بالنسبة له و اكتسب صديق جديد
( احيانا تقتنع بفشلك وأنك لا تستطيع النهوض مرة اخري ثم تجد الله بجانبك يعطيك ما يكفيك من إشارات لتدرك انك بمقدورك النجاح انك لست ذلك الفاشل مثلما تخيلت 💫)
_____________________________
بغرفة ميرا كانت تجلس تستمع لسما وكل منهم يري الآخر عبر الهاتف
سما : وانتي عامله ايه دلوقتي
ميرا : الداخلة المتكررة دي انا عارفاها انتي سألاني عاملة ايه ٣ مرات لدلوقتي عارفة دا معناه ايه ؟
سما بادعاء البراءة : ايه 👀
ميرا : انك عامله مصيبة دي معناها انك عامله مصيبة عملتي ايه
سما بإنكار : معملتش حاجة انا غلطانة يعني اني بكلمك اتطمن عليكي
ميرا : هو انتي شوفتي زين انهارده
سما : لا ..اه ....عادي يعني مديري طبيعي هشوفه عادي
ميرا بنظرة حادة :قدامك ٣ ثواني وتحكي عملتي فيه ايه
سما بتسرع: انا معملتش حاجة دا هو اللي كان هيبلعني انتوا كان زمانكوا دلوقتي بتحضروا جنازتي
ميرا متفاجأة : كدا اتأكدت انك عملتي مصيبة وانتي عارفة انك جاية تعترفي فهتقولي بما يرضي الله ولا اخليكي تقولي بمعرفتي بما لا يرضي الله
سما بقلق: انا اصلا جاية احكيلك يا خبر
حكت لها ما حدث في الشركة صباحا ثم توقفت عندما قالت لها عن الشابين بعدما تعاركت مع زين
ميرا بقلق : حد منهم عملك حاجة وازاي مقولتليش
سما : استني هكملك
Flash back
استمعت لصوت تحطيم الزجاج لتجد زين ممسك بمضرب يشبه مضرب الهوكي و قام بتحطيم زجاج سيارتهم
احد الشابين : انت عبيط يالا انت عارف انا مين
زين ببرود : نادية
نظرا كلاهما له بتعجب ليكمل : هو محدش قالك أن عيب تضايق بنت في الشارع يا نادية
شتمه أحدهم ثم اقترب منك ليضربه ليكسر له زين ذراعه بحركة سريعة منه : معلش اصل دي بالذات محدش يقرب منها
خاف الاخر ليعتذر منه مر بجانب زين بخوف نظر له نظرة حادة ليجري علي صديقه الذي يصرخ من الالم ويأخذف في سيارته
أما هي فكانت مزهولة بما حدث فكل شئ حدث بسرعة رهيبة بداية من خوفها حتي مجيئه فجأة
اما هو فنظر لها بحدة مرة ثانية فعندها دائما ما يستفزه لكن تلك المرة تختلف ماذا كان سيحدث إذا لم يكن يراقبها عندما تركته أمسك بيدها بعصبية مفرطة قائلا : انتي دماغك دي فيها ايه قولتلك اتنيل اوصلك وانتي بتعانديني وخلاص
حسنا هي اكتفت من عصبيته اليوم مع خوفها مما حدث منذ قليل كل هذا شكل ضغط عليها لن تسكت له مرة ثانية
سما : دي مش اول مرة انهارده تزعقلي وانت ملكش اي حق انك تزعقلي بالطريقة دي انت فاهم
زين : انا ازعق زي مانا عايز واكسرلك دماغك الناشفة دي لو مكنتش متابعك كان ايه اللي حصل انتي مبتعمليش اي حاجة غير انك تعندي معايا وخلاص
بدأت عينيها تدمع ليهدأ قليلا : اركبي هوصلك
صعدت للسيارة وهي تبكي بصمت فكل احداث اليوم تضغط عليها هل ينقصها صراخه عليها الآن ربما ليس صراخه فقط ما ضغط عليها هو نفسه يشكل الضغط الأكبر عليها فهي فقدت الحنان الذي تمنته منذ كانت طفلة الن يتركها وشأنها تلملم جروح الماضي وحدها
فاقت علي صوته وهو يخبرها بوصولهم قبل أن تغادر نطق اسمها ظلت مكانها ولم تتحرك بالبكاء واضح عليها
زين بندم : انا اسف انا عارف اني اتعصبت عليكي زيادة ودا مش من حقي بس من خوفي عليكي
هبطت من السيارة بصمت وهي تصعد لمنزلها بسرعة
Back
انتهت من سرد كل ذلك وميرا تستمع لها بدهشة صمتت قليلا حتي قالت لها : سما انتي عارفة مشاعر زين كويس ناحيتك صح ؟
صمتت قليلا ثم ردت : ممكن نتكلم بعدين انا حقيقي تعبانة انهارده اوي وعايزة انام منغير ما اتكلم في حاجة انا حكيتلك بس عشان عارفة انك كنتي هتزعلي وعشان كنت محتاجه احكيلك اللي حصل مؤقتا
ميرا بعتاب: طب مجيتيش عندي ليه علطول كننا قعدنا سوا بدل مانتي قاعدة لوحدك كدا
سما : مفكرتش في حاجة والله انا بس هنام و اصحي بكرا اجيلك
ميرا : هستناكي و متفكريش في حاجة اليوم عدي علي خير وانا وانتي هنفكر سوا بعدين ماشي
هزت سما رأسها بالموافقة ليغلق كل منهم
أما ميرا فكانت قلقة بشأن صديقتها فحب زين واضح لها وهي لا تريد فتح قلبها له تعلم أن ما عانته ليس بسهل ابدا لكنها ستخسر شخص احبها بصدق إذا استمرت في ذلك

لعنة الحبWhere stories live. Discover now