الفصل الحادي عشر

388 65 50
                                    

اخدت الاجازة😂💙
بارت طوييييل اكتر من 4600 كلمة و اطول بارت كتبته❤
فيه مفاجأة آخر البارت💙
فوت قبل القراءة و مستنية كومنتاتكم بعد كل فقرة💙
مين لسة مدخلتش على جروب الفيس؟ ، بنقول حاجات مهمة على فكرة😂❤
اسمه اكسجين من نوع آخر " منة الله عمرو أبو زيد " ❤
رجاء لا تجعلوا قراءة هذه الرواية تسهيكم عن صلواتكم و عباداتكم❤
صلوا على الحبيب 💙
بسم  الله نبدأ❤
_________________________________

قال بكل ما يحمله من عشق و حب و حنان و هوس بها :
- انا بحبك اوي يا ايمان...تتجوزيني؟!

نظرت له إيمان بصدمة ، لا تستوعب ما تفوه به هذا الذي يقف أمامها و يخبرها بمنتهى البساطة أنه يحبها!

قالت إيمان بعدم استيعاب و تلعثمت أثر توترها الشديد :
- يعني ايه...يعني اصل...انا و انت؟!...يعني ازاي بجد...فاهم قصدي؟

قال سامر بسخرية :
- إيمان ممكن تكوني جملة مفيدة عشان افهمك؟! ، يعني آه ولا لا؟

- آه ولا لا ايه؟!

- إيمان ، موافقة تتجوزيني؟

نظرت إيمان أرضًا بخجل شديد بينما كان قلبها يرقص فرحًا من عرضه هذا ، فرغم كل ما يفعله إلا أن هذا الغبي الذي يتوسط صدرها يكاد يقفز من شدة خفقانه عند رؤيته ، عند رؤية ابتسامته الساحرة ، عندما يحادثها بطريقته التي تعشقها ، تحب كل تفاصيله!

هي على إيمان تام انها يمكنها إصلاح عيوبه ، يمكنها جعله يغض بصره عند رؤية فتاة تمر عوضًا عن مغازلتها بهذا الغزل الفظ ، يمكنها تشجيعه على الإلتزام و معرفة دينه ، هي تثق أنه ليس بهذا السوء الذي يبدوا عليه و تثق بذاتها أيضًا أنها قادرة على تغييره للأفضل .

لكنها أزاحت كل أفكارها جانبًا و قالت بثبات ظاهري :
- سامر انتَ بني آدم كويس و طيب و ألف واحدة تتمناك ، بس للأسف أنا مش هقدر أوافق على عرضك...آسفة بجد .

نظر لها سامر بمرارة و ابتسامة حزينة ، هو لم يكن يومًا يفكر في الزواج أو الإستقرار أو أي شئ من هذا القبيل ، لكن منذ رآها ذلك اليوم بابتسامتها الصافية و روحها المرحة أطاحت بما تبقى من عقله ، تتسارع ضربات قلبه عندما  تتورد وجنتيها عند الخجل ، يتراقص قلبه عندما يرى مظهرها اللطيف عند الغضب ، جاءت هي و قلبت حياة هذا المسكين ليكون على استعداد تام لفعل أي شئ مقابل ابتسامة منها . ( ملحوظة : تصنيف هذه الرواية خيال علمي لذا لا تتأملي أن تقابلي أحدًا يحبك كحب سامر لإيمان و اذهبي لغسل الصحون ايتها البائسة )

رغم كل ما دار في عقل سامر إلا أنه لم يقل سوى كلمة واحدة بتساؤل و حزن كبيرين :
- ليه؟

أجابت إيمان بإيطالية بطلاقة حتى لا يفهمها و هذا ما تريده :
- Devi essere allevato di nuovo, e sarei più che felice di fare il lavoro, ma sarò sempre al tuo fianco...
Ti amo samer.

عزبة لولوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن