🍁فصل عشرون🍁

2.8K 148 1
                                    


اصرخ ابنص الدار يرجع صداهه
اتجاوبني بس الموت روحك دواهه
.
§«•______♛..♪..♛______•»§
.

امالت رأسها قائله "مثل ماذا" اجاب ولازالت انفاسه تلفح وجهها"مثل عدم تغير شكلك اليس سبب كافي"تسألت بغير فهم"عدم تغير شكلي ماذا تقصد"ابتسم بستمتاع قائل "اتنضنين سوف تبقين بشريه بتاكيد لا وبعد يومان عند ضهور القمر الاحمر بمساء يوم ثالث سوف انهي زواجي منها وانت ستكونين زوجتي.... زوجت نيكولاس وملكة ممالك"

.

بقت صامته فقط تحدق به لا تلعم بماذا تنطق ليقول "الا تريدين تعرف على مملكتك ولا اكذب عليك لئن خبر عودتك من موت اثارت هيجان في ممالك لكن ليس كهيجان قلبي" ضحكت ميلاني على كلامه الاخير غير مستوعبه إن للذي سمعته عنه من جبروت وان قلوب تتوقف من سماع اسمه لتتقدم منه وهو واقف أمام باب مستمتع لجمال ضحكتها

.

نضرت لتلك زغارف محفوره على جدران وسقف بحترافيه ودقه رائعه لتلفت انتباهها صوره لعدت رجال يرتدون نفس تاج وقد خمنت انهم ملوك لتنظر نحور ارجاء رواق لعدم وجود احد قال"هذا جناح خاص بي لا احد يدخله سوه مسموح لهم وبعض خدم محددين لتنضيفه "

اومئت له لتكمل سيرها معه لتصل نحو سلالم الضخمه وسمعها لتلك اصوات الصاخبه التي بدأت تتضح لتوقفها يد نيكولاس التي تشابكت مع يدها قال" لدي ثلاث خطوت لكي احب احدهم أولاً فضولي نحوه ثانية هوسي بتفاصيله و ثالثة وقوعي بغرامه  اما انت حطمتي كل خطواتي لتصنعي لك خطوه خاصه وهي اقتلاع باب قلبي وتربع بعرشه ماذا تفعلين بي ميلاني "

..

نظرت لصلب اعينه صفراء قائله "عزيزي الابواب دائماً تكون مفتوحه لي" اشارات نحو قلبه"اما هذا أيضا كان مفتوحه في حقيقه لا يحتوي على باب فقط انهم يخافون دخول اما انا حتى موت لا يخيفني ولو كان بقدر رمش العين.... و ماذا افعل بك هذا ليست مشكلتي انت سهل حصول عليه لا شيء يصعب على ميلاني ايها اصفر "انهت كلامها غامزه له لتتركه واقف بصدمه

..

هل تمت اهانته لتو ام توبيخه بحق الرب اسموه بجسد الدامي لشدت تعذيبه لضحاياه يشكون أنه يستحم بدمائهم بعد جولات من تعذيب نظر لها كيف تنزل بهدوء وثقه ليعض شفته لا يريد صراخه بعجابه بهذا كلام كل مجنون ويقسم انه قد جن لو كان احدهم يقول هذا الكلام غيرها لتقطع جسده بثواني حتى قبل ان يكمل حرف

..

نزل ورائها ليرها تقف متكتفه وهي تحدق بهم جديا كانو اصنام وشدت قوت سمعه شك ان خلل باذنيه فلا يوجد احد يتنفس من شدت صدمتهم
كانو مضحكين تعابير على وجههم سوف تخلد وحقا اشفق على الحرس الذين انحنو اربع مرات متتاليه لتقطع صمت ميلاني وهي تقول" تنفسو وجوهكم زرقاء "

رفيقه من نوع اخر (قيد التعديل) Où les histoires vivent. Découvrez maintenant