فى احدى الدول الاجنبيه
كانت تتسطح فراشها تنظر نحو اللاشئ لا تصدق ماحدث لصديقتها
أكانت تلك نهايتها حقا لم يكترث لأمرها احد وأغلقت القضيه ضد مجهول فهى بالأخير من فتيات البغاء وذات دماء عربيه اذا ليس لها ثمنقامت اتجهت نحو المرآه التى بغرفتها ونظرت بانعكاس صورتها بها كانت ترى شبحا لها وليست هى
سميه: ياااه للدرجه دى ملناش سعر هى دى النهاية ومطلوب منى اكمل عادى وانسى اللى حصل لصاحبتى وعشرة عمرى منهم لله
عند تلك الكلمه سمعت صوتا من انعكاسها بالمرآه يحادثها ويقول
دلوقتى افتكرتيه جايه دلوقتى بعد ايييه ومين بقا بالظبط اللى منهم لله انتى كمان منك لله افتكرى كده كام بنت كنتى السبب انهم يمشوا فى طريق مالوش رجعه
افتكرى كام واحده بعتوا اعضائها وتاجرتوا بيها وقبضتوا التمن
دلوقتى بتقولى منهم لله بأى حق جايه تطلبى حاجه من ربنا
ربنا اللى نسيتيه والطمع والجشع بقوا ماليين قلبك
ايه فاكره نفسك هتخلدى فيها دى دنيا غداره مالهاش أمان وانتى شوفتى بنفسك ايه اللى بيحصل للى زيك
أمسكت زجاجه العطر الموضوعه امامها وبكل ما تشعر به من حنق وضيق ألقت بها لتهشم المرآه الى قطع مبعثره كحال قلبها
صعدت على اثر صوت تحطيم الزجاج زميلتها صافى
صافى: ياخبر ايه الصوت ده ايه ده انتى كويسه حصل ايه
صعدت تلك الفتاه الاجنبيه المسؤله عنهم
الفتاه: ماذا حدث ما هذا الصوت اعتقد انكى بحاجه للراحه ليومين فقط وبعدها سيعود كل شئ كما كانتركتهم وغادرت وظلت صافى مع سميه
صافى: وبعدين معاكى ياسميه ...خلاص انتى كده هتأذى نفسك واللى زينا محدش بيزعل عليهم انسى اللى حصل وعيشى حياتك
سميه: اعيش حياتى!!!! وهى دى عيشه
صافى: احنا اللى اخترنا الطريق ده ولازم نكمل فيه للنهايةضحكت سميه باستهزاء ينم عن القهر
سميه: النهايه.....ماحنا عرفنا النهايه خلاص نترمى فى الشارع جثث ومالناش تمن واللى يحصلها حاجه هيبقى عادى لان ده شغلنا صحصافى: انا نصحتك عشان خايفه عليكى الناس اللى هنا دول مش بيرحموا حد ومش هيترددوا ثانيه انهم يخلصوا عليكى لو حسوا باى تغيير من نحيتك
انا هسيبك دلوقتى ترتاحى وهاخد مكانك لحد ماترجعى
تركتها وغادرت لتنهار باكيه فهى بالفعل من اختارت طريقها
بعد فتره لا تعلم كم وقفت تجر قدميها نحو الحمام الملحق بغرفتها
وفتحت ذلك الصنبور لتقف اسفله وتركت الماء يصطدم برأسها وملابسها علها تستفيق من غفلتها
YOU ARE READING
جميلتى
General Fictionهى فتاه فى كلية الآثار كل مايربطها بالانوثه هو نوعها فى البطاقه لاتخشى شيئا جريئه شجاعه ومرحه هو ضابط شرطه من أكفأ الضباط فى جيله كل من يعرفه يهابه لمجرد سماع اسمه لا يعترف بشئ فى حياته سوى عائلته وعمله يتقابلان صدفه يتمنى كل منهما الا يتقابلا مج...