الفصل الربع🍂

4.3K 224 10
                                    


.
.
.

انحنت يورا قائله "امرك سيدتي" قالت ميلاني "انصرفي" قالت سيڤار "اذ....." نظرت اليها بعدم فهم قائله "اذ..... ماذا" زفرت سيڤار بغيض قائله "غدا يوم ميلاد" قاطعتها قائله بصرامه "لا.. والف لا اكره هذا يوم مشؤم" نظرت اليها سيڤار بأسا قائله "اربع سنوات مرة ميلاني افيقي على نفسك انتي تعاقبين نفسك وهذا ليس خطأك"

...
ظربت المكتب بقوه صارخه بغضب "سڤار... اصمتي ولعنه وانت.... وانت ادرى بمذا حصل لا تحاولي مواستي وتجعلين الامر ليس خطأي.... اذهبي الان فلا اريد تهور وقتلك..." زفرت سيڤار بقلت حيله لتخرج صافعه باب ورائها بعنف.... اغمضت عينيها بغضب لتريح جسدها على كرسي ناظره لنقطه وهميه بشرود ونيران البيت الملتهب تشتعل بعينيها......

....
انحنا لها الحرس بخوف فقد سمعو صوت صراخ سيدتهم وصديقتها العزيزه فهما لا يختلفان عن بعضهما بشيء سو طريقت التفكير بأجابيه فهي متفائله والاخر متشائمه اخذت مفاتيح لتركب سيرتها منطلقه باقسى سرعه

...
"لعنه لعنه لعنه.. لما لا يمكنها النسيان لقد انتهى كل شيء حتى غضب لن يعيدهم يالهي صبرني عليها" اوقفت سيارتها لتترجل مستنشقه هواء بقوه وقفت على جرف ناظره لقاعها دمعت عينها متذكره
..... في ماضي...

"ارجوك اختي لا تفعلي ذالك" توسلتها ببكاء وهي ترها واقفه على جرف قالت "لا... لا.. استطيع سيڤار ارجوك اتركيني لا استطيع العيش اشعر بتقزز من نفسي" هزت رئسها بنفي قائله " بل تستطيعين هيا اقتربي مني امسكي يدي سوف اساعدك "بكت بقوه قائله" لا تستطيعين لقد اعتدو علي... سيڤاررررر.... اتفهمين حبيبي نفسه هوه من سلمني لهم.... انا...  سيڤار لقد  احببته  لو اراد الحياة مني اعطيته له لكنه ماذا فعل سلمني لهم بكل برود..... ل... لزلت اسمع صوت ضحكاته وهم يتعدون علي امامه.... لقد ضحك... سيڤار.. لم يهتم لتوسلاتي....... تركني ملقاه على الارض اتعلمين ماذا اخبرني...... اخبرني.... انني عاهره الان ولن اكون نقيه أبداً.... "بكت سيڤار مترجيتها" ارجوك ميلر انتي اخر من تبقى  لي  ارجوك... "نظرت اليها بحزن قائله" سيڤار كوني بخير حبيبتي "انهت كلامتها لترمي نفسها صاحت سيڤار بقوه" ميلررررررررر"

.... عوده للحاظر....
مسحت دموعها بعنف ناظره لأسفل الجرف وهي تتخيل جثت اختها "اقسم لك سوف اذيقه المرار لن ينجو مني لقد اقتربت.. منه اقتربت جدا" ضحكت بصوت عالي متردد صدى صوتها في الغابه

.....

وقفت امام الحارس البوابه قائله "اين ذهبت" انحنى بحترام قائل "لا نعلم سيادتك لقد خرجت سيادتها غاضبه واخذت مافتيح السياره" اشارت له بنصراف لتزفر بغضب هامسه "سيڤار..... سيڤار"

رفيقه من نوع اخر (قيد التعديل) Where stories live. Discover now