مالك وسيريين المصريه والمخابرات الخياليه

الحلقه الحاديه عشر بعنوان (روح مالك تكتشف ما لا تكشفه سيريين)

سيريين الحمد لله ربنا شفاها من موضوع الكيماوى وبدءات تكمل كورسات اللغه الالمانى من اول وجديد وتكلم مع مالك باستمرار بعلم زوجها برضه يعنى مش كانت خافيه عليه شئ وكانت كمان بتحكى لجوزها على مالك واخلاقه الطيبه وانه مختلف عن الرجاله العرب اللى مش بيفكرو غير فى عمل علاقات بمجرد مايتعرفو على واحده ست كانت شايفه ان مالك غير لها الصوره اللى اخدتها عن الرجاله المصريين والعرب بوجه عام فى الوقت ده كان فيه مشكله كبيره عند سيرين مع جوزها وهى انه كان رافض يقوم بوجباته الزوجيه وبيتهرب منها دايما لدرجة ان سيريين ابتدت تشك فى نفسها ان فيها حاجه غلط ولما كلمت مالك فى الموضوع ده قال لها اتكلمى معاه بصراحه شوفى ايه مخليه بينفر من موضوع العلاقه الحميمه ده هو فعلا جوز سيريين مش بيحب العلاقه سواء مع زوجته سيريين او اى ست اخرى لان زى ما انتو عارفين المجتمع الاوربى مفتوح وعندهم الاماكن اللى يقدر يمارس فيها الموضوع بحريه لكن هو كان كاره للموضوع نفسه ياترى ايه السبب مالك قال لسيريين ربمايكون عنده عقده نفسيه ولا حاجه اذهبو لدكتور نفسانى

وبالفعل ذهبو لدكتور اللى اتكلم معاها ومع جوزها عشان يفهم فيه ايه وياترى الموضوع ده من زمان ولا من مده قصيره وطلع ان الموضوع من زمان لكن سيريين كانت متحمله ومش قادره تكلم وطلع ان جوزها من الاول كان بيمثل فى العلاقه عشان ماتزعلش وعشان هو بيحبها وعايزها تكون معاه وخابف لتتركه نهائيا بعد ان انجب منها بنتين زى القمر وايضا لان سيريين كأمراءه شرقيه كانت مختلفه تماما فى بيتها عن سيدات المانيا فهى تنظف البيت وتطبخ وتشتغل وكمان بتذاكر للبنات بمعنى اصح سيده مثاليه ومش هايقدر يعوضها لان بنات بلده بيتقاسمو كل شئ حتى الاعمال المنزليه المهم الدكتور قدر يتوصل ان جوز سيريين تعرض لحالة اغتصاب وهو صغير فى بيت والده الملياردير الذى تبناه وكان المغتصب هو اقرب الناس عمه الاخ لأبيه الذى تبناه بخلاف انه فجر مفاجئه اخرى وهو ان وهو صغير كان بيشاهد امامه حفلات جنس جماعى داخل البيت من ابوه وامه الذين تبنوه رجال ونساء كتير بيمارسو مع بعض الجنس بعد ما يشربو الخمور وكله على بعضه بدون تفاصيل عشان كده هو اصبح معقد نفسيا من هذا الموضوع ومش راغب فيه نهائيا لكن الدكتور قال له نقدر نتجاوز هذه المرحله لو اخذت دوائك بانتظام وسيريين قالت انا هاقف جنبك ومش هاتخلى عنك لغايت ما ربنا يشفيك ويعافيك لكن للاسف زوج سيريين ماكنش عنده استعداد للعلاج وسيريين متحمله وقالت لمالك انا الحمد لله راضيه بقسمتى ومش هاتخلى عنه ومالك شجعها على الوقوف مع جوزها وان ماينفعش خالص تتركه بعد ما عرفت اللى حصله مالك تعاطف جدا مع زوج سيريين وكان صعبان عليه لأنه حط نفسه مكان هذا الزوج ولو حصل معاه كان هايبقى مصيره ايه

لازم فعلا الانسان يحط نفسه مكان اللى عنده المشكله عشان يعرف يتعامل معاها المهم مالك كان دايما بيشجع سيريين على انها تقف بجوار زوجها وهذا واجبه كصديق وفى وعنده اصل مع مرور الشهور فاجئه سيريين اصبحت كل يوم بليل تقول لمالك معلش انا دايخه وعايزه انام على غير العاده فى الاول مالك افتكر ان ممكن يكون صدر منه فعل او كلمه ضايقتها لكن هى قالت لا مافيش اى شئ وانها مش عارفه فيه ايه وهنا مالك قال لسيريين حاجه غريبه جدا كانت كالصاعقه عليها

مالك قال لسيريين ممكن يكون زوجك بيحطلك منوم فى الكافيه او الشاى خصوصا انه هو اللى بيعملها الشاى والقهوه احيانا وبالفعل سيريين ابتدت تبحث بالمطبخ لقيت فعلا علبة منوم موجوده فى مكان مخفى وسألت مالك اعمل ايه فقال لها هو معذور ويمكن عمل كده غصب عنه لشعوره بالتقصير فى حقق عشان عايزك تنامى عشان ماتفكريش واتكلمى معاه براحه والتمسى له العذر عشان ظروفه وبدء مالك يهدئ سيريين لكن ياترى سيريين عملت ايه قررت المواجهه لكن بطريقتها عملت شاى لزوجها وحطيت له المنوم هى كمان فى الشاى ولما ابتدى يشتغل المفعول بتاع المنوم مع زوجها قالت له ها ايه رائيك فى المنوم بتاعك كويس ولا لأ رد عليها زوجها انه عمل كده لانه حاسس بالتقصير فعلا وغصب عنه وظل يبكى امامها كالطفل الصغير سيريين قلبها طيب وصعب عليها زوجها احتضنته وطبطبت عليه وقالت له خلاص مش زعلانه بس انت بدل ما تعمل كده خلى عندك ايجابيه وخد علاجك وكانت بتعالجه نفسيا لكن هناك بعض الاشخاص للاسف مهما عملت معاهم الطبع يكون غلاب عشان كده زوج سيريين من النوعيه دى كسول ومش بيحب يشتغل كتير وكان مدمن العاب الجيم ممكن يفضل طول النهار يقعد يلعب على النت عامل زى الاطفال ومش بيحب يتحمل اى مسؤليه خالص المهم سيريين رضيت بما قسمه الله لها وقالت اعمل على تربية بناتى وخلاص نصيبى كده ومالك كان بيصبرها دايما وماكنش بيشجعها على انها تترك زوجها

مالك كان فعلا صديق محترم هكذا تقول سيريين بداخلها المهم سيريين خلصت الكورسات وفيه ناس قالو لها فى وظيفه فى شركه كبيره تابعه لوزارة العمل الالمانيه لكنها شركه خاصه ومالك بشرها انهم هايقبلوها وشجعها انها تقدم فيها وبالفعل نجحت فى الاختبارات واتقبلت فى الوظيفه الجديده وكانت مهمتها فى هذه الوظيفه تهيئة المهاجريين والاجئيين من الحروب فى العراق وافغانستان وسوريا تهيئتهم نفسيا للعمل وبدء حياه جديده وينسو الظروف اللى حصلت لهم كله شغل علم نفس وغسيل مخ نضيف مافيش كلام ماكنتش تعرف ان ده كمين اخر وهنابدءات الحرب البارده بين المخابرات الالمانيه والامريكيه للفوز بسيريين طب ياترى هما هايتنافسو على سيريين ليه وايه عند سيريين مختلف عن اى دكتور علم نفس وياترى مالك دوره هايكون ايه المرحله القادمه ده هانعرفه الحلقه القادمه ان شاء الله

تحياتى لكم جوربجى الجوربجى