اهلا ، اسفة على التأخير قبل قراءة البارت اريد توضيح شيء صغير : الاكاديمية بيضاء اللون و تتخللها الوان الانماط مثلا في المهاجع و في بعض المناطق و اي شيء او مكان مهم في الاكاديمية يكون باللون الذهبي لذا أليكس و اصدقاؤه يلقبون "بالذهبيون او الذهبيين" لأنهم اكثر الطلاب اهمية و فقط استمتعوا .
سيتم تصحيح الاخطاء لاحقا .
.
"جائعة؟" بعد بعض الدقائق من سكوتنا هو سأل اذا كنت جائعة و انا ببساطة اومأت بنعم، لانني لم أستطع المقاومة لقد كنت جائعة جدا
" باستا ام احد طبخاتي المميزة؟"
"الاسرع طهيا"
"حسنا اذا ، خدي هذه الشطيرة مبدئيا و انتظري ألذ اكل ستتذوقيه"
"واثق " همست بها ، لن انكر هو يبدو لطيف جدا الان إضافة الى ان ملامحه لم تكن باردة كعادته ، لا أدري اذا كان يخطط لشيء ما بمعاملته هذه لكنني حقيقة لا أهتم كل ما يهمني أنه سيصنع طعاما لذيذ و انا سأتناوله بل سأفترسه
أستطيع رأيته يقوم بتطقيع الخضراوات و وضع البهارات على اللحم بإحترافية إضافة الى الرائحة الزكية التي بدأت تفوح في ارجاء الشقة، اما أنه تأثير الجوع او أنه يبتسم لي !
"الاكل جاهز ، اعلم اعلم لم يستغرق الامر طويلا لأنني ماهر" متوقع قول شيء كهذا من مغرور مثله لكنه محق لم يأخد الامر اكثر من 20 دقيقة !
"اذا ما رأيك؟" نبرته كانت متلهفة لي معرفة جوابي ، انا حقا لم اعتد على نسخة أليكس اللطيفة بعد و بالنسبة للاكل فيمكنني القول و بدون اي مبالغة أنه اشهى شيء تذوقته منذ ولادتي ، انا لا أدري حتى كيف يعلم انني أحب الاكل مع ملح زائد بالإضافة إلى ذلك الطعم
الفريد الذي يمكنني الاحساس به لكنني لا اعلم ما هو ، اسفة امي لكنه تغلب على طعامك ..بمراحل.
"امم لابأس به، حسنا بل جيد .. لا و اللعنة أنه مذهل " حاولت الكذب لكن لم أستطع
"إذن ما رأيك ان تعطيني مقابل اكلك؟ نحن لا نعطي الاكل مجانا "
"و من تقصد بنحن حضرة الشاف؟"
"انا و نفسي ، و ارجوك آنسة ايرلا بقولي مقابل انا لا اقصد شيء منحرفا لذا لا تتركِ العنان لأفكارك " ابتسامته المستفزة تلك مع كلامه الساخر، يبدو ان جزء من أليكس الوقح لا يزال هنا و لكنه يعجبني كوني entpفأنا بالتأكيد أحب سخريته .
اذا ما هو المقابل الذي تريدانه؟( بقولها تريدانه قصدها هو و نفسو مثل ما قالها في الحوار لي فوق ) "
"لنلعب لعبة ، امم لعبة الخمس أسئلة و لانك غبية سأشرحها لكِ هي مثل لعبة العشرين سؤال لكن خمس اسئلة فقط و يجب ان تكون اسئلة ذات معنى ليست ما هو لونك المفضل "
" سأتجاهل نعتك لي بالغبية ، لكن كيف عرفت انني كنت سأسأل ما لونك المفضل؟"
"ألم اخبرك انك غبية هذا سبب كافي بالنسبة لي ، و الان انا من سأبد السؤال الأول لأنني الاروع هنا "
"هناك عبارة بعنوان السيدات اولاً سيد مؤدب"
"ألم تسمعي؟ ممنوع التمييز الجنسي هنا *التمييز بين الأنثى و الذكر* على كل سؤالي هو هل انت معجبة بسايبر ؟ " ، للأسف عند سؤاله لي كنت اشرب بعض الماء و الذي بزقته حالما نطق بهذا السؤال! ، أظن أن بعض قطرات الماء و البزاق وصلت له، إلهي هذا محرج لكنه يستحق ..اقصد ألم يجد شيئا آخر يسأل عنه!
"ألن تجاوبي ؟ اذن يبدو انني محق"
" ماذا !؟؟ لا و اللعنة أنا لست معجبة بسايبر أنا لست معجبة بأي احد أصلا "
"اذا لماذا توترتي ؟"
" لم اتوتر انت فقط ...استغربت من هذا السؤال و ايضا توقف عن صنع ملامح كتلك على وجهك" قلت كلامي و انا اشير الى وجهه، ملامحه تلك مستفزة و كأنه يستمتع بإزعاجي .
"حسنا اذن .. اسألي "
" امم لماذا طريقة فتحك لباب عادية ؟ اقصد ان لم تدرك بعد فبابك مزود بالذكاء الاصطناعي "
"كل الابواب هنا تفتح بطريقة غريبة -غير اعتيادية- فإذا فتحت خاصتي بطريقة غير اعتيادية ايضا لكي اكون الاكثر تميزا ، في بعض الأحيان عندما يكون كل شيء غير اعتيادي يجب ان تختار ما هو اعتيادي لكي تكون مميز"
أنت تقرأ
اكاديمية تشارما | Charma Academy
Mystery / Thrillerفي عالم لم يفهم البشر بعضهم البعض و عام 2021 تحديدا تفتح اول اكاديمية رسمية لتعليم كل ما يخص شخصية الانسان ، و تتمركز على الانماط الستة عشر خاصة. بين جدران تملأها الغموض التشويق و الاثارة و شخصيات مختلفة ، منفصمة ، غريبة ، نادرة تجد ايرلا كلير نفس...
