Part 21

1.2K 62 31
                                    

"تايهيونغ ليس أخاك، بل أيضاً كل ذلك كان من تدبير الإمبراطورة إيزابيلا والإمبراطورة ماريا، تايهيونغ سمع كل شيء عندما كان بالحديقة قبل أن يذهب إلى الغرفة،

والدتك مظلومة، الإمبراطورة إيزابيلا قد أخبرتها أنها إن لم تخبرك انت وتايهيونغ بكل شيء تقوم هي بإخبارها به هي سوف تقوم بأذيتك أو تقوم بقتلك ولأنها تعرف أن إيزابيلا تفعل ذلك قامت بسماع كلامها وأخبرت تايهيونغ بتلك الكذبة"

چونغكوك كان مصدوم مما يسمعه الآن هو أعتقد أنه بالتأكيد يحلم الآن.

"كيف حدث ذلك بين يوم وليلة وحدث عن طريق الصدفة، سمع بذاته كل شيء، عرف أن والدته سيئة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، هي ليست بتلك الصورة التي يراها تايهيونغ بها، بل هي أسوء بكثير".

تحدث چونغكوك بإنفعال ولكن رغم معرفته الحقيقة إلا أنه لا يشعر بالراحة مع ذلك، تايهيونغ الآن بالتأكيد سيكثف عدد الحراس كي يبحثون عنه وهو لا يريد الذهاب إليه.

لقد تحمل الكثير والكثير، تنازل عن حياته من أجل تايهيونغ، سامحه كثيراً رغم أنه كثيراً ما كان يحطمه بحديثه، لقد أصبح يكره قرب تايهيونغ، هو يريد أن يراة، أن يحبه، أن يراقبه كي يطمئن عليه، ولكن من بعيد، فهو لم يجني شيء من القرف سوى الإنكسار والحزن والفقدان.

"يونغي متى ستذهب كي تجلب چين إلي، انا أريده الآن أكثر من اي وقت أرجوك أذهب وأحضره لي حتى وإن أردتني معك سوف أتي".

تحدث چونغكوك بنبرة مترجية بعض الشئ، فهو يريد چين الآن، يريد البكاء أمامه وأن يخبره بكل شيء، هو يحب يونغي وهوسوك وچيمين بالتأكيد، ولكن چين شخص مختلف.

كما قال چونغكوك هو الشخص الذي كان معه منذ الصغر، كان شاهد على سعادته، على حزنه، على تعبه، على إرهاق ذاته في العمل والسفر والإبتعاد عن عائلته من أجل تايهيونغ، لقد كان معه لحظة بلحظة منذ الصغر.

مهما حكى لهم ما بداخله هو لن يشعر بتلك الراحة التي يشعر بها عندما يخبر چين بكل شيء، وبالتأكيد چين الآن مستاء منه، لذالك هو يريده كي يسرد على مسامعه ما حدث معه كل تلك الفترة.

" لا چونغكوك لن أخاطر بك وأجعلك تأتي معي، انا سوف أخذ هوسوك ونذهب في الصباح الباكر، آمل فقط أن لا يشك تايهيونغ في شئ، لأننا لن نكون في القصر غداً اليوم بأكمله تقريباً ".

أومأ له چونغكوك وشعر بالذنب بعض الشئ فـ يونغي وهوسوك وبالأخص يونغي يساعده كثيراً ويترك خلفه عمله.

" ولكن چونغكوك ماذا ستفعل مع تايهيونغ بعد أن عرفت أنه عرف بالحقيقة، تايهيونغ في حالة يُرثى لها، انا لا أريدك أن تعود إلا بعدما يشعر بما جعلك تشعر به، هو أكثر من صديق بالنسبة لي، هو أخي ولكن ذلك أفضل كي لا يتسرع بقرارته مرة أخرى وبالأخص إن كانت تخصك، ولكن لا أعرف ماذا أفعل قلبي يؤلمني وانا أراه بتلك الحالة ".

إمبراطوريWhere stories live. Discover now