5-شـخـص يـحتـويـنـي.

544 53 13
                                    

-

-

-

-

-

-

-

"مرحباً"

قطع صوت يونغي احبال أفكارها فعادت إلى رشدها ثم تحمحمت بخفة

"مرحبا أخي.."

تبتسم بخفة لأخيها الذي يُحدثها
ببرود

هذه طبيبعته ولكنه معها يكون أشد برودة

"...إشـتـقـتُ إلـيكِ"

تجمد الدم في عروقها عند سماعها لكلماته

هل هذا يونغي هل هذا اخوها الذي ولا مرة في حياته سألها عن احوالها أو إذا كانت تحتاج الي شيء

هي بجدية الآن لا تُصدق وتظن أنه حلم

تحمحم يونغي عندما أطالت الصمت فشعرت بالحرج قليلًا

"أنا أيضاً.. أخي"

اردفت محاولة كتم شهقاتها كي لا يستمع لها
ولكنه بالفعل سمع

أدمعت عينيه وسقطت دمعة خفيفة على عينه ولكنه مسحها سريعاً

هو لا يكره سيلا حقاً لكنه كلما نظر لوجهها تذكر خيانة والده

"لا تخافي من نامجون هو لن يفعل لكِ شيء أو يؤذيكي هو يفعل ذلك فقط بسبب مشكلة في العمل
لكن لا تخافي منه بعد عدة أيام ستعودي إلينا بخير"

ابتسم في نهاية حديثه فأومأت له ثم ودعا بعضهم واغلق الهاتف

وجدت مقعد في حديقة المنزل سارت إليه ببطئ وجلست عليه

وضعت الهاتف بجانبها ثم رفعت رأسها إلي السماء
فرت دمعة من عينيها

حتى شرعت في البكاء بصوت مسموع أخذت تبكي وهي تضع يديها على قلبها

تتمنى لو يستطيع أحد الشعور بها قليلاً
ما مرت به لم يكن سهل ابدًا

تتمنى أن يعانقها أحد ويخبرها أن كُل شيء سيكون بخير

خرج تايهيونغ إلى الحديقة عندما شعر أنها تأخرت
ذهب إليها ويا ليته لم يذهب

𝐃𝐢𝐟𝐟𝐞𝐫𝐞𝐧𝐭 𝐥𝐨𝐯𝐞Where stories live. Discover now