الفصل التاسع

467 63 26
                                    

رمضان كريم عليكم جميعًا و كل سنة و انتم طيبين و بخير ❤
واظبوا على التسبيح و الحوقلة بعد كل صلاة و سترون الفرق في اقصر وقت ❤
رجاء لا تجعلوا قراءة هذه الرواية تسهيكم عن صلواتكم و عباداتكم❤
احرصوا على قيام الليل و قراءة القرآن الكريم❤

فوت قبل القراءة❤

جماعة وقت رمضان ضيق اوي بجد بالإضافة لمذاكرتي و دروسي و كتباه بالعافية و الله و طويل كمان ❤💔
فياريت تعبي يتقدر و تتفاعلوا❤
البارت 3200 كلمة بفضل الله❤

شكرًا 5k ❤
بسم الله نبدأ❤

_________________________________

- وحشتيني اوي يا خولة بجد...الشكر للذي جمعنا يا قمري ، كل سنة و انتِ طيبة يا قلبى ، عارف اني قولتهالك و احنا عدينا نص رمضان بس معلش بقا .

شددت خولة من عناقه اكثر ثم ابتسمت له و قالت :
- و انت طيب و بخير يا حبيبي ، فيه الف حاجة و حاجة عايزة اسألك عليها بس لما نطلع فوق الأول .

أومأ لها عابد بحنان لتمسك بيده و يتجهوا الي الدرج سويًا و ابتسامة خولة الفرحة لا تفارق شفتيها...

بينما ازدادت ضربات قلب عابد بتوتر ملحوظ ، لكن هذا التوتر طغى عليه الحب و الإشتياق الشديد .

وصلوا إلى الشقة فوجدوا بابها مفتوحًا بالفعل و نداء تقف خلفه و ترتسم على وجهها ابتسامة واسعة ، و ما إن رآها عابد حتى تجمعت الدموع في عينيه و قال بفخر و تأثر :
- كبرتِ أوي يا نداء القلب .

منعت نداء نفسها من الذهاب إليه و الإرتماء في أحضانه بصعوبة ، لكنها قالت بنبرة يظهر بها مدى اشتياقها له :
- آخر مرة شوفتك كانت من سنتين...ملامحك اتغيرت شوية على فكرة ، حساك احلويت كدة .

ثم قالت بخفوت :
- كل سنة و انت طيب .

ابتسم لها عابد ثم ذهب اليها باسطًا ذراعيه يدعوها للدخول في أحضانه ، لتقول نداء برفض و هي تحاول مداراة رغبتها الشديدة في الإرتماء في أحضانه و السؤال عن أحواله و ما حدث له في هذه السنوات لتطمئن عليه :
- أنا حلفت إني مش هسامحك لحد ما تصلح اللي هببته ، عشان زي ما انت اخويا هي كمان...

لم تكد تكمل جملتها حتى سمعت صوت ارتطام شئ ما يليها علو صرخات عابد ، لتجد أن رأسه ينزف بشدة و هو يصرخ بوجع شديد.

بينما كانت ولاء تقف امام الباب بابتسامة منتصرة و هي ترى أن الكأس الذي رمته قد أصاب هدفه ، ثم نظرت إلى رفيدة التي قالت بتأييد لما فعلته ولاء :
- جدعة يا بت ، يستاهل المعفن دة...بس مش كان هيبقى أحسن لو كانت إزازة كبيرة تجيب أجل اللي خلفته؟! ، لمؤاخذة يا عيال...

قالت آخر كلماتها معتذرة من خولة و نداء اللاتان كانتا تنظران لما حدث بصدمة ، قالت نداء ببلاهة :
- هو ايه اللي حصل؟ ، انتِ اللي عملتِ كدة يا ولاء؟ ، هو آه بني آدم لا يطاق و معفن و زبالة و مبيفهمش و...

عزبة لولوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن