chap32

10.7K 319 19
                                    

خرج مسرعا من مكتبه لاستقبال ضيفته التي أصرت على مقابلته خرج إلى الحديقة حيث كانت تقف في انتظاره اقترب منها اكثر ليرى ملامحها التي تشوهت بالطبع انها تحفته الفنية ابتسم بسخرية عندما كانت ستصفعه لكنه امسك يدها بقوة ليمنعها سحبت يدها بألم لتصرخ في وجهه : اين هي ابنتي
ديابل : هل لم يغادر زوجك حفرته بعد
ميرا: اجيبني اين هي ابنتي اين هي رو
ديابل : اخبري زوجك أن يأتي إلى العنوان الذي ارسلته لن اتناقش معك في اي شئ و الآن عودي إلى حفرتك و اعلمي زوجك بأنه اما سيقابل ابنته في الواقع او سيقابلها في الجحيم القرار له اما ان يخضع اي او سيرسل إلى قاع الجحيم
ميرا بنبرة مستفزة: هل كل هذا من اجل تلك العاهرة لتسقط أرضا عندما سحب ديابل سلاحه في ثواني ليطلق على ساقها
ديابل: حذرتك من قبل عن نعتها بذلك
ضحكت ميرا كالمختلين بينما تضغط بيدها على جرح ساقها: انت حقا احمق هل تصدق حقا انها ستحبك يوما ما ههه .. تلك الشيطان لم تحب والدها الذي رباها لتحبك انت .. لما لم تحب زيوس اذا هاه لقد فرش الأرض ورود من أجلها لكنها مخادعة افعى سامة تدمر كل شئ تلمسه الآن حان دورك سالفتور أعطيت فرصة لعاهرة مثلها تذكر كلامي هذا عندما تدمر لك حياتك و تحولها لخراب كما فعلت للجميع عدل ديابل سلاحه ليوجهه نحوها لتبتسم بسخرية بينما تسمع نبرته الجادة و الباردة: سأحرص على لم شمل عائلتك في الجحيم لا تقلقي هذا اخر ما قاله ليطلق عليها عدة رصاصات متفرقة في جسدها لينسحب عندما سمع همسات مارينا له ليبتعد من هناك تاركا الجميع ينظره له بصدمة معدا بابلو و زيوس الذي امر احد الحراس بحمل جثة ميرا و تنظيف المكان كان يجلس على حافة السرير  غاضبا جدا لذلك كانت مترددة من اقتراب منه لكنها تنهدت باستسلام لتجلس قربه وضعت يدها فوق كتفه لتربت عليه بلطف أرادت أن تخفف قليلا من غضبه لكنها نجحت في ذلك فعلا عندما ارخى جسده قليلا لتسأله بهدوء : ما الذي حدث ديابل لما .. لما قتلتها و ما الذي تفعله هنا
لم يجبها على سؤالها اكتفي بجملة واحدة فقط: غذا سنعود إلى إيطاليا
اومأت له لينهض من مكانه متجها للحمام بينما هي مسحتعلى وجهها بتعب و خرجت لتتفقد روز و البقية
واو انظرى إلى الأحداث تكلمت جسيكا بنبرة مستمتعة لاختها التي كانت شاردة في النافذة لترمي عليها جسيكا الوسادة لتنتبه لها اخيرا
جاكلين: ماذا
جسيكا: اين كان تفكيرك
جاكلين: لا شئ شردت فقط
جسيكا بنبرة مستمتعة: امممم هل تفكرين في ديابل
جاكلين: هل يمكنكي أن تصمتي قليلا
جسيكا: لا .. استعرفي انت معجبة به صحيح اخبريني
زفرت جاكلين بضيق من اصرار اختها لتجيبها اخيرا: اجل اظن ذلك
صرخت جسيكا بحماس لتقفز محتظنة اختها : يا إلهي عرفت ذلك
جاكلين: ما الذي يحدث مع لعنتك
ابتعدت عنها قليلا لمسك يدها قائلة: اريدك ان تحصلي على فرصة معه
جاكلين: هه تمزحين صحيح؟ الرجل متزوج هل تدركين ذلك
جسيكا: اجل لكن يمكنه ان يطلقها  كما أنه لا يبدوا ان علاقتهم جيدة سينفصلان في النهاية
جاكلين: جسيكا فقدت عقلك حقا اذهبي للنوم هيا إلى غرفتك استحقظي بنصائحك الفاشلة لنفسك ليلة سعيدة و اغلقت في وجهها الباب لتبتسم بخفة لترمي نفسها على السرير و هي تتأمل السقف
الكس ... لكسيي تعال ساعدني نادت كاثرين على الكس الذي كان يتحدث مع بابلو انها تشك في امر ما فمنذ حفلها و هم يتهامسون ركض ناحيتها ليحمل حقيبتها لينظر لها باستغراب: انها ليست ثقيلة
كاثرين: أعلم لا اريد ان أحملها كما أخبرني ما الذي تخطط له ما بابلو هاه ما سر حبك المفاجأ له
الكس: لا شئ فقط نتحدث عن بعض ..و الآن  خذي حقيبتك عني لست خادمك أخرجت لسانها في وجهه بغيض نزعت مارينا سماعات آلة قيس الضغط قائلة: ضغطك جيد
مايكل: لقد ارتاح بالي اخيرا
روز: اخبرتكم اني بخير
مارينا: أردنا الاطمئنان عليك
مايكل: اين زوجك مارينا هنالك ما اريد تحدث معه
روز: حبيبي ارجوك
مايكل: لا تقلقي سأتحدث معه بلطف
مارينا: انه في المكتب
نهض مايكل لينادي على زيوس و بابلو ليصعدا معه إلى مكتب ديابل بينما كيرا جلست قرب خالتها لتضع رأسها على كتفها لتبدأ روز بتمرير اناملها على خصلات شعرها السوداء الناعمة
جلس زيوس قرب بابلو يراقبان حوار الاب و ابنه
مايكل: هل انت مدرك ما الذي فعلته كيف تقتل شخصا امام امك و الضيوف الا يمكنك أن تكون جديا قليلا
ديابل : لم أعرف أن امي ستكون هناك
مايكل: كان يجب أن تتوقع كل شئ هل انت مسرور بما فعلته
ديابل: لا تتدخل في اشغالي
تدخل بابلو فورا عندما احتدت ملامح مايكل من الغضب فهو بعمل أن الأمر لن ينتهي على خير لذا سحب مايكل بعدا عن ديابل ليتحدث معه بهدوء و زيوس اهتم بتهدأت ديابل تنهد مايكل بقوة لحتظن ابنه بقوة ليبادله ديابل العناق لديه ثقة عمياء في ابنه لكن احيانا يخاف من قرراته كاي اب يخاف على ابنه و ديابل يدرك ذلك جيدا
مايكل: لا تستهن باي فرد من المافيا فكلهم يملكون جيش من العفاريت فنحن في عالم الجحيم
ديابل : اذا كانو عفاريت فأنا الشيطان ملك الجحيم
ودع الجميع بعضهم خصوصا توماس و مارينا
مارينا: سأزورك حتما
توماس: انتظر زيارتك .. انتبهي على نفسك يمكنك اتصال بي دائما
مارينا: بالطبع كما لا تنسي زيارتنا في إيطاليا
توماس : بالطبع ابتسمت له مارينا برضا لتحتظن ايلايجا ثم جيكوب دمعت كاثرين و هي تودعهم عندما صعدوا جميعا في طائرة الكس لتعود ليا مع والديها و زيوس و كيرا اما مارينا و كاثرين فصعدا مع ديابل و بابلو في طائرة ديابل الخاصة بعد اكثر من ساعتين نزلت مارينا امان القصر لتجد الخدم في انتظارهم صعدت مع زوجها إلى غرفتهما لتبدأ في نزع حذائها بينما ديابل بدأ بتغير ثيابه
مارينا: هل ستعود الليلة
ديابل: لا أعلم
مارينا: اريد الذهاب لتفقد الأعمال في المستشفى
ديابل: سيقوم السائق بايصالك
اومأت له لتدخل الحمام كان ستخرج مجددا عندما تذكرت انها لم تحضر منشفتها لتتوقف عندما سمعت ديابل يتحدث على الهاتف
ديابل: هل عاد لليونان
زيوس: اجل اظنه سيقوم بدفنها هناك لا اظنه سيعود إلى إيطاليا مجددا
ديابل : رائع اذا سنذهب نحن له
زيوس: اسمع ديابل لا اريد اي مشاكل قبل زفافي
ديابل: لا تقلق لن يحدث شئ
كانت مارينا تحاول معرفة الشخص الذي يتحدث عنه ديابل منذ أيام هل هو احد اعدائه خرجت لتأخذ منشفتها لينظر لها بنظرات باردة ثم أغلق اتصال فورا ليخاطبها قائلا: زفاف زيوس بعد ثلاث ايام
مارينا : حقا !! يا إلهي لم اقم بتجهيزات اللازمة
ديابل: ليس هنالك داعي فكل شئ جاهز كما أنه في سيقام في اليونان
نظرت له مارينا بصدمة ليتكلم ديابل مجددا: لا تقلقي ستكونين تحت الحماية اللازمة
مارينا: انا لم اذهب لهناك منذ سنين سيكون من الغريب ان اكون هناك مجددا
اقترب منها ديابل ليضع بعض من خصلات شعرها خلف اذنها ليجيبها بنبرته الهادئة : لا تقلقي لن يحدث شئ انا معك دائما ابتسمت له بحب لتحتظنه بحنان
بعد ثلاث ايام
بدأ المعازيم بدخول قاعة الزفاف منهم من إيطاليا و اليونان و العديد من حلفاء زيوس و الصحافة كانت تبث صور الزفاف الاسطوري لاشهر سيدة اعمال فرنسية كيرا باركر

in the devil's hell( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن