Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Youra p.o.v.
الكلمات ، الكلمات شىءٍ أفتقر إليه دائماً ، لم أستطع أن أعبر عن مشاعرى و لو لمرة ، عندما كان يتم تعذيبى جسدياً و نفسياً صمت ، عندما جرحنى أخى لم أتحدث و أخرج ما بداخلى
أنا فتاة تربعت على عرش ألمها ، أنا فتاة قررت قتل فؤادها منذُ زمن و بالفعل قتلته رغم حاجتى الدفينة لشخصٍ بجانبى ، تيقنتُ أنى كى أعيش بسلام يجبُ أن أتخلى عن قلبى
فقط إستنعتُ بالكتمان فى قضاء حوائجى و ألمى ، مثلاً عندما كان ذلك المعاق يعزفُ الكمان كنت أجلسُ فى غرفتى و أفكرُ بغضب و لربما أكسر أى شىء أمامى و أخرجُ له بعدها بوجهٍ طبيعى و كأن شيئاً لم يكن
لكن الآن!! لا أعلم لقد اختلف الوضع تماماً عن السابق ، لقد نزف قلبى مشاعراً فياضة الآن بعدما أقسمتُ على غلقه
فؤادى نزف بسبب ما بينى أنا و ذلك المعاق و بسبب أنه أعادنى لـ ماضيى اللعين ، لكن علاقتنا ليست بتلك العلاقات العادية ، لربما علاقة صداقة قوية ، حب أخوى ، حقيقةً لا أعلمُ ما المسمى الصحيح لها حقاً
لكن ما أعلمه أن علاقتنا أقوى و أطهر من ذلك الحب الذى يعلمهُ الجميع و ينتهى بالزواج ، علاقتنا علاقة حاجة و إحتياج و إلتجاء
ما زاده إحتراماّ فى عيناى أنهُ رغم تورطى فى قتل أحدهم لم يتخلى عنى بل أخذنى معه حتى يخفينى
أنا لم أتعمق فى علاقتى مع كاربيلا كثيراً ، لم أخبرها أمورى الشخصية التى أخفيها عن الجميع ، لكن ما بال قلبى يتمزقُ بسبب خيانتها لى هكذا؟!
فى الحقيقة و إن قادنى ذلك القابع بجانبى للهاوية الآن لا أكترث فلم يعد لدى شىء لأخسره
أنا لا أحبُ عملى ، لا أحبُ عائلتى ، صديقتى خانتنى
أنا فتاة غرقت فى بحر علتها ، فتاة معلولة و مرضها الذى تخفيه منذُ سنوات أصبح يقضى عليها الآن
