١٨

8.3K 367 162
                                    

" آه حبيبي برفق" يتأوه جونغكوك بصوت خافت بسبب تايهيونغ الذي ألقاه على السرير و فتح أزرار قميصه و باشر بالتهام صدره و ترقوتيه بعدما أكتفى من عبث الآخر بعنقه " كف عن المشاكسة إذن" همس بالقرب من شفتيه و طبع قبلة قوية عليهما

يحدقان ببعضهما بعمق لتمتد أنامل جونغكوك تعبث بوجه الذي يعتليه ليغمض عينيه " هل ستقتل حقاً من أجلي؟" همس وهو يحملق بوجه تايهيونغ الذي أمسك يده و قبل باطنها عدة قبلات " سأقتل و أحرق كل من آذاك أو يفكر مجرد تفكير بأذيتك.. ولكن ليس والدتك، لأني أعلم أن هذا سيؤلمك لو بمقدار ذرّة، لكن بالمقابل سأجعلها تتمنى الموت"

همس بنبرة ثابتة و هو يقضم أذن و فك جونغكوك الذي بدأ يتوتر.. فتايهيونغ حقاً أصبح مهووس و كالمطاردين المختلين.. " تايهيونغي.. أرجوك لا تفعل، لا أريد أن يتأذى أحد بسببي "

قال بنبرة متوترة ليستقيم تايهيونغ عنه وراح ناحية الباب يفتحه بعد أن طرقه أحد الخدم جالباً الإفطار لهما.. " هيا تعال حبيبي" قال تايهيونغ بعد أن وضع الأطباق على الطاولة وجونغكوك لا يزال مستلقٍ يفكر بكلام تايهيونغ، استقام و أغلق الأزرار الذي فتحتها يد ذلك العابث و راح جالساً بجانبه

" افتح فمك" قال تايهيونغ وهو يضع الشوكة المملوءة بالبيض المقلي بالعسل أمام فم جونغكوك.. ابتلعها مبتسماً للطافة و مراعاة حبيبه " دعني اطعمك أيضا" غرس الشوكة بصحن الجبن ورفعها تجاه فم تايهيونغ الذي أكلها بسعادة.. " يا إلهي لأول مرة أتذوق طعام بهذه الحلاوة!" ترنيمات عذب صوته اخترقت قلب الأكبر الذي يذوب بالحب يوماً بعد يوم ..

انتهيا من الطعام وذهب جونغكوك لغرفته كي يشحن بطارية هاتفه وتغيير ثيابه، ولكنه اكتشف أنه للآن لم يحضر ثيابه من منزله فعاد ناحية غرفة تايهيونغ يطرقها " هل أدخل؟ " سأل و لم يأتهِ رد فظن أن الآخر مشغول، كاد أن يغادر قبل أن يُفتَح الباب من قبل تايهيونغ ليسحبه للداخل و يضعه ضد الباب بعدما أغلقه، " لماذا تطلب الإذن للدخول؟" سأل بينما يعبث بوجنتي جونغكوك ليجيب " لا أعلم.. ظننت أنك لا تحب أن يدخل أحدهم غرفتك دون أن أذنك"

رفع تايهيونغ حاجبه و دعك لسانه ضد وجنته " و هل تظن أني أعتبرك أي شخص؟ جونغكوك حبيبي كل ما لدي و ملكي هو لك و ملكك ولا تحتاج لإذني كي تدخل غرفتي أو أي مكان في المنزل.. أنا و أموالي كلها وكل ما أملك لك.. لا تضع أي حدود غبية بيننا حسناً؟ " قال ليأخذ شفتيه بقبلة عميقة وجونغكوك بادله على الفور واضعاً يديه على عنق الأكبر..

فصلاها و بقي تايهيونغ يمسح على شفتي الأصغر بإبهامه و كل فينة والأخرى يطبع قبل صغيرة سطحية، " أحبك تايهيونغي" همس ليحتضنه تايهيونغ بين ذراعيه حتى كاد يختفي.. فعلى الرغم من صلابة جونغكوك إلا أن تايهيونغ يفوقه طولاً و لديه حجمٌ أكبر من حجم صغيره .. " أموت و أحيا بك جونغكوك.. أنت فتنة الإله على الأرض التي أوقعتني بها رغماً عني...

The Gangster Kim Donde viven las historias. Descúbrelo ahora