سَفْكٌ بَعْدَ سَفْكٍ!

31 6 0
                                    

إن وجدت أخاك يساندك عندما تسقط فلن تسقط..!

<><><><><><><><><><><><><>

لم يعطه ماكس فرصة للنهوض أو النطق هو فقط جره بعنف إلى مكان بعيد عن القصر حتى لا يراهما أحد وعندما ابتعد بقدر كاف تركه وصرخ قائلا "ماذا كان يدور داخل عقلك المهترئ عندما قررت المجيء إلى هنا؟ ماذا إن رآك أحد؟ هل كنت ستسعد بذلك؟"

إيڤان: آسف أنا فقط....

سحبه ماكس وعانقه وبكى بقوة فبكى إيڤان أيضا

ماكس: من أكد لك أنه الفاعل؟ ربما يكون الأمر مجرد حادث

هز إيڤان رأسه نافيا بسرعة قائلا "مؤكد ليس كذلك كان الوقت متأخرا مؤكد لن يكون هناك أحد على الطريق وإن كان هناك أحد فلن يكون مزدحما لدرجة أن يحصل حادث فظيع مثل هذا.. ثم إن كان حقا قد اصطدم بسيارة أخرى لم لم يتوقف صاحبها ليراه؟

ماكس: حتى كل هذه الافتراضات تحتمل الصواب والخطأ لا يمكنك أن تحكم على الأمر برمته من تلك النظريات فقط ألا ترى ذلك؟

إيڤان: ولو هو لا يزال السبب حتى إن كان حادثا غير مدبر فمؤكد أن چو شرد في أفعاله به.. في كل الحالات سيكون هو السبب يا أخي

ماكس: حسنا كما ترى اهدأ

ابتعد عنه إيڤان ومسح دموعه فأمسك ماكس يده وسحبه برفق وعادا إلى المشفى كان الطبيب يخرج من غرفة چوزيف فركضا نحوه وتلك المرة كان يبتسم

ماكس: هل هو بخير؟

أومأ الطبيب قائلا "لقد استعاد وعيه سيبقى الليلة في العناية المشددة وغدا سيتم نقله إلى غرفة عادية"

شكره ماكس وعاد للمنزل رفقة إيڤان فالبقاء في المشفى لن يفيدهم بشيء فعلى كل هما لن يستطيعا رؤيته قبل الغد استقلا سيارة أجرة وطوال الطريق كان إيڤان ينظر من النافذة بشرود

ماكس: لا تشرد... چو بخير

إيڤان: لن أطمئن عليه إلا عندما أراه

ماكس: ستراه صغيري وسيكون كل شيء على ما يرام أعدك بهذا

ابتسم إيڤان فبعثر ماكس شعره قائلا "لا تخف لا داع لذلك"

إيڤان: حسنا

ما إن وصلا للمنزل ألقى كل منهما جسده المرهق على فراشه وغط في النوم بسرعة البرق وفي اليوم التالي استيقظ ماكس على شد إيڤان له

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 08, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

من رحم المعاناة....! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن