Part 4....

38 7 5
                                    

So much pain for someone so young....

————————————————————————

فتحت باب المنزل فقابلني ابي الواقف عند الدرج وراءه امي التي يبدو انها كانت تصرخ لكنهم توقفوا عندما سمعوا باب المنزل يفتح ...
ابتسمت بخفة معانقتنا ابي...
ماركوس: اشتقت لك اميرتي...
ماري: انا ايضا ابي...
علاقتي بأبي جيدة و بأمي جيدة المشكلة الوحيدة هي التقتاءهما معا...
جيسيكا: اخبرها ؟...
اجابها ابي جازا على اسنانه: جيسيكا ليس الآن..
ابتعدت عن حضنه قائلتا باستغراب: تخبرني ماذا ؟...
ماركوس:ليس الآن فلنتحدث فيما بعد عزيزتي...
جيسيكا: لا فلتخبرها الآن ماذا تنتظر...
صرخ ابي: فلتخبريها انت ايضا اذا...
صرخت بدوري: ماذا تخبروني فليتكلم أحدكم...

جيسيكا: ابوك سيتزوج اي سنتطلق ...
ماركوس: نسيت ان تخبريها انك ستتزوجين مديرك في العمل ايضا..
وقفت رامقتا اياهما بصدمة ، مرت ثواني ، او دقائق لا اعرف كانوا ينتظرون ردة فعلي يناظرونني بهدوء ،ندم،اسف،حزن؟....ابتسمت ،اجل ابتسمت قائلتا: مبارك لكما لقد تأخرتم....قلت هذا ثم وضعت تصريح الرحلة فوق الطاولة سيوقعونها اعلم، احتاج لهذه الرحلة...كثيرًا.

انهيت كلامي صاعدتا الى غرفتي اغلقت الباب ثم أتأكت عليه مغمضة اعيني....
لقد كان امرا متوقعًا ،حتى انهما تأخرا ، لم اتفاجئ ، لست حزينة، انا سعيدة من اجلهما ، لكن لماذا انا ابكي ، اشعر بالألم...توجد نار في قلبي انها تألم ، الدموع تحرقني ، شهقت بألم...ايتها الغبية افرحي ارقصي ، لقد تحقق ما اردتيه منذ سنوات ، تحققت امنيتك التي تمنيتها في اعياد ميلادك منذ سن السادسة ،سوف يتوقف صراخهم سيبقى المنزل هادئا.. افرحي تحققت امنيتك بعد ان يإست!...لا استطيع...لماذا؟ لا استطيع التوقف عن البكاء ،اطلقت شهقتا اخرى..اللعنة توقفي ،توقفي ايتها اللعينة ،....ارجوكم فليوقف احدكم الألم بداخلي...

مسحت دموعي بعنف مبتعدتا عن الباب فاتحتا اعيني...اللعنة...لقد رآني...النافذة مفتوحة ،اللعنة هذا ماقلته و انا ارى ادم ينظر الي بنظرات لم استطع تفسيرها. "إياك إياك ،لا تنظر إلي هكذا و اللعنة ، لا احتاج شفقة أحد " يبدو انه فهم نظراتي لهذا إبتعد عن النافذة عائدا الى بروده..

مرت نصف ساعة و انا جالسة في فراشي اعانق نفسي و انظر الى الا شيء اغني بصوت متقطع و مختنق يكاد يسمع ...

I used to shut my door while my mother screamed in the kitchen
(اعتدت على إغلاق الباب حين يتعالى صراخ أمي في المطبخ)

I'd turn the music up, get high and try not to listen
(وعلى رفع صوت الموسيقى ومحاولة عدم الإستماع)

To every little fight 'cause neither one was right
(إلى كل شجارلأن لا أحد مِنهما كان على صواب)

I swore I'd never be like them But I was just a kid back then
(أقسمت على أن لا أكون مثلهما أبدًا ولكني كنت مُجرد طفلة حينها)

Older (Sasha Sloan)

عدت الى الواقع عندما تذكرت تاليا ،يجب ان اقلها من المدرسة...نظرت الى نفسي في المرآة ،جفوني حمراء من كثرة البكاء الذي لم استطع السيطرة عليه ،و كذلك شفاهي ، اكره هذا...غطيت اثار البكاء بلقليل من مواد التجميل التي لدي ، استعملها في المناسبات فقط و اظن انني في مناسبة اليوم وهي خبر زفاف والدي مبارك لي زوجة اب و زوج ام في نفس الوقت ، تجاهلت اصوات صراخ والدي الذي لم يتغير ،امسكت بغصة البكاء التي اتتني ...

خرجت من المنزل تزامنا مع خروجي ادم نظرنا الى بعضنا لوهلة ،انه ذاهب أيضا الى التوأم ،مشينا مع بعض بهدوء حيث لم يتكلم اي احد ،لقد فعل معروف لانني لا أريد ان اتكلم ، وصلنا الى مدرسة الصغار حيث تقدم الثلاثة معانقين ايانا ...
تكلم ادم عندما رآني اسلك طريقا غير طريق المنزل..
ادم بتساءل: الست ذاهبتا الى المنزل ؟...
اجبته:سآخذ تاليا الى الحديقة قليلا ...
عند سماع كلمة الحديقة هاج اخوته مطالبين اياه بأخذهم ليلعبوا مع تاليا ايضا..هز رأسه بلا فائدة وهو يرى الثلاثة يقفزون بفرح بعد موافقته ابتسمنا لبعضنا ثم اكملنا طريقنا...

...بعد مدة...

مرت مدة ليست بقصيرة و انا جالسة تحت الشجرة مع ادم نراقب الصغار وهم يلعبون ، كسر هذا الصمت عند تكلمه..
أدم: الم تتأخري عن العودة ؟..
قلت بسخرية: لن يلاحظوا انهم ملتهين بالشجار...
نظر إلي قائلا : هل انت بخير...
نظرت اليه بدوري و انا اشعر بغصة بكاء من سؤاله ، وكأنني كنت احتاج الى نبرة الاهتمام التي خاطبني بها لابكي..
قلت بصوت حاولت جعله عاديا : اجل بخير..
اجاب :لست بارعتا في الكذب تعلمين هذا !...
نزلت دمعة غادرة لكنني اسرعت بمسحها قائلتا: انا في احسن حال، ابي سيتزوج ، و امي ستتزوج ،بارك لي سوف يصبح لي زوجة اب و زوج ام ...
انهيت كلامي تزامنا مع سقوط دموعي ..

ادم بهدوء و اهتمام : تستطيعين البكاء...
ماري: اليس من المفترض ان اشعر بالسعادة! لكنني لا افعل يوجد شيء يحرقني هنا...وضعت يدها على قلبها.. هل تستطيع إيقاف الألم ؟ .. انهت كلامها بنبرة منكسرة...سرعان ما انفجرت بالبكاء عندما عانقها ممرا يده على ظهرها يحاول تهدئتها ...بادلته الحضن و كأنها كانت تنتظره منذ سنوات...

ابتعدت عنه ماسحتا دموعها عندما سمعت صوت مايكل مخاطبا ادم من بعيد ..
مايكل:ادم نريد شراء المثلجات رجاءا؟..
ادم :حسنا انا قادم...
ابتسم لي  بهدوء ثم سأل: هل تريدين ؟
نفيت له فأومئ مبتعدا....

.......
توقفنا عند باب المنزل...
ادم: هل ستأتين غدا؟
اجبته: نعم افضل من البقاء هنا..
ادم: حسنا اذا سآتي صباحًا لآخذ تاليا قبل ذهابنا ،هل ستكونين بخير؟
ماري: اجل شكرا ،ليلة سعيدة....
اومئ لي ثم التفتنا كل الى منزله...

_____________🦋__________
رأيكم ؟!.....

هل ؟Where stories live. Discover now