18-إعتـرافه لـذاته.

393 42 103
                                    

.

.

.

.

.

.

"ألـن تردي الـقبلة؟"

نبس بنبرة جريئة للغاية جعلت من الأخرى تنظر له بملامح منصدمة قليلاً

هـو بحاجة لتلك القبلة
لم يقبلها دائماً وهي لا؟

أليس هذا بـظلم له؟

"ههه سـأردها بـالطبع"

تصنعت ضحكة لتزيل من توترها لكنها زادت من توترها أكثر عندما نظر تايهيونغ إلى ضحكتها وابتسم بإتساع

إقـتربت مـنه أكثـر كي تضع قبله على وجنتيه

لكن تايهيونغ التـفت فجأة

حتى أصبحت شفـاهه بديلة
عن القبلة التي كانت ستضعها على وجنتيه

شعر بالصدمة قليلاً عندما شعر بملمس شفتيها على شفاهه

لـكنه لم يبالي عكس التي شعرت أنها اقترفت خطأ لا يُغفر وقررت الابتعاد

"أنا آسفة لم اقصـ..."

لـم تكمل حديثها حتى لثم شفتيهم معا في
قبلة عمـيقة

جعلت من الأخرى تتفاجئ قليلاً لكنها بادلته

احاط بيديه خصـرها يقربه إليه أكثر
وهي بدورها جلست فوق فخذيه

تحيط خصره بقدميها ويداها تلتف حول عنقه تقربه إليها أكثر

أحاط خصرها أكثر يتلمس كل إنش في جسدها برغبة عارمة

إبتعد عنها ريثمـا شعر بأنه على وشك فقد الوعي بسبب إنقطاع أنفاسـه

أخذ يضرب بأنفاسه أمام ثغرهـا

وهي فقط ما زالت تحاوطه بيداها وقدميها
مغلقة عينيها

فتح تاي أعينه ببطئ ليرى وجهها المنتشي

جلس يتأملهـا ويتأمل جفن أعينها الذي يحاول
جاهداً أن يُفتح

إبتسـم بخفة على مظهرها المبعثر

وكان يود إستغلال إغلاق عينيها بإعادة تقبيلها مرة أخرى لكنه لم يفعل خشية أن تغضب

𝐃𝐢𝐟𝐟𝐞𝐫𝐞𝐧𝐭 𝐥𝐨𝐯𝐞Where stories live. Discover now