painful love ♡ TK

part 7

وها نحن على أطراف بداية يومٍ جديد، لا نملك القوة لمواجهة شيء فيه، بالأحرى لا نريد إمتلاكها من أجل من لا يستحق في أيام عادية كهذه  اسوأشيء على الإطلاق هو أن تتحمل هموماً ليست مناسبة لعمرك،

وشخص يحمل هذه الدرجة من رهف المشاعر في وقت كان يجب أن تعيش أجمل أيامك

تحت أي سماء، وعلى أي أرض يمكنني أن أعيش الحياة بهدوء، إلى أين أذهب لم يعد في الوجود متسع لي،

أين الفرار من قساوة أيامي،
أضع يدي بجيوبي بينما أنظر إلى السماء التي تمطر دموعها بشكل خفيف هل تشفق على حالي؟ 

إنه يوم السبت وأنا عادة بهذا اليوم أتوجه إلى المكتبة

من رصيف إلى آخر،أمشي قاطعًا حياتي سيرًا على الأحلام  أنا كل ما مضى،

كل ما لا يفتش عنه، ضائع أنا،
أحاول البحث عني،
ليقودني إلي، أمشي بهدوء والأفكار تأكلني من كل جهة .. 

حزن وضياع لا ينتهي ، يتجول بقلبي داخلاً خارجًا ، دون إذني،
وأعودُ لنفسي بشكلي القَديم ، شتاءٌ مُبلل، ليس بالمطر ولكن بالدموع  ...
أتذكر الحديث الذي خضناه أنا و جونغكوك قبل أسبوع
أجل أسبوع  لم أراه منذ تلك الليلة هو فقط إختفى أتساءل  عن أخر كلماته التي ألقاها على مسامعي ليشتت تفكيري بمعنى هذا
قبل أن يختفي

" لا تعطي الأمان في علاقاتك لأحد حتى أنا، فضمانه لقلبك سيضمن مغفرتك لن ترى خير بعد ذلك أبداا "

أنا حقا مرتاح الأن لقد ألقيت بكل شيء تحملته في هذه المدة رأيت جيدا تلك النظرة في عيونه الممزوجة بالصدمة،
الندم والذنب،
صحيح أنني أعشقه لكن هذا لا ينكر أنه يستحق وأنا لن أسامحه...

أُعاني من صداعُ مزمن يهدر طاقتي ، ويشلّ تفاعلي مع العالم ،
فالصداع يعيشُ بداخلي كجيشٌ ثائر يأبى الاستسلام لجميع المهدأت الممكنة ،
توقفت أمام باب المكتبة خلعت سماعات أذني لأدفع الباب وأدخل،
هذه المكتبة حقا مثل منزلي الثاني حالما أتواجد بها
أشعر بالدفىء الذي يحيط بي،
والعزلة والهدوء الذي يسيطر عليها تشعرك براحة لا مثيل لها..

تنهدت بعمق  بعد إستنشاقي رائحة الكتب    ممزوجة برائحة القهوة التي يشربها هان في هذه اللحظة لألتفت وأراه  يجلس على احد طاولات وبين يده يقع أحد كتب التاريخ التي يدمنها ؟؟