part4

39 1 0
                                    

°4°
-بشمهندس زين حضرتك طلبتني
زين : اه يا سما لو سمحتي كنت عايز ملف شركة && اللي المفروض نتعاقد معاهم
سما : انا بشتغل عليه حاليا فممكن حضرتك تديني فرصة لبكرا الصبح اكون خلصت التعديلات الأخيرة
زين : تمام بس ياريت متتأخريش عن كدا عشان يكون عندي وقت كافي ادرسه
سما : تمام يا فندم
زين : سما انا وضحتلك اكتر من مرة بلاش الألقاب انا زين وبس
سما بجدية : انا أفضل أني أحافظ علي الألقاب يا بشمهندس يكون افضل عن اذن حضرتك
ليرمي زين القلم الذي بيده بضيق واضح فهي مصره علي وضع الحواجز بينهم وهو لا يستطيع تجاوزها ....يعلم أن لا أحد بحياتها لكن بدأ يفكر ربما يوجد احد في حياتها لا يعرف عنه شئ لذلك هي دائما ما تصد محاولاته الدائمة للتقرب منها فهي تعرف أنه يحبها تساهله الدائم معها و اهتمامه بها ظاهر فلم مصرة علي الرفض ؟
_________________________________
كان في عمله يحاول التركيز فمحاولاته كلها فاشلة تركيزه يكاد يكون منعدم صبره ينفذ سريعا اصبح اكثر عصبية لن يتفاجأ فهذا هو منذ تركته ليبدأ عقله في استعادة الذكريات الخاصة بها
Flash back
فارس : يا حبيبتي والله هحاول اخلص شغلي بدري واجي علطول متقلقيش
اسراء : دي مبقتش عيشة احنا متفقين من الاسبوع اللي فاتت أننا هنخرج مع صحابي وانت وافقت
فارس : يا حبيبتي انا وافقت عشان خاطرك وبعدين الشغل كله فوق دماغي انتي عارفة المدير بيثق فيا ازاي ووعد مني نخلص واجيلك مش متأخر انا عمري قولتلك حاجة ومنفذتهاش
صمتت اسراء قليلا ثم أجابت : لا
فارس : شوفتي بقا يبقي تثقي فيا اني هخلص اللي ورايا عشانك واجي علطول
اسراء : ماشي يا فارس
فارس : انا هروح اكمل شغل دلوقتي عشان اخلص ...بحبك
اسراء : وانا كمان ...سلام
فارس : سلام يا حبيبي
Back
عاد من ذكرياته وهو يتذكر كيف كان يفعل كل شئ لارضائها كانت هي سبب نجاحه في العمل فكان حبه لها دافع يكفي ليكون شخص ناجح من اجلها لتكون فخورة به و يستطيعوا بناء حياتهم سويا فلم تركته بعد كل ذلك و هو لم يفعل شئ سوي ارضائها
قطع شروده رسالة ظهرت له علي الواتساب كانت من ميرا فهم تبادلوا الارقام في لقائهم الاول
فتحها ليجدها رسالة صوتية منها تخبره أن يوم عمله بالتأكيد لم يكن مثالي ليضحك بسخرية فهو ابعد ما يكون عن المثالية لتكمل أنها تريد أن يلتقوا بعد عمله في نفس المكان ....بعث لها رسالة يخبرها أنه سيأتي بعد عمله
اغلق وهو يفكر بها فهي لطيفة تحاول مساعدته فهل هي قادرة علي ذلك أم سيظل كما هو حاول ابعاد عقله عن التفكير فهو بحاجة لمحاولة التركيز في عمله... عمله الذي ينهار من بين يديه 
_________________________________
بعد مرور ساعتين :
كانت جالسه بانتظاره حتي وجدته يدخل بحالة من يراها سيقول مذرية فكان شعره مشعث رابطة عنقه مفكوكة الجاكيت الخاص ببدلته ممسكا به بيديه فوق كتفه و القميص الخاص به رافعا اكمامه يسير بإحباط واضح لكن بالنسبة لها كانت هيئته الفوضوية قادرة علي سرقة قلبها للمرة التي لا تعرف عددها
قالت لنفسها مازحه ( مشمر القميص و منعكش شعره يا جدعان حد يلحقنا يا جدعان 🌚)
جلس أمامها بانهاك واضح و ربما ممزوج بالقليل من الغضب
لتبدأ ميرا بالحديث : من الواضح أنه bad day
أومأ فارس برأسه لتقول له : طب احكيلي بالتفصيل حصل ايه
ليحكي لها فارس عن عدم تركيزه المعتاد و غضب مديره منه و تحذيره له للمرة التي لا يعلم عددها و تذكره لها أثناء عمله
ميرا : طبيعي جدا انت مش من يوم هتركز و تنسي بس انت بتحاول ودا كفاية ....بس احكيلي عن اللي جه في دماغك عنها انهارده
ليحكي فارس الموقف الذي تذكره ليكمل قائلا : انا كنت حاططها هدف لكل حاجة كنت بعمل كل حاجة علي أتم وجه في شغلي عشانها وعشان اليق بيها عارفة لما تبذلي كل طاقتك عشان حد وفي الاخر ميتقدرش دا نفس احساسي بالظبط عشان كدا دلوقتي حاسس اني مش عايز اعمل اي حاجة مش قادر ابذل مجهود تاني
ميرا بحزن لحالته فهي ادري باحساسه فهي الآن في نفس الموقف تبذل كل جهدها لكن لتخرجها من قلبه : بس المرة انت بتعمله عشان نفسك غلطك كان أن مجهودك كله و حياتك مرهونة بيها دلوقتي مجهودك دا عشانك انت عشان تبقي ناجح لنفسك و مبسوط بنفسك و مستقر لنفسك دلوقتي التعب مرهون بيك مش عشان تثبت اي حاجة لأي حد تاني
نظر لها باقتناع وهو يخربها أنه سيحاول ذلك
ميرا : قولي بقا هتعمل ايه في النص التاني من اتفاقنا
فارس : انا كنت متعود اروح الجيم بس مش حابب اروح تاني حاليا انا مش عايز اروح حاجة اصلا خالص.
ميرا : لازم تضغط علي نفسك و تحاول تحب اللي بتعمله..... انا عندي فكرة حلوة تعالي معايا
_______________________________
ذهبا معا لاحدي اماكن التدريب الخاص بالملاكمة
ميرا : ايه رأيك
فارس : مش عارف ....بس اشمعنا اختارتي دي يعني
ميرا : عشان تطلع الكبت اللي جواك الملاكمة مجهودها البدني عالي وانت ممكن تطلع مجهودك الذهني في شكل مجهود جسدي دا غير انك محتاج تجرب حاجات جديدة كتيرة .....ها نحجز ؟
فارس : ماشي
__________________________________
عاد كل منهم لمنزله لتجد عائلتها تجتمع كعادتهم تناولوا الطعام سويا لتقضي بقية اليوم معهم في جو هادئ
قبل نومها ارسلت له رسالة صوتية  تخبره أنها تريد منه غدا ان يخبرها بتفاصيل يومه كاملا فهو سيبدأ تدريبه غدا
شكرها وهو يرسل لها رسالة يشكرها بها و يعدها بأنه سيحادثها بنهاية اليوم
أمسكت دفتر مذكراتها كعادتها وهي تكتب بها
( اعتقد للحظة أنني إذا اقتربت منه سينتهي انبهاري نحوه لكنني وجدت نفسي اغرق في تفاصيله اكتر لم أري به حتي الآن سوي عاشق مجروح يري العالم اسود امامه لكنني ما زلت منبهرة به كالسابق)
( أيعقل أن تحب شخص و يكون قادر علي إبهارك لتلك الدرجة حتي وهو في أسوأ حالاته 🥀)
______________________________
في منزل سما :
كانت علي سريرها تفكر به فإعجابه بها ظاهر لها لكنها لن تترك لقلبها الفرصة فهي عاهدت نفسها انها لن تحب أحد منذ سنوات فهي غير قادرة علي وجع الحب فقد رأت ألمه كيف يكون سابقاً
قاطع شرودها والدتها وهي تدخل غرفتها قائلة : نمتي يا سما ؟
سما : لسه يا ماما فيه حاجة ولا ايه
والدتها : لا يا حبيبتي كنت بتطمن عليكي نامي عندك شغل الصبح
هزت رأسها قائلة : تصبحي علي خير
والدتها : وانتي من اهله
أطفأت سما النور ونامت وهي تخبر نفسها أن ما تفعله صحيح لن تترك لنفسها الفرصة لتحبه ولن تترك له فرصة المحاولة حتي
_______________________________
بمنزل زين :كان هو الآخر علي سريره يفكر بها لم تفعل ذلك معه قاطع تفكيره دخول والده : اهلا باللي نسي أبوه وقاعد في اوضته كأنه عايش مع نفسه
زين : انا اقدر بس يا بابا تعالي في حبيبي
عزت: مالك يا زين مش من عادتك تقعد لوحدك كدا
زين : مفيش يا بابا الشغل بس
عزت : الشغل برضه .....سما عملت ايه تاني
زين بتنهيدة : مش مدياني فرصة مش عارف ليه
عزت : مش ممكن تكون بتدلع عليك
زين : لا يا بابا هي بتصدني هي رفضاني مش عارف ليه رغم اني مبعملش حاجة تضايقها .....يعني انا زين الشافعي اللي البنات حواليه قد كدا يستنوا مني نظرة يتعمل فيا كدا
عزت : زي ما امك الله يرحمها عملت معايا محدش لفت نظري غيرها و رغم كدا طلعت عيني علي ما اتجوزتها
زين : الله يرحمها.....وحشتك ؟
عزت : هو دا سؤال يابني مبنسهاش لحظة كانت كل حياتي انا لو عايش دلوقتي فعايش عشانك وبس ...الله يرحمها
زين عندما رأي حزن والده واشتياقه في عينيه حاول قال له : طب احكيلي قصتكوا تاني بقا
عزت : انت مبتشبعش منها دانت المفروض حفظتها
زين : لا احكيلي تاني المرة اللي فاتت مكملتهاش
عزت : وقفنا لحد فين
زين : لحد ما وقفت قدام جامعتها عشان تحاول تكلمها و صرخت ولمت عليك الناس وادوك العلاقة التمام
عزت بحزم مصطنع : اتربي يا ولد
لينفحر كل منهم ضاحكا : سيبني اكمل بقا
ليكمل والده قصته مع والدته التي حفظها عن ظهر قلب فوالدته توفت عندما كان في ١٨ من عمره بمرض السرطان بعد معاناة مع المرض
انتهي والده من سرد ذكرياته حتي ناما سويا ولمن قرر زين قبل نومه بعد تفكير أنه سيحاول لن يستسلم سيظل خلفها حتي تحبه أضعاف حبه لها هذا اذا لم يكن أحد بحياتها
(لن تكون عاشقا إذا استسلمت فأنت تحارب حرب من نوع آخر لن يعرفها سوي من عشق من قلبه ....إذا استلمت فأنت لم تحب يا عزيزي 🍂)
______________________________
لينام ابطال قصتنا ولا يعرف منهم أحد ما يخبئه المستقبل فهل ستنتهي حكاية كل منهم النهاية السعيدة التي يستحقها ام للقدر رأي آخر ❄️
_______________________________
دا البارت الجديد طويل وان شاء الله يعجبكم حابه تشجيع منكم وڤوت عشان دي لسه بدايتي وحالة اعرف رأيكم في فكرة الرواية و الاحداث♥️

لعنة الحبOnde histórias criam vida. Descubra agora