دخلت مارينا الغرفة بغضب ليغلق بعدها ديابل الباب ليقف أمامها بينما يضع يديه في جيوبه ببرود و هذا ما استفزها اكثر
مارينا: اذا سيد ديابل انتظر منك تفسير
ديابل: اي تفسير
مارينا بسخرية و بنبرة غاضبة : هل تسخر مني ؟! ما سبب قدومك المفاجأ هذا و الأهم من هذا لما لم تخبريني بعلاقتك مع جاكلين
ديابل: هل انا مجبور لتبرير كل شئ اقوم به لحضرتك
مارينا: اجل لاني اكون زوجتك
ديابل: ها إذ كنا سنتحدث بلغة الأزواج اذا فسري لي يا زوجتي سبب وجودك مع حبيبك السابق
نظرت له مارينا بصدمة لتصرخ في وجهه: من أين لك بكل هذا
ديابل: انا اعرف كل هذه المعلومات قبل زواجنا حتى
مارينا: انت حقا مريض حقا .. لاصحح لك معلوماتك اذا توماس كان حبي الاول ليس حبيبي حاليا
اقترب منها ديابل لترجع خطوات إلى الوراء و هي تنظر إلى عينيه لترتجف من نظراته التي ستقتلها ارتطم ظهرها بالحائط ليضع يده حول رقبتها بدون أن يخنقها ليقول بنبرة هادئة تغطي على غضبه: ما هو قصدك بحاليا لم أفهم
و لسبب ما سيطر عليها غبائها لتجيبه بكل ثقة: كما تعرف الحب الاول لا يموت و اظن ان توماس شخص رائع و بما اني لازلت أملك مشاعر تجاهه فلما لا أحقق احد أهداف طفولتي لم يجبها بل اكتفي بابتسامة ساخرة بينما يمرر انامله على طول رقبتها و في ثانية كانت يده تخنقها بقوة بدأت تضربه على صدره ليتركها
ديابل و هو يضغط على رقبتها اكثر: كرري ما قلته ها
مارينا باختناق: اتركني ابتعد عنها عندما بدأ وجهها يحمر اكثر لتبدأ بسعال لتجلس على الكرسي الذي كلن قريبا منها تحاول جمع أنفاسها بينما ديابل كان يحاول سيطرة على شياطينه و لا يحطم لها وجهها
مارينا و هي تحاول جمع الهواء لرأتيها: كدت تقتلني أيها الأحمق هل جننت ها
ديابل بنبرة حادة: ان رأيتك قرب ذلك العاهر مجددا سأفصل رأسك ذاك عن جسمك بعد أن احرق ذلك العاهر أمامك
وقفت مارينا أمامه لتجيبه بنفس نبرته: أظنك تعمقت في دور الزوج عزيزي ديابل لا تنسي ان هذا الزواج مجرد صفقة لا غير كما هو مسموح لك بتقبيل و مواعدة اي امرأة تريدها مسموح لي اي لمقابلة من اريد هل فهمت و ابتعدت عنه لتحمل ثوب نومها الذي كان فوق السرير لتدخل الحمام و تغلق الباب في وجهه بقوة ليضحك ديابل بسخرية بعد أن رمى سترته جانبا و مرر اصابعه على خصلات شعره بينما يده الاخرى تحتظن سجارته وقفت مارينا أمام المرآة لترى تلك الآثار على رقبتها لعنته في سرها اكثر من مرة و هي تضع بعض من الكريم على رقبتها بعد انتهائها من الاستحمام ثم رتبت شعرها لتفتح الباب مجددا لكنها لم تجده في الغرفة جيد الآن استطيع ان انام في راحة هذا ما قالته مارينا و هي تسحب غطاء السرير لتغرق في أحلامها
وضع بابلو وشاح على كتفي كاثرين التي كانت تجلس في الشرفة جلس بقربها لكنها لم تعره اي اهتمام اقترب منها قليلا ليدفن رأسه في صدرها بتعب قائلا: كاث هل انتهى وقت خصامك لي اخبرتك اني قابلتها مرة واحدة في حفل أقامه والدها من اجل تعين ابنه كوريث له فقط و كان هذا قبل سنتين
كاثرين: واضح من استقبالها لك
بابلو: صديقني و انا لم أفهم لما قامت بذلك .. كاث ارجوكي انا متعب حقا لم انم منذ أيام حمل يدها ليضعها على خصلات شعره ابتسمت كاثرين لتبدأ بتمرير اناملها على شعره بحنان لتقبل فروة رأسه فهذه الطريقة الوحيدة التي تشعر بابلو بالراحة ثم نهضت لتدخل معه الغرفة
دخل ديابل الغرفة ليجد مارينا نائمة بعشوائية ليقترب منها ليعدل طريقة نومها ثم دثرها بالغطاء ليستلقي بجانبها ليضع يده فوق عينيه لعله يأخد القليل من الراحة
في احد المطاعم الراقية و المشهورة في باريس بعد لم طلب منها تلك الرقصة كلهما الآن واقف في تلك الساحة فتح فيها كلا قلبيهما و كان كل ما يسمع هناك هو صوت تلك الموسيقى الهادئة و همسات حول علاقتهما كان شاردة في جمال ابتسامته إلى أن لاحظت بعض المصورين يلتقطون صور لهما بسرية لتبتسم له قائلة: سنكون موضوع الصحافة غدا
زيوس: هه لا تقلقي سيتحدون اكثر بعد قليل
كيرا : ما الذي تقصده بكلامك
زيوس و هو يسحبها إلى الخارج ستعرفين بعد قليل
مشت معه و هي تفكر في معنى لكلامه و عن سبب مغادرة الجميع فجأة لكنها توقفت عن التفكير و هي ترى تلك المفاجأة التي جعلتها تبتسم بدموع فرح
أنت تقرأ
in the devil's hell( مكتملة )
Actionمارينا لوبيز طبيبة قلب في احدي مستشفيات خاصة في روما .. تم تعينها بعناية بامرأة مسنة في قصرها لكنها تقع في عرين شيطان ديابل سالفتور و يقع هو في حبها .. فهل ستكون ضحية هذا الحب ام ملكته ....
