قصص عراقية:
بارت 34
رواية..جولييت واسرها...غياهب الإنتقام
بقلمي...نور سمو العراق
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
يوما ما سأقتلك بيدي و سأدفنك أيضا و سأرقص واحتسي النبيذ فوق قبرك احتفالا لوداعك
..............................
احس الدنيا يوم الي وقرن عليه واتاكدت ان كأس الحياة مر محد جرعه غيري
ومن اقارن مأساة الحياة الخيالية ويه الحياة الواقعيه اتمنئ اعيش بخيال واتلاشى وانتهي ولا اضل تحت رحمته وعنفوانه...
مليت مليييت من تذبذبه ومن تقلباته ومزاجيته اعرف خطئت بس اعترفت بخطئي وذبت باحزاني
ليش ما يرحمني ليشش؟ ليش يعذبني شكد انوح كدامه وانحب ولا تهمه دمعه من دموعي هيج اني عنده سراب وما الي اي اهميه بكيانه...
بالحظة انتقام مني وبالحظة ضعف سحبت المسدس من حزام البنطلون و وجهته عليه
هو باوعلي بصدمه ورفع حاجب استغرب من شاف المسدس يعلن عن تمرده ضد الكاسر...
باوعلي بجمود وهدوء من فووگ ليجوه وابتسم باستهزاء...
رجفت ايدي من نظراته الحاااده والمسدس اهتز بقوه وهو بين اناملي الناعمه...
جنت مراقبه حركاته الهادئه سحب باكيت الجكاير واخذ من جكاره وشغلها سحب منها اول نفس ونفخ الدخان من بين شفايفه
همس بملل...يلا استعجلي وراي شغل شوكت حابه تنهين الدراما الهنديه مالتج ؟
بلعت ريكي بحقد وغصه...وو والله اقتلك وما يرف الي جفن تعبت منك تعبببت حسس بيه حسس انت شنو حجاااره طابوكه دموعي ما تكسر خاطرك
انت تجبرت وتفرعنت والله والله ارميك وانهييك من الوجود واكول انتحر واخذ اطفالي ونعيش بسلام ولا تهمني ولا البس اسود ولا ابجي عليك
رد بغرور...اهااا تمام هسه اطلع لو ترمين ..اعلمج شلون ترمين لو تعرفين
باوعتله بنظرات حاده ودامعه والمسدس يرعش بين اديه...لا تستغفلني كووولشي اعرف وتطلكني وغصبا والك مهله بس هل اسبوع لا والله اترس صدرك رصاص
رد بتوسل مصطنع...لا عفيه جوجو انطيني مهله للاسبوع الجاي بين ما اضبط اموري واجمعلج الحاضر والغايب
تقرب مني اكثر واني رجعت بخطوات كبيره صرخت عالي...ارجع لا اكتلك لا تحسيني غبيه
تقرب اكثر وهو يعض شفته وابتسم ورفع حاجب...لان فعلا انتي غبيه
اردف بانذباح...طلقه وحده منج تنهي كل هل مهزله تنهي روح ذابت وشتعلت وانطفت وحدها بدون محد يداويها...
رفع اديه بثقه...بلاا ارمي خلصيني حرريني تسويلي خدمه ما انساها الج طوول حياتي
رجفت ببكاء وخوف همست بألم...واني؟
رد بذبول وحسره...انتي مجنونتي الي شكد ما اقسئ عليها ما اريدها تكون مثلي ولا اريدها تتطبع بطبعي لان اني مو بشر اني حجر اني رمااد
اني نااار مجرم وانتي مثل قطرة ندى ما اكدر اشوفج بعيوني مجرمه بس اذا طلقتي هل رصاصه راح اعتبرها رصاصة رحمه ارحمي كاسرج وخلصيني وخلصي نفسج
نزلت المسدس من ايدي بخذلان وجسمي كله يرعش مثل سعفة وضربتها رياح قوووية
تقرب مني اكثر واحتضن ايدي الي بيها المسدس بيده الخشنه وخلاها بصدره وباوعلي بنظرات قاسيه مخلوطه بتوسل
همس بالم...اووول مره اتوسل بيج ارمي يالله وشدكولين كولي انتحر مات مقتول كيفج؟
باوعت لعيونه عبالك مثل رواية ويحيطها الغموض مر عليه كل شريط حياتي من اول يوم تعرفت عليه لحد هل لحظة بين ايام حلوه ومره وعرفت العشرة ما تهون عندي واعترفت اني مو مجرمه مثله حتئ اقتله...
رمشت باسئ وعيونه تقابل عيونه...ما اكدر
عيونه جانت تتأمل عيوني بنهيار همس بقهر...عذبتيني
حسيت تنفسي ضاااق عرفت اني سبب بعذابه اني مو خير عليه اني فگر مثل ميگول وفعلا تعبته وعذبته
سحبت ايدي منه وبعده المسدس عندي رديت بقهر...ترئ مو بس انت متعذب ومتاذي والله اني تعبانه بكد السما السابعه...
روحي دتتكطع ألم وشووگ مشتاقه النفسي مشتاقه الجولييت الاسرتوها وذبحتوها مشتاقه الامي دا اتكطع والله حسو بيه فدوووه حسوو
احس الوجع ينهش باحشائي احس روحي بين لحظة والثانيه حيغمئ علية..
والله مووجوعه وتعبانه بس مدا احجي ولا اشكي ما اريد اضوجكم دائما اكون ان شاء الله اني بخير
ولو ماكو اي خيير بحياتي
كملت بانتقام من نفسي...اني سبب بعذابك وبعدم راحتك
اردفت بدمعة يتيمه واني ارفع اكتافي ..تمام حخلصك من همي
رفعت المسدس وخليته بصدري..ابريني الذمه جاسر وعينك علئ اطفالي...
