هل ؟

Part 2....

Maybe I'm not the person everyone think I am.....
————————————————————————-

-انتم الاربعة في الوراء تابعوا او اخرجوا الآن...

هذا كان صوت استاذ الرياضيات ،و بالأربعة في الوراء انه يقصدني و أدم و صديقه الكس بإلاضافة الى تلك الفتاة اظن ان اسمها بيلا ، السبب !...السبب هو انا جميعا نرتدي سماعات الأذن و كلن منا شارد في شيء ما ...
القسم يحتوي على اربعة صفوف في الطاولة الأخيرة من الصف الأول يجلس ادم و الذي كان يحدق بالسماء ، الصف الثاني يجلس فيه الكس صديق ادم المقرب و الذي كان نائما طاولته امتلأت بلعابه...اع مقزز...هذا ما فكرت فيه قبل ان انقل بصري الى الصف الثالث الأقرب إلي حيث تجلس بيلا التي كانت ترسم انها متوحدة همجية، اقصد من يقترب منها دائما ما ينتهي به الأمر في مستوصف الثانوية ، انا انا فكنت احدق بالنافذة بشرود اضع خططي للأسبوع القادم ..بالخطط اعني انني اريح عقلي قبل ان تنهض الحرب العالمية الثالثة بالمنزل...

اكمل الاستاذ شرحه بعدما لم يعره اي احد منا اهتمام. ..اعني بحقكم طوال مسيرتي الدراسية اللعينة ام افهم المواد العلمية...مستواي الدراسي متوسط لهذا لا اعتبر من اذكياء الصف....

عشر دقائق....الوقت المتبقي لإنتهاء حصة الفيزياء ، و الذي كان يقسمنا الى أفواج لأنه اعطانا مشروعًا لننجزه ، و ها انا اصلي لكي يضعني في فوج مع اذكياء الا انه حطم آمالي عندما تكلم...
-ادم روكفلر ، بيلا غراسي ، مارينا تشابلن ، الكسندر براون....
"تبا لك" هذا ما قلته بعد ان ايقنت انني سأرسب ، بعيدا عن الرسوب كيف سأتحمل هؤلاء المتعجرفين ،و اللعنة ألكس اكبر متنمر عرفته في حياتي لقد درس معي منذ الحضانة و لديه مرض يسمى ماري انه صديق نوعا ما اعني لديه اسلوب مرح يجعلنا نتحدث احيانا انه يطلق علي لقب البنية منذ ان تعرفت عليه انه يقول ان كل شيء فيا بني.ان لم يعلق علي لا يكمل يومه ، ادم اجل و اللعنة ادم كيف سأتكلم معه ، اما تلك المخيفة..اااه يا الاهي لا استطيع التخيل ، تنهدت بملل بعدما سمعت الكس يقول بسخرية: سوف ننجح مادامت مع أفضل فريق في العالم...
-ضاجع نفسك ألكس.... هذا مانطقنا به تلاثتنا معا.
اليكم معلومة لن تنفع احدا للمرة الثانية : ألكس معجب ببيلا وهو يتودد لها بأسلوبه.....

....في الغذاء...

ها انا جالسة وحدي في تلك الطاولة الموجودة عند ركن القاعة الضخمة اشرب عصيري بينما الاصوات الصاخبة تملئ القاعة نتيجة لأحاديث التلاميذ ، قطع هدوئي صينية الطعام التي وضعت على الطاولة بهمجية ، رفع نظري فوجدته الكس الذي يحكم بقبضته بيلا التي يبدو عليها الغيظ من تصرفه و بقبضته الاخرى يحاوط بها كتف ادم...
قلت باستفهام: خير هل هذا اسلوب جديد للاحتلال الكس ؟..
الكس وهو يجلس مقابلا لي ولا يزال يمسك بيلا التي اجلسها امامه بينما دفع ادم ليجلس بجانبي: مرحبا ايتها البنية، اتينا لنناقش مشروع الفيزياء فكما تعرفين لدينا يومين لتسليمه فقط اي عطلة نهاية الأسبوع بإلإضافة تعلمين انني مجد في دراستي و لا احب التكاسل...
بيلا: هذا يفسر نومك كل حصة...
الكس بحب : يا الاهي حبيبتي كنت اعلم انك تراقبيني ...

انهى جملته تزامنا مع اصدارنا صوت تذمر...
أدم بملل: قل ما تريد ألكس ليس لدينا اليوم بأكمله...
"يا الاهي صوته ، صوته " هذا مافكرت به و انا اذوب من الداخل عكس ملامحي الباردة في الحقيقة انا اكاد اصرخ لأنه يجلس امامي...
ألكس: انتم مملون جدا يا رفاق...لكنكم تظلون وسيمين ، المهم غدا الساعة 4 ظهرا ثلاثتكم ستكونون في منزلي...
تسائلت: و ماسبب هذا؟...
ألكس: السبب يا بنية امممم اظنه المشروع اللعين الذي يجب ان لا نرسب فيه...
بيلا بسخرية: ظننتك عرفت برسوبك منذ ان نطق اسم فريقك...

....

انتهى الغذاء الذي لم يخلوا بالتأكيد من حماس ألكس و تفاهته ، و ها نحن الان جالسون في اماكننا ننتظر أستاذة المادة... حولت انظاري التي كانت على النافذة الى تلك العاهرة التي تقف بين طاولتي و طاولة بيلا حيث تضع كل يد في طاولة الاخرى وورائها عاهراتها اه اعني صديقاتها ، اعرفكم عاهرة الثانوية و حبيبة ادم "كايتي"...
تذمرت: ماذا تريدين كايتي ....
كايتي وهي تجول بأبصارها بيني و بين بيلا: لدي سؤال ، لماذا تجلسون وحدكم بحق السماء ، هل تريدون جذب انظار الاولاد لكم!...
اجبتها ببروود: او ربما لأننا لا نحتمل غبائكم!...
بيلا: او اننا نجذب الانظار بغير عناء حتى ...مادخلكِ ؟....
كايتي: اوه اعرف انك تريدون شخصا يضاجعكم هل اجلب لكم واحد ، تعرفون مضاجعة ثلاثية... انهت كلامها بمكر و خبث...
بيلا : لا يجب ان نجرب اي شيء تفعليه...
قاطعتها مكملة: تعرفين نحن لا نفتح ساقنا لمن هب و دب...

كانت سوف ترد لولا دخول الاستاذ فعادت الى مقعدها ووجها محمر من الغضب ، جذب انظاري صوت ألكس الذي اردف بمتعة : فتاتاي كنت اعرف انكن ستشكلن ثنائيا عظيما...
لم ارد عليه لان انظاري كانت معلقة على ادم الذي كانت يناظرني ، ماذا هل هو غاضب لأننا جرحنا مشاعر عاهرته ، قطعت التواصل الذي كان بيننا عندما اتتني هذه الفكرة و اعدت ابصاري الى النافذة بالرغم انني اشعر به مازال يناظرني...

......
ماري: انت تخنقني ايها اللعين..
قلتها بتذمر من ألكس الذي يحاوطني بذراعه في طريقنا الى المنزل انه ذاهب الى منزل ادم ، و بالحديث عنه انه يمشي امام بيلا التي يحاوطها الكس بذراعه الاخرى تحت تهديداتها ، لم تسلم منه الا عندما وصلت الى منزلها الذي كان يبعد قليلًا عن منزلي...
-ساقطع قضيبك و اضاجعك به ان لمستني المرة القادمة... قالتها بيلا بسخط
الكس: يا الاهي لدي رغبة في تقبيلك عندما تتحدثين بعدوانية...
توردت وجنتا بيلا لا اعرف ان كان من الخجل او الغضب لكنني اظنه غضب لانها لا تبدو ممن يخجلون...

نطق الكس بينما كنا نمشي بهدوء و مازال يحاوطني : اذا ايتها البنية هل من اخبار جديدة...
اجبته ببرود: ومنذ متى اصبحت احدثك عن اخبار جديدة ؟...
ألكس: لا اعرف ، هل لديك حبيب جديد ؟..
-اجل ...
-من هو ...سأل باستغراب..
-الى اللقاء عزيري ... قلتها بمكر بعدما وصلت الى المنزل . بالطبع ليس لدي حبيب لكن اردت ان اجعله يفكر في الاحتمالات فقد فعلتها معه مرة و امضى اسبوعا كاملا يحاول ان يعرف من هو، انه يتصرف كالأخ معي لطالما كان يزعجني ، لكنه لم يدع احدا يزعجني لقد كان و لازال يطبق مقولة "حلال علي و حرام لغيري "...
التفت الى ادم قبل دخولي الى المنزل ، لم يتكلم طوال الطريق ، "لماذا يعتصر قبضته " سألت في قرارة نفسي وجهه احمر و قبضته اصبحت بيضاء من كثرة اعتصارها..نهضت من شرودي بعدما دخل الى منزله فدخلت بدوري... وصعدت الى غرفتي.....

—————————🦋————————_———-
رأيكم يهمني....