chap6

19.6K 543 15
                                    

الحب هو لعبة خطيرة كالموت...و الموت خطير على من لم يعش حياته... أما فهي فكانت ميتة دوما و الآن فقط ستحيا

لذا و ما ان حطت اقدامها في القصر حتى تنهدت براحة و استنشقت القليل من الهواء بعمق لجمع بعض الطاقة و الشجاعة و دخلت قاعة الجلوس بعد أن سلمت معطفها للخادمة التي استقبلتها ابتسمت بثقة عندما لمحت خالتها التي بدورها نهضت من مكانها لاستقبالها بابتسامه جميلة : مرحبا خالتي لقد اشتقت لك اردفت كيرا بعد أن ارتمت في أحضان روز
روز بعد أن امتلأت عينيها بالدموع : حبيبتي كيرا لقد افتقدت كثيرا لقد كبرت كثيرا عزيزتي و لقد ازدت جمالا و فخامة
كيرا بعد أن جلست قرب روز : شكرا خالتي انا سعيدة لرؤيتك مجددا اتمني انك افضل حالا الآن
روز وهي تربت على كف كيرا : افضل بكثير كما ترين لقد بدأت التحسن
قلب مايكل عينيه بضيق عندما لمح كيرا فهو يمقطها كثيرا بسبب طمعها و مكرها
توجه الي حبيبته و ملكته روز مقبلا جبينها ابتسمت روز له قائلة: مايكل انظر من زارنا اليوم
مايكل ببرود : مرحبا كيرا
مدت له كيرا يدها مصافحة له : عمي مايكل لقد اشتقت لك لقد ازدت جمالا رغم عمرك
ابتسم لها مايكل بزيف ثم اردفت: لما لم تعلمنا بقدومك كنا استقبلناك في مطار ثم همس لنفسه: بالأصح كنت فجرت محرك طائرتك اللعينة أيتها المنافقة

*في مكتب ديابل *

كانت مارينا جالسة على اريكة جلدية أنيقة تفرك يديها بتوتر و تنظر للقابع أمامها اردف ديابل ببرود بعد أن أشعل سجارة لنفسه: اذا آنسة مارينا كيف هي صحة الملكة روز هل هناك تحسن في حالتها
ماريتا وهي تحاول سيطرة على ارتجاف يديها : احم اجل لقد تخطت مرحلة الخطر لكن عليها اتباع نظام خاص
اومأ لها ديابل ثم قال بهدوء : غدا لديك اجازة يمكنك القدوم لاتمام بعض فحوص ثم يمكنك الاستعداد للحفل
مارينا بحماس طفولي: حقا هل يمكنني حضور الحفل؟
ابتسم ديابل على لطافتها ثم قال: اجل و يمكنك احضار مرافق معك
اتست ابتسامة مارينا التي نهضت مغادرة بحماس: شكرا على الدعوة اعتذر يجب أن أغادر الآن
اومأ لها ديابل و نهض معها نزلا من درج يتكلمان حول بعض المواضيع اختفت ابتسامته و رجعت ملامحه للبرود عندما لمح كيرا واقفة أمام الدرج و هي توجه نظرات حارقة لمارينا التي كانت ملتصقة بديابل
:مرحبا حبيبي لقد اشتقت لك
تكلمت كيرا بهدوء مصطنع بعد أن قبلت ديابل الذي ابعد وجهه بسرعة تحت صدمة مارينا
ثم توجهة لمارينا قائلة: مرحبا حضرة الطبيبة
مارينا باستغراب : مرحبا
ابتسمت لها كيرا باستحقار و مسكت يد ديابل و توجهة معه لغرفة الجلوس
خرجت مارينا من قصر بسرعة اتصلت بسيارة أجرة و
هي تهمس لنفسها : واو من كان يظن أن كتلة الثلج ذاك لديه قلب حتى يحب في الواقع انها تناسبه لأنها حقيرة مثله لعينان اووف مارينا أصبحت تكلمين نفسك كثيرا لقد افقدك ذلك الحقير عقلك حقا و ركبت السيارة متجهة لمنزلها
ابعد ديابل يد كيرا بعنف ثم قال : ما الذي يحدث مع لعنتك كيرا ما هذه الحركات لقد انفصلنا منذ 3 سنوات ألم يتقبل دماغك اللعين هذا و توجه خارجا من قصر
كيرا بابتسامه مكسورة: اشتقت لك أيضا ديابل
صفع ديابل الباب بقوة و ركب سيارته متوجها للمستودع تاركا اياها تتألم في صمت
وضعت مارينا رأسها على نافذة في سيارة الأجرة تنظر للطريق بشرود اخرجها من شرودها عندما وصلت أمام منزلها نزلت بعد أن أعطت سائق أجرته فتحت الباب و رمت المفتاح باهمال على طاولة لمحت الكس الذي يضع كيس ثلج على أنفه و كاثرين تعبث بصندوق الاسعافات
:ما الذي يحدث هنا لكسي ما حالة انفك هذه قالة مارينا و هي تخلع حذائها ثم معطفها
الكس بغضب طفولي: لا شيء فقط رجل لعين قام بلكمي
كاثرين و هي تقلب علبة مرهم تحاولة قرأة مفعولها : اجل ذلك الحقير
سحبت مارينا الصندوق من كاثرين و جلست قرب الكس بعد أن اخرجت علبة مرهم صغيرة و وضعت قليل على أنف الكس و بدأت بمسح عليه برفق ثم قالت بتعجب : و انت ما الذي فعلت حتى يقوم بلكمك
الكس و هو يرخي برأسه للخلف : لا شئ فقط كنت اتحدث مع فتاة ظريفة
اردفت كاثرين باستغراب : و من هي هذه الفتاة
سرد لهم الكس كل شئ من اصطدامه بليا في استديو حتى الباسها للقلادة
صرخت كاثرين مما جعل مارينا تضرب كتفها بخفة قائلة: اللعنة كاث لماذا تصرخين
كاثرين بحماس : لكسي تلك الفتاة هي ليا سالفتور اخت الوسيم ديابل سالفتور
صرخ الكس و مارينا في نفس وقت : ماذا!!
هزت كاثرين رأسها عدة مرات ثم قالت: أجل انها طالبة عندي و هي مشددة الحراسة في الجامعة على الرغم من لطافتها و جمالها الملائكي الا انها تنتمي لعائلة سالفتور العريقة لذا لكسي حبيبي ابتعد عنها و لا تحاول اقتراب منها مجددا
" هل تحبها لكسي ؟" توجهة مارينا بالسؤال لالكس الذي قال و هو يحاول إخفاء توتره بسخرية : هه من انا احب ليا ههه مستحيل
هزت كلا من كاثرين و مارينا رأسهما بعد تصديق ثم قالت كاثرين وهي تربت على كتف الكس بلطف: لكسي عزيزي لا يهم ان كنت تحبها او لا المهم ان تبتعد عنها مفهوم
هز الكس رأسه بنعم ثم اتجه كل واحد منهم لغرفته
ملأت مارينا الحوض بماء دافئ و وضعت بعضا من الصابون المعطر برائحة الفراولة و نزعت عنها ثيابها و دخلت الحوض ارخت جسدها و بدأت اللعب بالفقاقيع عبست عندما تذكرت ديابل و كيرا هامسةلنفسها : هل يحبها ؟ اووف ما الذي يحدث معك ماري عودي لرشدك فاليحترقو في الجحيم " بعد نصف ساعة خرجة من الحمام و هي ترتدي شورت اسود مع قميص ابيض قصير جففت شعرها ثم ارتمت على سريرها للنوم

*في المستودع*

كان يتم تحميل اكثر من 25800 كيس من الكوكاين المتجهة نحو روسيا
كان بابلو يراقب البضاعة و يشرف على التنظيم هناك ليخرج محادثا العمال بنبرة حادة : مازال هناك 4ساعات على موعد خروج الشاحنات لذا فالتسرعو و لا اريد اي زيادة او نقصان في الحمولة
تقدم منه ديابل وهو يضع يده في جيبه و الأخرى تمسك سجارته قائلا : هل كل شيء جاهز
بابلو وهو يتصفح بعض الاوراق: اجل حاليا لم نواجه اي مشكلة
هز ديابل رأسه برضاء ثم اردف: جيد اذا غدا أريدك في الحفل سنقوم باتمام بعض الصفقات و لا تنسي أن ترسل الهدية لسيلفا و غمز في آخر كلامه
بابلو بابتسامه خبيثة : بطبع لا تقلق ستبهر بلوحتي الفنية و لكن هل سنقدمها في الحفل؟
ديابل بعد أن رمى سجارته: اجل بعد إتمام الصفقة
سكت قليلا ثم اردف ببرود : لقد عادت كيرا
بابلو باستغراب : و لما عادت اللعينة
: انها تخطط لشئ ما لأنها لا تأتي لايطاليا الي اذا كانت تنوي لكارثة ما قال ديابل و هو يمرر يده في شعره
بابلو بعد أن أشعل سجارة لنفسه: سنرى حيال ذلك بالمناسبة لقد تحريت على تلك الخادمة هناك شيء مريب في أمر لقد كانت تتقضي مبلغا كبيرا من مصدر مجهول اظنها كانت جاسوسة كما اني ارسلت هاتفها للبحث فيه ستصلك النتائج غدا و سأقوم غدا بتغير جميع الخدم كما طلبت
اومأ له ديابل ثم غادر عائدا للقصر

* في منزل مارت*

دخل الي الغرفة بعد أن قام بإدخال رقم السر فتح الإضائةحتي تظهر جميع صور لكاثرين المعلقة على الحائط وقف يتأمل صورة لها في حفل تخرجها

دخل الي الغرفة بعد أن قام بإدخال رقم السر فتح الإضائةحتي تظهر جميع صور لكاثرين المعلقة على الحائط وقف يتأمل صورة لها في حفل تخرجها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ابتسم عندما تذكر لقائه الأول معها

قبل سنتين في اليونان :

كانت تجلس في البار تقلب كأسها الفارغ بملل التفتت للجالس بجانبها قائلة : هل انا جميلة ؟
استغرب مارت من سؤالها لكنه اجابها بهدوء وهو يتأمل ملامحها : امم نعم
ابتسمت كاثرين بحزن قائلة: اذا لما انفصل عني و ارتبط بأخرى ؟
اقترب منها مارت قليلا ثم قال : هو الخاسر فمن سيرفض فتاة رائعة و فاتنة مثلك لذا لا تحزني على شخص لا يستحقك
ابتسمت له كاثرين بلطف مما جعل قلب الاخر يخفق بقوة نهضت بعد أن شربت كأسها مرة واحدة و غادرة البار و من هناك بدأ هوس مارت وعشقه لكاثرين فقد كان يراقبها و يتعقب حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي حتى عندما انتقلت لايطاليا انتقل هو أيضا
حتى أنه أصبح مدرسا في الجامعة من أجلها
انتقل نظره لصورة بابلو الذي وضعها في حائط احتدت ملامحه عندما تذكر نظرات كاثرين لبابلو في البار عندما كان يراقبها و حوارها معه أمام الجامعة ابتسم بخبث ثم همس لنفسه : welcome to hell Pablo و خرج من الغرفة بعد أن اطلق على صورة بابلو
اقفل الغرفة باحكام ثم اتجه لغرفته...
يتبع....

in the devil's hell( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن