painful love ♡ TK

part 4

إسْتيقظ من شروده علي قهقهة جونغكوك الحلوة مع حديثه الذي أدى إلى تفاجىء تايهيونغ مع تسارعت نبضات قلبه" أجل إنه زوجي

" شهق مارك بصدمة ليلتفت إليه "

حقا ما يقول هل أنت زوجه"
إرتبك تايهيونغ ليبتلع ويوميء ببطء هذه أول مرة يعترف جونغكوك بزواجهم أمام أحد مما أدى إلى تفاجئه وإرباكه قهقهة مارك بصدمة
" حقا جونغكوك ظننت أنك مستقيم واللعنة ، أنا سمعت بأنك تزوجت لكن لن أتوقع أبدا بأنك قد تتزوج بفتى"

أمسك مارك من يده ليجلسه أمام تايهيونغ إبتسم بينما ينظر إلى الأخر بنظرات خبيثة

" دعني أعرفك على بعضكم أولا، حبيبي هذا إبن عمي مارك، مارك هذا زوجي تايهيونغ "

قهقهة مارك مرة أخرى ليلتفت إلى الأخر ليمد يده نحو الاخر بنية مصافحته

" أنا أسف فقط صدمت قليلا لكن تشرفت بمعرفتك مرة أخرى تايهيونغ"
إبتسم تايهيونغ إبتسامة مزيفة ليصافحه وينفي " لا عليك لا تعتذر، وأنا تشرفت بك"

نظر إلى جونغكوك بعد ذلك ليرى إبتسامته الخبيثة التي في بعض الأحيان يكرها ويعلم أن وراءها شيء سيء سيحدث "

تايهيونغ جهز غرفة الضيوف لمارك لأنه سبيت هنا الليلة" نفى مارك " لا تايهيونغ لا تتعب نفسك لقد حجزت ليلة بالفندق بالفعل " جلس جونغكوك بجانبه ليربت على ظهره وقال بنبرة حنونة التي أشعلت النيران في قلب الأخر المسكين " لما مارك أنت تعلم هذا منزلك ومرحب بك بأي وقت "
إبتسم مارك ابتسامة ظريفة وهو ينظر لهم " شكرا لك حقا لكن أعدك أنني سأعود غدا"

إقتنع جونغكوك واخيرا ليودعهم مارك من ثم ذهب تنهد تاي داخله براحة لأنه رحل ، لايريد أحدا أن يعلم ماذا يحدث في هذا المنزل وخصوصا من أقارب زوجه ...

بعد مدة من رحيله كان تايهيونغ يستحم يشعر بجسده متعب من شربه البارحة وعدم قدرته على النوم مع التفكير الذي يأكله عقله وذنب تلك الليلة يثقل قلبه ،
بينما الأخر يجلس بالاسفل يعمل على بعض الأوراق بخصوص صفقته الجديدة بهدوء تام إنه كذلك محطم من جهة قلبه لأنه واللعنة فقد أهم شخص بحياته وأعز شخص لقلبه المكسور حاول تخطيها وتقبل وفاتها أكثر من مرة،

لكن دائما كانت النتيجة الفشل،
وكل هذا بسبب زوجه أو لنقول أخ معشوقته الوحيدة قلبه يؤلمه كثيرا كان في الماضي كلما ينظر للآخر يرى الشبه القوي بينهما كل من يراهم سيضن أنهم توأم وتفاجئ من ملامحهم الفاتنة
،لكن الان كلما يراه يتذكر وجه محبوبته الفاتن الملطخ بالدماء وبشرتها الشاحبة التي تأكد على مغادرة روحها إلى السماء ،
زفر أنفاسه ليدخل على احد الألبومات الموجودة في حاسوبه إبتسم وهو يرى حبيبته تمسك في يدها أحد الأزهار بينما تغطي بها وجهها بخجل مع إبتسامتها المشرقة........