🍁فصل رابع وعشرين و الأخير 🍁

4.2K 185 40
                                    

المشكلة هي إن الخيال يبدو مليئاً بالمعنى،
في حين إن الواقع لا معنى له.

يمشي ومع كل خطوه تتعفن الارض من تحت قدميه مخالب طويله انياب حاده عيون حمراء قرنين ملتويان بشره شاحبه ابتسامه مختله هوه مزيج بين شياطين ومصاصين دماء وقف محدق بهدفه بتركيز لا ينوي انسحاب حتى وإن كان ثمن موته، حقد غضب جنون حزن و بعض من اشتياق كل هذا بعينيه

...

"سررت برؤيتك يا اخي" انها اخر كلامه بسخريه ولم يبدي نيكولاس اي ردت فعل لكنه مستعد لكي ينهي هذا حقد فلا ينوي قتله لانهما كانا ضحايا والدهم مختل

أجاب "دعنى نصفي حسابات في مكان اخر" توسعت اعين كلايدن قائل "اوو ضننتك لن تهتم نلت اعجابي نيكو" ضحك على لقب الذي طالما كان يناديه به وهم صغار ليعود برود يحتله "طلبك مرفوض "

....

هجم عليه بسرعه ومخالبه موجه لقلبه ينوي اقتلاعه ليختفي نيكولاس من امامه ضاهر ورائه "كلاي دعني اشرح لك" تضاعف غضب كلايدن لتتحول اعينه بلكامل للون احمر "لا يحق لك نطق اسمي" عاود هجوم عليه ليصد نيكولاس مخالبه ولكمه بقوه مبعده عنه عدت امتار

..

"كلايدن انت لا تعلم شيء.... " قاطع كلماته لمخالب كلايدن التي جرحت صدره تصاعد غضب نيكولاس لم يعد يتحكم بها كان على وشك اقتلاع قلبه فقط لانه أرخى دفاعه قال"انت لن ينفع معك هدوء يجب علي تربيتك من صفر"انها كلامه لتبرز مخالبه سوداء لنتشر سواد بنصف جسده الايسر وصولن لعينه لتضهر ابتسامه اكثر جنون انها ل ناديس
...

"كلايدي صغير اشتقت لك" لم يعطه مجال حتى لتنفس لينقض عليه بلكم واحد تلو اخر منهي أمر بركله صدمته بجدران قلعه وقع على ارض باسق دماء من فمه فاقد تركيز ليحاول نهوض لكنه عاود وقوع فتح عينيه ليراه متوجه نحوه

..

توسعت اعينه لفقدانه تحكم بجسده وعندما اقترب منه علم إن شيطان هوه متحكم الان ابتسم له ببراءه قال "سوف اريك شيء لكن لا تبكي حسنا" لم يعطه وقت لكي يفهم كلامه فقد اقتحم عقله يجعله يرى كل الحقيقه بشكل جعله يصمت غير مدرك ماذا يفعل وقع على ركبتيه ونظره ثابت على الارض

..

هوه يشعر بندم ياكل جسده لقد خانته عينيه في ذالك اليوم وصدقها ضحك هذا جنون نعم لكنه ضحك بقوه وعيونه اصبحت لا ترى بضوح كان نيكولاس ينظر له بهدوء تاركه ينهار يريده إن يفرغ كل شعور سيء يشعر به وإن طلب إن يحتضنه الان لن يمانع

رفيقه من نوع اخر (قيد التعديل) Where stories live. Discover now