الفــــصلُ الثــــامـن عــــشر.

202 13 0
                                    

«الروح دائماً تتوق للحب ، السلام ، تتوق لمن يخرج جمالها»
_youra_

«الروح دائماً تتوق للحب ، السلام ، تتوق لمن يخرج جمالها»_youra_

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Loey p.o.v.

كنتُ أظنُ إن الحياة ستنصفنى و لو لمرة ، كنتُ أظنُ إننى سأرى عدل الرب و لو لمرة فى حياتى ، لكن لما فى كل مرة يقف الحظ معها؟!

ذلك الحقير كيف ظهر فى حياتها فجأة؟! ذلك الحقير دمر كل ما كنت أسعى إليه ، دمر مخططاتى بأكملها ، لم يعد أمامى سوى حل كى أشفى غليلى من تلك العاهرة و هو قتلها لست أسعى خلف المال إنما أسعى لقتلها و تعذيبها بأى طريقة

ذلك العاهر الآخر يظننى سأمل بعد فعلته أيظن أننى سأترك يورا و شأنها عندما يدمر مخططتى و يجعلنى فقيراً؟

لقد دمر كل صفقاتى ، جعل كل العصابات تعادينى ، المصيبة و ما يثير سخطى هو إنه كله بضغطة زر بينما يجلسُ براحة مع تلك اللعينة

أتمنى لو أملك ذكاءً مثله و دهاءً كدهائه ، لكن للأسف عقله مصيبة لن أصل لمرحلته لكن ذلك لن يغلب انتقامى ، سانتقمُ و إن كان موتى مقابل ذلك الانتقام

جلست على الأريكة بتعب بينما أفكر فى كيف سأصل لمكانهما فهما كثيرا التنقل و إن تنقلا يذهبان لأماكن صعبة الإيجاد

شعرت بعدها بها تضمنى فزفرت بسخط فليس وقتها حقاً

"لوى هل أنت بخير؟!"

كاربيلا لم تعد بتلك الأهمية لى فهى لم تحقق لى مرادى و لكنى لا أعلم لما أبقيتها جوارى كل تلك الفترة

"ماذا هناك كاربيلا؟!"

"لا أود أن أراك حزيناً أرجوك ، صدقنى سنجد خطة للإيقاع بهما فقط أرح عقلك و قلبك معى قليلاً!"

كانت تلعبُ فى ياقة قميصى ببطء و تتداعبنى بأصابعها النحيلة و تقريباً دقيقة و القميص فُكت كل ازراره

على الرغم أنى لست بمزاج جيد و لكن لا بئس ببعض اللهو أليس كذلك؟!

End Loey p.o.v.

Truffa || B.BHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن