The Gangster Kim

٤٩

يا رب يرجعلي الشغف..

.....

" لا أظن أن باستطاعتي فعلها و الإمساك بزمام الأمور كلها كما تفعل أنت ، أعني.. لست متأكداً إن كنت سأقوم بها بالشكل الصحيح و إن كنت سأتحمل كافة المسؤولية، و بالإضافة أنني لا أريد تكوين أي عداوات و مشاحنات مع أي أحد ، كما تعلم أمي و أبي و إخوتي جميعهم في فالنسيا و قد أرسلتهم بعيداً عندما بدأت بالعمل مع أوليفر خوفاً عليهم ، و لا تنسى أن لدي حبيبة أيضاً و لا أريد أن تُمسّ بأذى "

ارتشف من كوب قهوته الساخنة بعد أن فكّر عميقاً من جميع النواحي بالعرض الذي قدّمه دنفر و وجد نفسه أنه ليس مناسبا لهذا العمل أبدا

" و أنا أيضاً لم يعد باستطاعتي أن أكون زعيماً بعد الآن ، أريد التخلي عن كل شيء هنا و الذهاب لمكان آخر رفقة جونغكوكيّ .. لهذا سأجتمع مع الرجال الآخرين و زعماء المناطق و أخبرهم بالأمر و بعدها هم سيقررون من سيصبح خليفتي .. ما رأيك حبيبي ؟ "

التفت لجونغكوك الذي كان يستمع لحديثهم بصمتٍ و يفكر بالأمر

" إن كان آدم لا يريد فهذا حقه و بالنهاية هذا قراره وحياته و هو أعلم بمصلحته ، و أنا أدعمك بقرارك أيضاً ، لنذهب من هنا تايهيونغي و لنبدأ حياة جديدة و نطوي هذه الصفحة المليئة بالسواد .. "

همهم له تايهيونغ و هو يمسح على فخذه برقّة و يحيط أكتافه بيده الأخرى ..

" إذا ، سأجتمع معهم الليلة في المزرعة التي تقع في أرتينا ، هل تخبرهم آدم ؟ و بالطبع ستستثني العاهر رودريغو إياك و أن تقوم بدعوته "

قلب آدم عيناه بنفاد صبر من صديقه المتزمّت

" حسناً ، سأبعث رسالة لهم و بعدها سنتحدث عن رحلتكم أيها الوضيعان "

أخرج هاتفه و بدأ بإرسال الرسائل التي تنص على رغبة دنفر بالاجتماع معهم ، أيّ مع الزعماء الآخرين ذويّ أصحاب الشأن في المنطقة

" حبيبي سأذهب لأعدّ الإفطار " نبس جونغكوك و استقام قبل أن يمسك تايهيونغ برسغه و أجلَسه مجدداً بجانبه

" أنت مُتعب بسبب الرحلة صغيري و بسبب ما فعلناه عند شروق الشمس ،لذا سأطلب الطعام و أنت لترتاح همم؟ "

أكمل مسحه على فخذه ليومئ له جونغكوك

" أنا متعبٌ حقاً بسببك تايهيونغي ، لهذا لنضع جدولاً لفعلها ، لأنه و من غير المعقول أن نفعلها يومياً لمرتين أو ثلاثة ! "

تحدث هامساً كي لا يسمعه آدم و لكنه فزع عندما صرخ المذكور

" سمعتك أيها الثور الهائج ! إلهي الرحمة ! إرفق بهذا المسكين !"