part 2

3.1K 132 17
                                    

                      ڤوت+كومنت💕

وها قد مر أسبوع وقد بدأت تحضيرات الزفاف وكانت الفتاة تحضر نفسها من أجل الرقصه التي سوف ترقصها مع باقي الجواري.

كان الإمبراطور في جناحه يتم تحضيره من قبل الخدم ولم يمر وقت طويل وقد انتهى الإمبراطور.

ليتوجه بعدها إلى مكان المُناسبة ومعه بعض الحراس.

وصل الإمبراطور ومعه الأميرة التي سوف تصبح زوجته وهي أميرة تيبيك.

جلس الإمبراطور وجلست الأميرة بجانبه وأمامهم تلك الفتاة وباقي الجواري.

ليأشر الإمبراطور بعدها ليعلن عن بدء الحفل.

وها قد إرتفعت أصوات الموسيقى ودقات الطبول وبدءت الجواري في الرقص والتمايل مع الألحان.

كانت الأميرة تبتسم لـ تلك الفتاة بخبث على عكس نظرات الإمبراطور الذي كان ينظر لها بحزن على الذي يحدث معهم.

كان من المفترض أن تكون هي التي بجانبه ولكن الأن هي ترقص في زفافه.

كان قلب كلاً منهما ينزف كلاً منهما أراد البكاء أراد لو أن يحظو بعناق أخير بقبلة أخيرة أن يلتقيان بالمكان الذي يحتويهم وكان شاهد على حبهم.

ولكن هل التخيلات تحدث!؟ بالطبع لا.

كان المدعويين يشربون النبيذ ويتراقصون مع الألحان.

كان السيد مين ينظر إلى الإمبراطور ويحاول تهدئته بتلك النظرات.

حاول الإمبراطور أن يرسم إبتسامة مزيفة إلى أن ينتهي تلك الزفاف.

مرت بعض الدقائق ويتبعها ساعات وقد أنتهى الزفاف أخيراً.

كان سعيد على البعض وحزين على البعض الأخر.

كان زفاف يملؤه صوت صرخات مكتومة ولكن هو بالنهايه قد أنتهى.

وذلك كما كل شيء مؤلم هو بالأخير سوف ينتهي حتى وإن ترك أثر لا يُنسى.

                        

                      بعد ثلات سنوات

كان الإمبراطور يلعب مع طفله الذي يبلغ من العمر سنتين.

"تايهيونغ... أنتَ الوحيد الذي استطعت أن
تزيح ولو جزء صغير من الألم الذي بداخلي
أنت سوف تكون قوتي وأبني المدلل وكل
شئ بالنسبه لي".

وفي الجهة الأخرى كانت تجلس تلك الفتاة مع طفلها الذي لم يبلغ من العمر شهر حتى.

كانت تنظر له وهي تبتسم وتتحدث معه وكأنه شخص كبير جالس معها يستمع لما تقوله.

"أتمنى عندما تكبر أن لا تعيش كل ما أعيشه
الأن.. أتمنى لك حياه هادئة خالية من الحزن
والألم فقط مليئة بالسعادة لقد ذُقت العذاب
في حياتي كُنت أعيش كل يوم وأكنه أخر يوم".

إمبراطوريWhere stories live. Discover now