part 3

3.1K 97 7
                                    

جَلسا على مقاعدهم ل يبدأ ليو بثرثرته الدائمة

Taehyung pov:

حَقااا ليُو كان دَائـِما مِن أقْرَب النّاس إلى قَلْبي يَعرف كيْفَ يَجْعلنِي أبتَسِم وانَـا ممْتَنْ لَه أنا أعْلَم أنّهُ حَزينْ مِن أَجْلي وَيعْمَل جَاهِدًا لِيَرى إِبْتِسَامَتي وَانا لَا أبْخل عَليْه رَغْم أغْلَب مِنْها مُزَيّف وَهُو يَعلَم ذلِك لَكِنه لَم يَشْتَكي يعلم أنني لستُ عَلى مَا يُرامَ ،
أنا مَريِض وَ هُذاّ المَرض يِؤلمَني حَقاً . حُيث أننيَُ لاَ أسَتطيع فِهُمي وَ لاَ حُتى أنَ أصَمت ، وَ إنَ أردتُ اّلصَمت أفكَُاري تُزعجِني وُ تؤلمَ رأسَي ، أنا مُتناقِض ، أريد شيئاً وُ لكَن لاَ أريَدهُ ، لمَ أفٍهمني قِطُ وَ لكُنني حَاولتُ جاهَداً بهذهُ المصَيبة، أنا حزيِن و تعيسَ ،
أناَ مُتشتت و لاَ أفهم ماذَا بي ، أنامَ و أناَ اسُترجع الذكَريات وُ فِي صحِوتي أبِتسمَ وُ كَأن شِيئاً لمَُ يكَن أناَ الذيَ يُمثَل أنهُ قوَي وَ صُلب وَ لكَنني هُشَ، أناَ غيِر اجَتماعُي ، أنا مُنعزل وَ تِائه وكل هذا بسَبَب جُونغْكوك أنا لَن أغْفِر لَه أبَدا،
إنّه يَرانِي فَقَط مُجْرم قَذِر وَمَكانه وَراء قُضبان السّجْن العَفِنة ....

عُدت إلى المَنْزل بعْد الْجامِعة مُباشـرة ليو تـَوسّلنِي كَثيرًا لِأرافِقَه الَى حَفْلة ما فِي المَلْهى لَكِن لَارَغْبة لِي أَنا مُتْعب نَفْسِيا وجَسَديا كَما أنـّني لاَ أفَضّل تِلْك الْأمَاكِن مُزعِجة إلى حدّ مَا،
أُرِيدُ فقَط أَن أُعَانِق وِسَادَتي وَأغْفو لنّهَاية، أَخْرجْت مَفَاتِيحي مِن جَيْب سِرْوالي اُلْخلْفي وَكُنت على وشك فتح الباب
لكن هو انفتح بشكل مفاجيء ليظهر خلفه رجل لم أراه من قبل؟
ماذا هل أصبح يجلب العاهرين بدل العاهرات؟ في الواقع أتوقع منه كل شيء لكن شخص مثله من مظهره أشك أنه عاهر!!
صحوت من شرودي على صوته العميق كان يلوح بيده أمام وجهي ياللحرج
"مرحبا "
قال مع إبتسامة خفيفة ردت عليه التحية بنبرة طغى عليها الإستغراب "اهلا؟ " مابه ينظر لي هكذا؟ تحمحمت وحاولت الدخول لكنه لم يفهم نفسه بعد يقف أمامي كالعمود المغفل لأتنهد، حقا أكره الحمقى
" هل يمكنك الإبتعاد عن طريقي ؟ " ليقطب حاجباه بعدم فهم"هاااا ؟"
هل أتحدث بلغة الحيوانات لكي لا يفهم هذا الأهبل من هو وماذا يفعل هنا ؟
قضمت شفتي سفلى بين أسنان لكبح غضبي " كما ترى أيها السيد أحاول الدخول إلى منزلي ؟ "
توسعت عيونه بإدراك ليعتذر بحرج مع إبتعاده بسرعة " أنا حقا أسف تفضل "
ذهبت للمطبخ لأنني أشعر بالعطش فتحت الثلاجة لأخرج قنينة ماء شربت نصفها،
سمعت خطوات قادمة من ورائي لألتفت وتقع عيوني على نفس الرجل !!
ماذا؟ ألم يرحل؟ لم ينتهي دوام جونغكوك بالعمل إذن ماذا يفعل هنا؟
تحمحمت لأتحدث بنبرة جدية"من أنت وماذا تفعل هنا؟ " إنحنى لي بطريقة بسيطة ليتحدث بصوت محرج"انا إبن عم جونغكوك إسمي مارك أنا أسف على التطفل هكذا لكن هو من أعطاني المفاتيح وصلت اليوم إلى كوريا جونغكوك بعث سائقه إلى المطار واحضرني إلى هنا كنت أظن أنه يسكن وحده"
إبن عمه!!؟!!هكذا ٱذا " حسنااا لا بأس معي!لكن يبدو كأنك أجنبي تعلم..!! "
أشرت على ملامح وجهه الوسيمة
يمتلك عيون زرقاء كلون السماء مع شعره البني الفاتح مع قليل من النمش منتشر على أنحاء وجه وبشرته البيضاء وجسد رياضي حسنا هذا واضح أنه ليس من هنا إبتسم لي ليجلس على احد الكراسي المطبخ ليقول
" في الحقيقة أبي كوري وأمي فرنسية لقد ورثت ملامحها فقط لكن الباقي من أبي يمكنك القول أنا خليط بينهما "
قهقه بلطف محرج لأبتسم له أنه ظريف حقا جلست فالكرسي المقابل له، أسندت وجهي بكفي لأردف
" إنه خليط فريد من نوعه، وبالأخص عيونك تحتوي على لمعة جميلة أحببتها "
كيم تايهيونغ؟ هل تتغزل به أم ماذا؟ إستيقظ إنه إبن عمه عمه أيها الأخرق تحمحم "
احم شكراا لك أنا ايضا أحببت بندقيتاك رغم إختفاء لمعتها"
رمشت بسرعة لأستقيم
من مكاني هذا يربكني عيوني تجيد فضحي دائما شكرته لأخرج بخطوات مسرعة نحو غرفتي لكنني أصطدمت بكتف جونغكوك الصلب أشك بأن أنفي انكسر هسهست بألم ثم رجعت بخطوات إلى الوراء وكدت أسقط لكن أحسست بدراعين إلتفت على خصري مع صوت ينبهني " إحذر" إنه هو مارك تحكمت في توازني من جديد لأربت على كتفه بشكر
"هل أنت بخير؟ "
أشارر على أنفي..
Taehyung pov end:

كاد أن يتحدث ليقاطعه جونغكوك
" ٱنه بخير، تعال هنا إشتقت لك يافتى" جذب مارك إلى حضنه بإبتسامة مشرقة والتي جذبت تاي لتجعله يدخل في دوامة أخرى من الأفكار الغير منتهية!!!

لما يعامل الجميع معاملة جيدة ؟ إلا هو
لما يضحك مع الجميع ويمزح معهم؟ إلا هو
لما يحضن ويعانق الجميع؟ إلا هو

هو الذي يحبه

هو الذي يشتاق له وهو الذي يتمنى قربه هو الذي يسكن قلبه إاذا لماذا يقسو عليه هكذا هو يعلم أنه المسبب في تلك الحادثة التي قلبت حياتهم منذ سنتين، وذنب تلك الليلة لم يفارقه للآن بكى واعتذر وتوسل ولم يشفق له أحد رغم أن أخته هي الضحية.....
إستيقظ من شروده علي قهقهة جونغكوك الحلوة مع حديثه الذي أدى إلى تفاجىء تايهيونغ مع تسارع نبضات قلبه
" أجل إنه زوجي "
شهق مارك بصدمة ليلتفت إلى تايهيونغ " حقا ما يقول هل أنت زوجه"







البارت لجاي راح توضح رواية أكثر هي بس المقدمة 💕🍒
ششو رأيكم؟


مارك 23 سنة

painful love ♡ TKWhere stories live. Discover now