painful love ♡ TK

part 2

ضل يفكر ويفكر بحياته الكئيبة حتى لم يشعر بالوقت سمع صوت رنين الهاتف ليستيقظ من شروده خرج بسقاه العارية الطويلة و الجذابة مسك روب ليستر فتنة جسده الهاتف لم يتوقف تنكد بصوت خافت مع خطوات بطيئة ليجده تحت ملااءات السرير فتح الخط ليتلقى مباشرة صراخه صديقه المقرب ليو
" تاي أيها الغبي لماذا تأخرت لقد فوت حصتين بالفعل"
قلب البندقي عيونه ويتحدث بصوته العميق والهادئ ليبعث رعشة تسري في جسد الأخر" لا شيء ليو فقط إستيقظت متاخره مسافة طريق وأكون هناك " تحمحم ليو بإرتباع
" احمممممم حسنا لا تتأخر "
همهم الأخر ليغلق الخط غير ثيابه لهودي أسود واسع وسروال نفس اللون مع شقوق من جهة فخده وضع قبعته ليغطي خلصاته الطويلة البندقية من ثم حدائه الأسود دون العنق الطويل
أمسك حقيبته ويحمل مفتاح سيارته

توقف خطواته أمام باب غرفته ليتذكر ماحدث البارح رفع أنظاره لباب الذي أمامه وهي غرفة الأخر ليبتسم بسخرية نزل الدرج بخطوات هادئة كشخصيته ليلتفت الى مصدر الصوت الذي أتى من المطبخ
" صباح الخير الأميرة نائمة "
تحدث جونغكوك بنبرة طغت عليها سخرية للواقف أمامه الذي يناظره ببرود ليس كالعادة تجاهله الأخر مع وضع سماعات أذنه بدون ٱهتمام ولكن ذاخله براكن ستنفجر في أي اللحظة
"إلى أين؟ "
سأل جونغكوك بغضب من تجاهل الأخر له لأنه و اللعنة يكره هذا هو من يتجاهل ليس من يتجاهله غير عالم بالغصة التي وقفت في حنجرة الأخر إلتفت إليه مع إبتسامة ساخرة وبنبرته العميقة نطق
" وما شأنك؟ ذكرني؟ "
كلماته إستفزت جونغكوك لأنه غير معتاد عليه بهذه الجرأة أمامه
" ماشأني؟ لا تغضبني جيون تايهيونغ لأن العواقب وخيمة وأنت تعلم هذا "
نطق بحدة مع رفع أحد حواجبه ليتلقى ضحكة ساخرة الى أبعد حد أخد تايهيونغ يقترب ببطء ليقف أمام وجه الأخر الغاضب
" ماذا ستفعل هااا؟ ستضربني اممم أم ستحبسني فالغرفة طوال الوقت بدون أكل كالفئران لا لا أضن أنك ستجلب أحد العواهر لتمارس قذارتك معهم أما.. "
لم يكمل جملته الا وشعر بحرقة في خده مع إلتفات وجهه الى الجهة الأخرى لأن صفعة الأخر ليست بمزحة إبتسم إبتسامة منكسرة مع تجمع الدموع فعيونه
" الى الأن أنا أتحملك أيها العاهر لا تتخطى حدودك معي وإلاااا أقسم أنني سأقتلع عيونك هذه وأطعمك إياها"
صر جونغكوك تحت أسنانه وهو يتحدث بغضب مع إمساكه لذراعه بقوة رفع تايهيونغ مقلتاه ليصوبها نحو الأخر كأنه يتحداه لإقتلاعها " أجل أعلم أنك قد تفعلها لأنك بالنهاية مجرد مختل بائس "
نفض ذراعه بقوة ليخرج بعد أن رمى كلماته على مسامع الأخر الذي صرخ بقوة مع ضرب قبضته لطاولة أمامه
" حسنا أنت تريد هذا "
قالها ب إبتسامة خبيثة وهو يتوعد له
في الجهة الأخرى
عند خروجه من المنزل ركض بسرعة نحو سيارته أسند رأسه على المقود ثواني قليلة ليشهق بمرارة و دموعه تسيل بسخونة على خدوده لتقع في حضنه ويهمس بكل حزن "
حسنا الى هنا وكفى
لقد تعبت لم يتبقى لدي ماأقدمه إكتفيت من المراقبة والرضا بكل مايجري وعدم التحدث زالت الرغبات جميعها ولما اعد أريد شيئا منه أريد فقط أن أعيش بسلام المحاولات والعتب وكثرة التبريرات والتمسك بك كانت أشياء خاطئة ..
أعلم هذا كله بسببك جونغكوك
لم تعد لدي رغبة لشرح ما بداخلي من شعور انهكت نفسي بمحاولات التوضيح مهما تعددت طرق لإيصال افكاري لك لا أعتقد أنك ستفهمني جاهدت كثيرا للحصول على قلبك لكي يخفف عني عناء الكلام ولكن للأسف مهما حاولت لم أنجح دائما كنت
ألجئ لوحدتي ولم أجد شيء يحتويني أكثر من نفسي وقد رسخت خلاصة التجارب في عقلي ليرحل من يرحل وليبقى من يبقى لم أعد أهتم "
أرجع رأسه الى الوراء ليمسح دموعه بعنف " أخر مرة سأبكي فيها بسببك لقد بكيت من قبل بما فيه الكفاية حتى إنتفخ قلبي لكن ليس بعد الأن "
رفع يده ليصلح قبعته وخصلات شعره ثم شغل سيارته ليتجه مباشرة الى جامعته...
كان ليو يجلس في الكافيتريا ينتظر صاحب الشعر البندقي بينما يتأمل صورته على هاتفه وابتسمامة تزين ملامحه الأجنبية
" اااااه كم أهلكت قلبي المسكين "
تنهد ليحشر الهاتف في جيوبه تزامنا مع دخول تايهيونغ مع خطواته الهادئة كالعادة
لينظر ليو الى عيونه مع أنفه الأحمر ليعلم أنه كان يبكي ويعلم السبب أيضا
لكن لن ولم يتحدث بخصوص ذلك هو فقط وقف في مكانه مع رفع ذراعه يحث تايهيونغ على الإقتراب أكثر يعلم أنه محتاج الى هذا الحضن أكثر من أي شيء أخر و تايهيونغ كان ممتن له إقترب تايهيونغ أكثر ليحضنه مع القول
"أسف أنني تأخرت"
إ بتعد ليو ليبتسم بمرح ليقول بدرامته" لا تعتذر ياصاح لقد تعودت"
ليقلب الأخر مقلتاه بسبب حديث صديقه سخيف
" ييياااا تأخرت فقط مرتين كيف تعودت بهذه السرعة"

جونغكوك؟
تايهيونغ؟
ليو؟
شو رأيكم؟