مالك وسيريين المصريه والمخابرات الخياليه

الحلقه الثامنه بعنوان (ربك لما يريد )

ياترى سيريين اتصرفت ازاى مع القرص الاسود او الكبسوله السودا

طبعا سيريين قبل ما تخرج من المستشفى الدكتور أكد عليها انها لازم تاخد العلاج كويس جدا وبانتظام لكن سيريين كانت بترميه كالعاده فى التواليت وزى ما قلنا قبل كده كده القرص الاسود ده خلال شهر بيخلى الانسان مغيب بيتصرف زى الانسان الالى يعمل اللى يتقال له وبس من غير تفكير

سيريين كل اللى بتفكر فيه دلوقتى ازاى تخرج من الورطه اللى هى فيها مع المخابرات الامريكيه خصوصا انهم صرفو عليها ملايين عشان يستفادو من علمها وامكانيتها العاليه فى علم النفس والطاقه اكثر من 60 شهاده علميه حصلت عليها سيريين فى علم العصب والنفس والطاقه بس هى كانت محظوظه لانها لغايت دلوقت لسه لم تثبت فى شغلها فأرسلت الى المدير بتاعها فى المخابرات انها هاتروح اجازه الى المانيا مع جوزها وبعدها ترجع امريكا تانى وبالفعل وافقو على الاجازه واكدو عليها انها لازم تاخد الدوا بانتظام وهى قالت فعلا باخدو وتظاهرت بالطاعه للمدير بتاعها

وسافرت سيريين مع جوزها المانيا وهناك ماريا شغلت مخها كويس راحت واخدت الشهادات بتاعتها عشان تشتغل هناك وطلبت الحمايه من الحكومه الألمانيه بصفة ان جوزها المانى وهى على ارضهم وسيادتهم وبالفعل ارسلت الحكومه الالمانيه خطاب مسجل لciA والخارجيه الامريكيه بعدم التعرض لها على ارضها وحفاظا على العلاقات الدبلوماسيه بين البلدين بس ياترى ده كان له مقابل ام لا هانعرف بعد كده

وعاشت سيريين فى المانيا وكان منتظرها خبر سعيد جدا بعد اربع شهور من تواجدها فى المانيا حيث انها اصبحت حامل فى توأم بنتين تانيين بس زى القمر من جوزها الالمانى مع ان المفروض ان جوزها الالمانى الحيوانات المنويه ضعيفه واحتمالات انه يخلف كانت ضعيفه جدا لكن ربنا اراد ان يعوض سيريين بأثنين غير اللى اتخطفو منها وراحت سيريين بعدها تشتغل فى مدرسه للحالات الخاصه لغايت ما تتعلم اللغه الالمانيه عشان تقدر تقدم فى شغل اكبر وابتدت تاخد كورسات المانى وتجتهد جدا جوزها كان راجل كسول جدا وعنده بعض المشاكل السيكلوجيه بس سيريين كانت بتقول اهو ظل راجل ولا ظل حيطه جوز سيريين كانت معتبرها زى امه لانه كانت مفتقد حنان الام من وهو صغير لان امه وابوه كانو ميتيين وواحد ملياردير كبير أتبناه طفل بالتبنى لكن للاسف الملياردير ده ومراته كانو سبب فى تحطيم هذا الزاوج وده هانعرف مع سياق القصه

سيريين مابتدتش تشوف جوزها الالمانى على حقيقته غير لما ابتدت تستقر فى بيتها كانت محتاجه للحنان بعد كل اللى شافته كانت عايزه راجل يحتويها وتحس معاه بالأمان فعلا لكن جوزها قالها انا فعلا محتاج أم مش زوجه

سيريين فعلا بقت عامله زى امه وتقمست دور الام واغمرته بحنانها وطيبتها المعهوده لكن هى من جواها محروقه ومضايقه اوى لكن قالت اركز فى دراستى وبقيت تقضى وقتها تروح المدرسه اللى شغاله فيها وتوصل بناتها الحضاته وتتعلم اللغه الالمانى كورسات باستمرار وتطبخ وتشوف احتياجات بيتها وتقعد على الفيس شويه تكلم اصدقائها فى امريكا واللى تعرفهم خارج امريكا ودخلها ناس كتير على الفيس من المخابرات كانو بيحاولو يرجعوها شغلها تانى بأغرائات ماديه وصلت ل500 الف دولار شهرى لكنها رفضت ده انا ما صدقت خلصت منكم ده كان كابوس هههههههههههه وبالصدفه كان فيه واحده قريبة سيريين معاها ع الفيس كانت صديقه عند مالك سيريين ابتدت تنتبه لمالك وكلامه ع الفيس وايامها كان مالك من الناس بتوع ثورة 25 يناير وكان متحمس لتغير النظام مثل باقى الشعب كان نفسه بلده اللى بيحبها تبقى احسن حاجه فى الدنيا مالك كان عاشق لبلده جدا وكان محب جدا للملك فاروق وكان شايف انه اتظلم وان البلد فى عهد فاروق كانت اجمل بكتير لكن العسكر خربها

ما علينا مالك وسيريين اتعرفو على بعض على الفيس بعد الاضافه

ياترى قالو ايه لبعض فى اول لقاء ع الفيس كأصدقاء ده هانعرفه ان شاء الله الحلقه القادمه

تحياتى لكم جوربجى الجوربجى