13-رِحـلـة.

433 43 74
                                    


.

.

.

"قبّلني مرة أخرى"

ابتلع ما في حلقه بتوتر

هو ليس خجولاً ولكن ردها صدمه

أقترب منها مرة أخرى مقبلاً وجنتيها
برفق

سارت القشعريرة في سائر جسدها

قُبلته كانت دافئة تحمل معاني كثيرة

تحمل مشاعر تفتقدها هي

فصلت القُبلة حاشرة نفسها داخل أحضانه
تشد بيديها حول ظهره

هو أيضاً يُبادلها العناق يحيطها بيديه
يد تمسد على شعرها برفق
والأخرى تُحيط خصرها.

جـلسـا على هذه الحالة حوالي نصف ساعة
حتى كاد أن ينام تايهيونغ

ابتعدت سيلا عن أحضانه تنهض من مضجعها
هو الآخر فعل

"هـيَّا لِنذهب"

سار خلفها بهدوء حتى وصلا إلى السيارة

سبقها يفتح لها الباب فأبتسمت بخفة له

أغلق الباب برفق ذاهباً إلى مقعده

الصمت سيد المكان طول الطريق
حتى قررت سيلا قطعه

"اممم..تايهيونغ"

عبثت بأناملها بتوتر لِما حدث سابقاً
هي حتى لا تُصدق أنها
أخبرته أن يقبلها

وهو على الفور إستجاب!!

همهم لها بينما ينقل بنظره لها تارة وللطريق تارة اخرى

"شكراً لك حقاً،سأكون ممتنة لك دائماً..ولما حدث أنا أسفة،وهل من الممكن ألا تُخبر أحد؟"

نظر لها بسكون وأومأ لها بخفة

ولكن هذا الحديث لا ينطبق على جيمين بالطبع

"لا تشكريني ولا تعتذري أيضاً كُوني فقط بخير"

أبتسمت له بخفة وأستدارت تنظر إلى الطريق من النافذة وعاد الصمت مرة أخرى..

"هل تودين الذهاب إلى مكان آخر؟"

بصوته الرجولي أردف يسترق نظرات

𝐃𝐢𝐟𝐟𝐞𝐫𝐞𝐧𝐭 𝐥𝐨𝐯𝐞Donde viven las historias. Descúbrelo ahora