١٠

9K 450 157
                                    

" ماكسيموس! هل فقدت عقلك أخيراً!! هل ستنسى كل ما فعلوه بنا لتتراخى الآن وتفقد عزيمتك عندما رأيت جونغكوك!.. لا أقول لك أن تتوقف عن حبه ولكن ستلتزم بالخطة رغماً عن أنفك!"

يقول ذلك الجالس على صخرة كبيرة بقرب النهر وعينه اليمنى مغطاةٌ بقماشة سوداء بوجهٍ مجعد " أنا لا أقول بأني سأتراجع عن أي شيء! ولكني خائف من أن يصبه أذى لأنه حارس دنڤر اللعين! أقسم إن مسّه أذى سأحرق نفسي و أحرقكم جميعاً "

........

" دنڤر عزيزي لم تعرفني على الحارس الجديد! هل أنت واثق من أنه كفؤ؟ يبدو عليه الغباء " قالت المدعوة إيزابيل وهي متشبثة بذراع تايهيونغ الذي سينفجر بأي لحظة بسبب وقاحتها!" لن أحطم وجهك بسبب أنك فتاة فقط آنستي! الزمي حدود أدبكِ كي لا ترِ ما لا يعجبكِ " قال جونغكوك وراح ماشياً بسرعة وارتطم بكتفها عن قصد وفي نفس الوقت نفض تايهيونغ ذراعه منها وسقطت كف يده على وجهها بقوة! " لقد حذرتكِ مراراً وتكراراً ولكنكِ غبية للغاية!" قال تايهيونغ بغضب وكان بوده أن يحطم فكها لتقليلها من شأن جونغكوك..

" ولكنك أخبرتني أنك لا تؤمن بالحب! هل كذبت علي؟! ما الذي ينقصني ؟ ما العيب الذي بي والذي منعك من حبي! ماذا ترى به!" قال وهي تذرف دموعها واضعةً يدها على وجنتها المحمرّة

" ومن قال بأني أحبه واللعنة! و إن أحببت ما شأنك أنتِ! لقد أخبرتكِ منذ بداية علاقتنا أن كل ما بيننا مجرد جنس لعين والآن سأنهيه! لا أريد رؤيتكِ مجدداً هنا والآن اغربي عن وجهي! " قال بغضب وراح خارجاً من المكان بأكمله لتخرج هي الأخرى وهي تتوعد لكليهما

يمشي تايهيونغ مسرعاً باحثاً بعينيه عن هيئة حارسه حتى وجده جالسٌ يتحدث مع البستانيّ الذي يقلّم الأشجار" جونغكوك! " التفت المعني للذي يناديه حتى وصل تايهيونغ إليه

" لا تستمع لكلامها.. وهي ليست حبيبتي أيضاً" نظر إليه جونغكوك بنظرات باردة للغاية لم يعتد تايهيونغ على رؤيتها " لن يؤثر كلامها بي، ثم إن لا شأن لي إن كانت حبيبتك أم لا " قال وراح مغادراً المكان ليتصنم تايهيونغ مكانه " متى أصبح بهذه الوقاحة!" همس لنفسه وغادر هو الآخر..

مساءاً كان كل من آدم وجونغكوك بجلسان بغرفة جونغكوك على الشرفة بعد أن ذهب تايهيونغ للنوم كما يعتقدون.. ولكنه جالس في الظلام يشاهدهم من حاسوبه من خلال الكاميرا الجديدة التي ثبتها

" ما بك لست على طبيعتك؟ " قال آدم لذاك الذي يهز قدمه بتوتر ويعبس بحاجبيه " هل بسبب ما حدث صباحا؟ هل انزعجت من إيزابيل؟" شخر جونغكوك بسخرية ونظر لآدم " لماذا سأنزعج من تلك العاهرة؟ لتكن حبيبته ما شأني أنا" همهم له آدم " لكني لم أقل أنك منزعج لأنها حبيبته.. قصدت لأنها تواقحت معك! " احمرّ وجه جونغكوك لينظر لآدم بغيظ.. " فلنغلق هذا الموضوع.. سأذهب لإكمال ما بدأت به.. "

The Gangster Kim حيث تعيش القصص. اكتشف الآن