«تُشعلُ الحروب فى عقلى و قلبى معاً و ستودى بنا للجحيم سوياً»
_ baekhyun_
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Youra p.o.v.
أنا حقاً كُنتُ خائفة عليه حد الجحيم و أنا فى عملى ، أنا لم أكن أفكرُ سوى به فى عملى ، كنتُ طوال الوقت أسرحُ و أفكرُ فيما سيكون يفعله و هو معاق لا يستطيعُ التحرك ، صحيح الطبيب أوليڤر طمأننى أنه ذهب له و أطعمه و ما إلى ذلك لكنى لم أتوقع أنه سيكون نائماً كل ذلك الوقت بعد ذهاب الطبيب أوليڤر
من شدة قلقى كدتُ أتصلُ به من رقمى و أودى بنا للجحيم لكنى تمالكتُ نفسى حتى لا أثير الشكوك حولى و أخذتُ هاتفى الآخر و حادثته فى حديقة الشركة من خلف الجميع حتى يذهب مرة أخرى للإطمئنان عليه قد ذهب الطبيب أوليڤر و أخبرنى أنه وجده نائماً
قد تجدوننى شخص غبى ملتصق به فقط و لكنى رأيتُ تشانيول به ، أنا لا استطيعُ رؤية شخصٍ يتألم ، صحيح أنا من قتلت تشانيول لكنى لست مستعدة لرؤية ضحايا أخرى ، لا أعلمُ ماذا أفتعل ذلك الشخص أمامى حقاً و لكنى خائفة علينا لا أقصد الألتصاق به حقاً لكن قوتى فى التظاهر بأنى شجاعة قد فُنيت
إن عقلى مليئ بالأفكار التى تودى به للهلاك فقد تروننى مجنونة و فقط ملتصقة به و لا استبعدُ هو أيضاً و لكنى مضطرة للتعامل معه هكذا ، فقط فلتمر تلك الأيام
نحنُ فى اليوم الثانى و أنا فقط فاض بى الكأس أودُ سؤاله من فعل به هكذا و كيف هو مجرم؟!
هو الآن نائم و اكتشفتُ أنه نائم بعمق بينما أنا أضمه ، قمتُ من السرير سريعاً و أنا خجلة بحق مما أفعله ، فى حياتى كلها لم أقترب من رجل لهذا الحد ، مشاعرى اللعينة رجاءاً توقفى عن التعاطف مع أى عابر سبيل ، أرجوكِ فى ذلك الزمن مشاعرى و طيبتى اللعينان سيقتلانى ،
تنهدتُ ثم ذهبتُ لأخذ حمامٍ دافئ يزيلُ أفكارى السوداء و يجعلنى أستطيعُ إكمال يومى و التعامل بشكل أفضل مع ذلك المعاق ثم أكملتُ روتينى صباحى ، انا للآن لستُ معتادة على تلك الإجازة و قضائى الوقت مع رجل غريب ، لقد اعتدتُ على أن أغرق بين أوراقى و عملى فقط لا غير ، لذلك أشعرُ بشعورٍ غريب كونى لستُ فى الشركة
