03

207 22 64
                                    

" لتقترب من فتاة ما إليك ما عليك فعله "
تحدث الأكبر يتموضع هنا و هناك

" راقب و تعلم "
بفخر شديد نطق ليستقبل الزبائن اللآتي دخلن المطعم توًا بابتسامة بشوشة
" مرحبًا بكن في مطعمنا ! كيف يمكنني مساعدتكن ؟ "

" أ- أريد طاولةً لثلاثة من فضلك "
بخجل تحدثت هي ترجع شعرها الأسود خلف أذنها ليرشدهن لطاولتهن

" أليس وسيمًا ؟! "
همست ذات الشعر القصير لصديقاتها

" أتعتقدين بأنه يمتلك حبيبة ؟ "
ذات الفستان المزكرش همست بحياء، وقعت له تمامًا

" شخص بوسامته محال أن لا يكون مرتبطًا "
أردفت هي بغبطة

بغرور و برأس مرفوع كان يونجون بجانب هيونينقكاي يستمعان للمحادثة
" أترى؟ هن وقعن لي بالكامل ~ "
بفخر صرح

" كل ما تكلمن عنه هو جمالك..."
هيونينقكاي وضح، و هذا لم يكن ما يبحث عنه

" نعم بالضبط كما ترى الجميع يحبني قبل أن أحاول حتى "

جعد هيونينقكاي حاجبيه عندما استوعب أنه كان يضيع وقته حتى الآن لذا أراد العودة إلى المطبخ و التخلي عن كل هذا فإن لم يساعده يونجون هو سيجد طريقة أخرى

" أعتذر أعتذر أنا أمزح ! أمهلني فرصة لتحدث لحظة ! "
أوقفه بهلع محاولًا إيضاح موقفه

" السر لم يكن جمالي الساحر و المثير بل ابتسامتي المشرقة و شخصيتي الودودة  بالتعامل مع من حولي جعلتهم يقعون لي "
هذا ليس منطقيًا و فخره الشديد بمظهره يجعل الاقتناع بكلامه أصعب حتى

" أول ما رأيته فيك كان وجهك و لذا اعتقدت بأنك شخص مسؤول و متقن لعملك و لكن سرعان ما تعلمت أن لا أحكم على أحدهم من مظهره "
أشقر الشعر فسر، و ما كان للآخر إلا أن يشعر بالإهانة

" أتقصد أني غير مسؤول و لا أتقن عملي..؟ "
بابتسامة متكلفة نبس يونجون يصلي على حياة الأطول التي ستسلب على يده

بدون تردد هو أومأ يوافقه القول

عض الأكبر شفتيه يحاول كبح غضبه كطفل
" لأنني الأكبر و المسؤول هنا أنا لن أرد "

و لكن لا إجابه من قليل الكلام جعلته يتنهد و يعود للموضوع

" على كلٍ لمّ لا تحاول ؟ ابتسامة على وجنتيك لمرة لن تقتلك "
نبس الأكبر راسمًا ابتسامة لطيفة على خديه، جعد الأشقر حاجبيه بانزعاج ليلتف للجهة الأخرى رافضًا الفكرة

لمـسـة  | HKWhere stories live. Discover now