إمبراطوري

الأخير

كان تايهيونغ يرى بعض الأوراق ويرى الأمور الناقصة في البلاد كـ شيء يريدون إصلاحه أو بعض المحاصيل من أجل الزراعة، متطلبات الرُعاة وما إلى أخرى.

وچونغكوك كان يجلس جانبه يرى إن كان يحتاج تايهيونغ أي مساعدة ولكن الأخر كان يخبره أنه لا يحتاج شيء، يحتاج أن يكون معه فقط.

"چونغكوك، إن جاءت لك فرصة من أجل أن تختار عقاب أمي وجدتي هل ستفعل؟" تحدث تايهيونغ بغتة ليصدم چونغكوك ويوسع عيناة بصدمة.

"لا أنكر أنني عشت أسوء أيام عندما أبتعدنا تايهيونغ ولكن إن كان يوجد شخص يجب أن يختار العقاب فـ سيكون أمي، هي من عانت لسنين طوال ووالدك يجب أن يعرف الحقيقة، يجب أن يعرف أن أمي ليست إمرأة خائنة بل هي حبته بصدق، انا أعرف أن أمي أخبرتك بكل شيء وعن ما حدث في الماضي ولكن أريد أن أعرف، هى لو لم تخبرك أمي بشيء لكنا مازلنا بُعاد الأن؟،

هل كنت ستفعل تايهيونغ، إلى الأن لا أعرف كيف فعلت، كيف أبتعدت عني، انا كنت أموت ببطيء تايهيونغ، بعدك هو ذلك الشيء الذي يمكنه أن يدمرني" چونغكوك كان يود أن يمحي تلك الذكرى السيئة ولكن لا يعرف، لا يعرف كيف فاض به وفتحه مرة أخرى هو يشعر بالندم الآن.

"چونغكوك" نبس تايهيونغ وكان يود إمساك يد چونغكوك الذي أبتعد واقفًا"أسف تايهيونغ لا أعرف ما ذلك الذي تفوهت به انا..انا فقط أسترجعت تلك الفترة السيئة دون إرادة"أعتذر چونغكوك وتايهيونغ شعر بالألم في صدره لأن صغيره مازال يعاني من تلك الفترة وهو سبب كل ذلك.

أستقام تايهيونغ كي يمسك بـ چونغكوك الذي كان يعود إلى الخلف فهو حقًا يود الهروب الأن.

أمسك تايهيونغ بيده ثم قربه منه وحاوط خصره ووضع رأس چونغكوك على صدره"چونغكوك، أقسم أنني نادم على ما فعلت انا أريد قتل ذاتي بسبب تلك الفعلة سأجعلك تنساها فقط أنتظرني".

"انا دائمًا في إنتظارك تايهيونغ" أجابه چونغكوك ليبتسم تايهيونغ بحب ثم حاوط وجنتيه ودنى منه قليلاً كي يلصق شفيهما.

قبله تايهيونغ قبلة بسيطة، قبلة يملؤها الحب لا الشهوة وضغط بشفتيه ببعض القوة على شفاة من خارت قواة وتايهيونغ ثبته من خصره.

"موعدنا في الليل چونغكوك" أبتعد تايهيونغ ثم همس أمام وجنة چونغكوك الذي كان يحاول ألا يخجل فهو سيكون المسيطر اليوم!.

بقى تايهيونغ يرتب أمور البلاد ويونغي وهوسوك جائوا كي يساعدوه وچونغكوك قد شارك أيضًا في بعض الأمور البسيطة وتايهيونغ كان ينظر له بينما يبتسم عندما يرى عقدة حاجبيه وهو يركز في شيئًا ما.

"وأخيرًا قد أتى الليل" أردف تايهيونغ بنبرة خبيثة لم يفهم مغزاها سوى چونغكوك الذي بادله التحديقات والإبتسامات.

أبتسم يونغي أيضًا لأنه وأخيرًا سيذهب إلى حبيبه ويقضون الليل سويًا وهوسوك شعر ببعض الملل لأنه سيمكث بمفرده فمنذ أن بدأ يونغي يقضي الوقت مع چيمين وتايهيونغ مع چونغكوك وهم لا يجلسون رفقة بعضهم البعض.