السبب هو خوفي عليك!!

54 8 0
                                    

أسوأ ما في الحياة هو أنها تجبرك أحيانا على تحمل الألم وحدك تود إخبار من حولك لكن لسلامتهم تلجم لسانك بلجام حديدي وتضع صخرة على قلبك

لا أحد يحب تحمل الألم وحده لكن أيضا لا أحد يحب أن يؤذى من هو أقرب إليه من نفسه بسببه!!

<><><><><><><><><>

يركل الكرة بغضب تكاد قدمه تمزقها من قسوة كل ركلة يريد أن يفرغ عليها جزء من غضبه بدل أن يفرغه على ماكس ويقضي عليه تماما!!

شعر بيد ربتت على كتفه فانتفض بفزع ونظر خلفه أزال ماكس يده بسرعة قائلا "آسف أفزعتك" أمسك چوزيف يده وسحبه برفق وجلسا على أريكة صغيرة موضوعة في الحديقة نظر ماكس لچوزيف بعيون خائفة قائلا "أريد أن أخبرك بكل شيء لكنني وبكل صدق خائف منك يا أخي!!"

استشعر چوزيف خوفه من كلماته فهدأ كل غضبه وتحول إلى حزن وألم شديد على أخيه وحاله ربت على كتفه قائلا "لا تخف ماذا سأفعل لك مثلا يا ماكس؟! أخبرني بكل شيء ولا تخف عني شيء حتى لا أغضب منك حقا حسنا!"

أومأ ماكس بهدوء قائلا "حسنا " أخذ نفسا عميقا قبل أن يبدأ حديثه قائلا " بدأ كل هذا منذ ثلاث سنوات عندما أردت أن آتي لأعيش معك هددني عمي بأنه.... بأنه سوف.."

چوزيف: ما الأمر هل أكل القط لسانك

ماكس: لا تغضب هددني بأنه سوف يسجنك ومعه دليل أيضا كل هذا حتى يسيطر هو على شركات أبي

عقد چوزيف حاجبيه باستغراب قائلا "لكن بأي تهمة سيقوم بسجني؟! "

ماكس: أبي لم يمت في حادث سيارة أبي قتل يا چو

چوزيف: من قتل؟!.. عمي قتل؟!.... تابع

ابتلع ماكس رمقه قائلا "لقد قتل أمام عيني وچيمس صنع مقطعا مزيفا ظهرت أنت فيه وأنت تقتله لهذا أنا رفضت البقاء معك واخترته كان علي البقاء معه حتى أحصل على ذاك الدليل.... سمعته يتحدث مع أحد ما ويتفق معه على قتلك فأتيت إليك لهذا أنت هنا وعندما علم بأنني من ساعدك على الهرب قام بطردي حتى أنني قمت ببيع هاتفي كي أتمكن من المجيء إلى هنا هذا كل ما حدث"

عقد لسان چوزيف وظل ينظر لملامح ماكس المتعبة الخائفة هو كاد يضربه لكنه تمالك نفسه عندما رأى خوفه الشديد وقلقه وإرهاقه الواضح أشد الوضوح على وجهه

تابع ماكس قائلا "أعرف لقد أخطأت بعدم إخباري لك لكن هذا كان من خوفي عليك ليس إلا أرجوك لا تغضب مني أنا آسف.. چو لم أنت صامت هكذا؟! أرجوك قل أي شيء.. أنا آسف!"

ربت چوزيف على كتفه قائلا "اهدأ. هل أنت مريض ماكس؟"

ماكس: لا أنا بخير أنت حقا لست غاضبا

ابتسم چوزيف ابتسامة دافئة وقال "لا لست كذلك لا تقلق لن أضربك ولن أصرخ في وجهك "

ماكس: حقا

من رحم المعاناة....! Where stories live. Discover now