Part 20

1.1K 65 16
                                    

"انا حقاً فخورة أن زوجة ابني هي انتِ، لقد جعلتي تايهيونغ يصدقك بكل سهولة ويصدق أن چونغكوك قد كذب عليه وأنه أخاة حقاً انا سعيدة منكِ".

خارت قوة تايهيونغ عندما سمع ما نبثت به جدته ولكنه حاول التماسك وعدم الذهاب لهم الآن وأن ينتظر كي يستمع إلى كل شئ.

" ولكن شئً ما يشغل عقلي، لماذا أخبرتي تايهيونغ أن چونغكوك يكون أخاة، أعني ما الإستفادة من ذلك؟ ".

سألت ماريا لتجيبها إيزابيلا بضحكتها الخبيثة" عندما أخبرتني تلك الخادمة أنها ترى شخصً ما مع تايهيونغ يأتي إليه في الليل فقط، شعرت بالغرابة من ذلك الأمر،

وظللتُ أبحث كثيراً حتى عرفت أن ذلك الشخص هو چونغكوك، وفي يوم كان تايهيونغ يتدرب كالعادة ورأيت معه چونغكوك،

چونغكوك كان يتقرب منه بطريقة غريبة جعلتني أشك به كثيراً فلما سيتقرب من شخص يعتبره صديقه لتلك الدرجة!!،

تايهيونغ كان محاوطه من الخلف وكان يمسك بكفي چونغكوك الذي كانوا يمسكون بالفأس ورأيت تايهيونغ قبل عنقه وچونغكوك قبل وجنتيه،

شعرت بالغرابة حقاً، وكنت أفكر هل چونغكوك يحب تايهيونغ، أو حتى يمثل عليه أنه يحبه كي ينتقم من الذي فعلناه لوالدته؟،

شعرت أنني سأتقيء من فكرة أن چونغكوك من الممكن أن يكون يحب تايهيونغ وليس حب أصدقاء لا بل حب أحباء ولكنني لم أشك في تايهيونغ لأنه خطب هاڤي فبالتأكيد تايهيونغ لا يحبه سوى كصديق له، ولكن على كل حال انا قد بعدته عنه چونغكوك إن أقترب من تايهيونغ سيدمرنا".

أنهت إيزابيلا حديثها لـ ماريا التي كانت تشعر بالصدمة مما سمعته الآن، كيف لرجل أن يحب رجل، ويحب من؟،تايهيونغ!!، إمبراطور تلك البلاد!.

ولكنها قررت تجاهل ذلك الآن وأن تسألها سؤال آخر يدور في ذهنها"ولكن ألم تخافي من فكرة أن چونغكوك من الممكن أن يعود ويخبرك أنه آمير تلك البلاد وأن له الحق في تلك البلاد كما تايهيونغ أيضاً، ألم تفكري في ذلك الشئ!"

"كيف لم أفكر في أهم شئ؟بالتأكيد فكرت في ذلك الشئ ولذالك عندما أخبرته أن يذهب وأن لا يعود مرة أخرى في ذلك الوقت أخبرته إنه إن عاد مجدداً سأذي تايهيونغ بالتأكيد لن أفعل كان مجرد تهديد كي لا يأتي".

إيزابيلا كانت قد أخبرت ماريا بكل شيء من قبل ولكن لم تخبرها ببعض التفاصيل نظراً لخوفهم من أن يسمعهم أحد لذالك قرروا الذهاب في يوم إلى الحديقة كي يتحدثون براحة وهذا بالفعل ما حدث ولكن ياليتهم لم يفعلوا.

تايهيونغ كان مختبئ خلف إحدى الأشجار صامت فقط ملامحه خالية من أي تعبير يذكر، يحاول أن يصدق ما سمع الآن، حاول أن يصدق أن والدته وجدته هم فعلو كل ذلك به، ولكن هو يريد أن يعرف كل شيء، يريد أن يعرف الحقيقة كاملة هو لم يعرف سوى القليل، لذالك قرر الذهاب لمكانً ما كي يعرف كل شئ!.

إمبراطوريWhere stories live. Discover now