part 3

2.6K 113 6
                                    

        بارت جديد واسفه علي التأخير✨

                          استمتعوا💖

وها قد حَل الليل وذهب الإمبراطور إلى جناحه ولكن دخل هوسوك خلفه ليخبره بأن يذهبوا إلى إحدى الحانات ليستمتعوا قليلاً ولكن رفض تايهيونغ ذَلك فَهو يَشعر بالتعب ويريد النوم فقط.

ليحاول هوسوك إقناعه بأي طريقه لكي يذهب معه "ولكني أحضرت لكَ مُفاجآة ألن تأتي حتى تراها"؟؟ فهوسوك يعرف أن تايهيونغ يحب المفاجآت ويعرف أنه لن يرفض الذهاب معه إذا أخبره أنه مُحضر لهُ مُفاَجآة.

ليتأفأف تايهيونغ فَإنه يريد الراحة ولكنه يُريد أن يعرف المُفاَجآة لذا وافق...

لتتعالى ضحكات هوسوك وتملأ الجناح فَهو يَشعُر بالحَماس لما سَيحدُث.

كان تايهيونغ يرتدي ملابس عادية مثل ملابس عامة الشعب كي لا يَتعرف عليه أحد وهوسوك الذي ذهب كي يحضر يونغي ويحضرون أنفسهم..

أنتهى ثلاثتهم من تجهيز أنفُسهم والتَقوا عِند الباب الخلفي...كانوا أثناء طريقهم إلى الحَانة كلاً مِنهم يُفكر في شئ.. هوسوك يفكر فيما سَيحدُث عِندما يَصِلوا إلى تلك الحانه!!.

فـ تايهيونغ دائماً ما يَذهب معهم إلى كل مكان في الليل بعد الإنتهاء من أشغاله على الرغم من أن والديه أخبروه بأن لا يفعل ذلك لأن لو علم أحد اِنهُ الإمبراطور من الممكن أن يؤذيه.

ولكن تايهيونغ كان يحب أن يذهب مع أصدقائه لعل في يوم تحدث معجزة ويرى چونغكوك ولكن هوسوك هذه المرة يشعر بالتوتر لا يعرف ماذا ستكون ردة فعل تايهيونغ عندما يصلون.

ويونغي الذي يفكر في شُرب الخمر والراحة قليلاً من تعب العمل.

وتايهيونغ الذي يفكر في چونغكوك ولا أحد سواة فهو لا يفارق كيانه.

وبعد مدة وصلوا إلى الحانة ليجلسوا ليقع نظر تايهيونغ على شاب كان يجلس ويبدوه اإنهُ يَستعد ليبدأ عمله وهو إلقاء الشِعر لأنهُ كانَ يرتدي الملابس الذي يَرتديها الشُعراء في الحانات عندما يلقُون الشعر.

ولكنهُ شَعر إنه رأي ذلك الشاب ولكن أين؟؟..حاول أن يتذكر حتى تذكر أنهُ صديق هوسوك!!..ولكن ماذا يفعل هُنا!؟أهوَ شاعر ويأتي هُنا كي يَلقيِ الشِعر!؟.

قاطعه مِن شروده صَوت ذَلك الشاب عِندما بدأ في إلقاء الشِعر"لم أنساك ولا للحظه أتعتقد أنني أستطيع أن أنساك بتلكَ السهوله..فـ والرب وجهك دائماً مَحفور في فُؤاديِ ولم يُفارق ذهنيِ.. أنا لم أستطيع مُفارقتك القَدر كانَ يريدنا أن نَفترق وبالفعل إفترقنا!!ولكنِ لم اَنسى كُل تِلك الذكريات التي كانت بيننا.. كنت تُفضلني عن الجَميع..عِندما كُنت تُفضل أن نَلعب بمفردنا...أنا أتذكر تِلك الوعد عندما وعدتك بأنني سأحميك دائماً".

إمبراطوريWhere stories live. Discover now