Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Loey P.o.v.
الانسان عندما يعميه الانتقام لا يرى أى شىء آخر ، عندما يعميه السواد ينسى كل شىء ، يحرق الاخضر و اليابس كى يحصل على مراده و يشفى غليله
هذا كان أنا فى الفترة السابقة ، لكنى الآن أود إعادة حساباتى ، هل حقاً يجب أن أقتل يورا كما كنت أزعم؟؛ منذ ثلاث أيام و أنا أفكر لما فعلت ذلك؟! لما مازالت تحبنى؟! هل قد ظلمتها بالفعل؟!
أريدُ التحدث معها على إنفراد ، الذنب أصبح يأكلنى ، لكن والداى هناك لا استطيع الذهاب لها ، كما أننى لا امتلك رقم هاتفها ، على حد علمى أنها شفيتُ اليوم فذلك ما قاله الطبيب أنها ستحتاج ثلاثة أيام للشفاء ، قررت الذهاب اليوم و ليحدث ما يحدث و لكنى كنت أشاهدُ الاخبار و تذكرت إنه اليوم هناك حفل بمناسبة عيد الشكر و هذا الحفل للعائلات الاستقرائية ، يورا بالطبع ستذهب مع والداى
اللعنة فقط اللعنة ، وجدت كاربيلا أعدت لنا الغداء فتناولت طعامى بشرود كعادتى منذ ثلاثة أيام
"أما زلت تفكر فيها؟!"
"كاربيلا لا أصدق أنها أخذت الرصاص من أجلى!"
"لوى لقد أخبرتك العديد من المرات أنها تحبك هى لا تؤذى نملة حتى ، أرى أنه يجب أن تنظر فى أمر قتل شقيقك تشانيول مرة أخرى"
"مثلاًفلتبحث عن السيارة التى كان يقودها شقيقك يومها من الممكن أن يحتوى صندوقها على كاميرا"
نظرتُ للأمام بشرود ، أنا لم أفكر يوماً فى هذا الأمر ، بالفعل قررتُ النظر فى الأمر ، اتصلت بالرجل صاحب الجراج فسيارة تشانيول ما زالت لديه
أخبرنى بالفعل أن السيارة تحتوى على الصندوق و به كاميرا ، طلبت منه أن يرسل لى الصور و مقاطع الفيديو التى فى الكاميرا
فتحتُ ما أرسله بتوتر و سقط الهاتف من يداى فالفيديو أوضح لى كل شىء ، يورا كانت تحاول إنقاذ شقيقنا و لكنها صوبت عليه بالخطأ ، لكنى قررتُ أن أسجن تلك العصابة القذرة
