Part 6....

49 7 6
                                    

Every story has two sides...
Good and bad....
I hope one day I will find the good side of my story! :(

————————————————————————-

قاطع خلوتي بنفسي سمع صوت اقدام خلفي ،نظرت ورائي لأجد كايتي واقفتا تناظرني بكره...رفعت حاجبي بتعجب ساؤلتا اياها ماذا تريد!..
كايتي:انظري الي إبتعد عن ادم وإلا سأبعدك بنفسي...
ماري:مالذي تتحدثين عنه بحق الجحيم ؟..
-لا تتغابي الجميع يراه كيف ينظر لك، لهاذا لا ابعد إحتمال ان سبب انفصاله عني هو انتِ...
اجبتها: اسمعيني ،ان كان لديك مشكلة مع حبيبك فحليها معه ،ليست مشكلتي ان كنت جذابة ،او انه لا يمسك نظراته...
فتحت كايتي فمها بصدمة من وقاحتي ،فلتضاجع نفسها انا حتى لا أقترب من ادم فكيف تأتي و تحاسبني كأنه خانها معي...
قالت كايتي بغيظ: لقد قلت كلامي ولن اعيده ،ادم خط احمر،انه لي..
كنت سأرد لولا انها ذهبت مسرعة "لعينة " فلتضاجعوا بعضكم ،عدت الى وضعيتي العب بالماء، وكأن عاهرها اول مشاكلي صحيح انني احبه لكن لدي مشكلة اهم من الركض وراء شخص ما....

قلت بدون ان اللتفت بعد ان شعرت ان احدا يقف خلفي مجددا ..
ماري: كايتي اقسم ان لم تغادري سأضاجعك الآن...
نظرت ورائي لأتجمد مكاني وانا ارى ادم ينظر لي بدهشة و ابتسامة تعتليه..
قلت بأسف:اوه اسفة ظننتك شخصًا اخر...
اومئ بتفهم ليجلس مقابلا للبحيرة بنفس وضعيتي لكن في صخرة اخرى..

نطق ادم بعد مدة :لماذا ظننتني كايتي ؟..
اجبته:لقد كانت هنا قبل مجيئك بقليل...
اومئ بتفهم...ثم عدنا الى صمتنا ، صحيح انني لا أتكلم معه كثيرا لكنني احس بالأمان عندما يكون معي، حتى الدفئ الذي شعرت به عند معانقتي ،والراحة عندما بكيت في حظنه ،انني اتهرب من تذكر ذلك لكن لا يمكنني نكرانه....
افقت من شرودي عندما رأيته ينهض و يمد يده لي..
ادم :وقت النوم..
ابتسمت ثم امسكته يده لكي انهض..

عدنا الى المخيم فكان الهدوء سيده ،ذهب كل منا الى خيمته فوجدت بيلا في مكانها واضعتا يدها على عينيها ،استلقيت امامها وانا انظر الى سقف الخيمة...
بيلا: هل من تطور ...
نظرت لها باستفهام لكنها مازالت على وضعيتها:ماذا تقصدين؟؟!
بيلا: انتِ و ادم! لقد كنتم جالسين وحدكم...
توترت: ليس كما تظنين لقد بقينا هادئين لم نتكلم حتى...
رفعت يدها عن عينيها ثم اجابتني:مملون...
أجبته بسخط: ها ،تذكرت ماذا كان ذاك الجواب عندما كنا نلعب...اكملت بخبث...
اعطتني ظهرها قائلتا: نامي..
قلت بمكر: اجل انام ،سأنام براحة لقد وجدت شيئا ضدك على الأقل...
لم تجبني لهذا ابتسمت ثم اغلقت عيني ذاهبتا الى عالم الأحلام...

...بعد شهر ...

لقد مر شهر على طلاق والدي بالتراضي ،لم يتغير اسلوب حياتي و اختي ،نعيش مع امي و احيانا نذهب الى ابي ، لقد فادتني رحلة التخييم تلك كثيرا لقد كانت مليئتا بالنشاطات و الالعاب الممتعة ، بيلا والكس ارتبطا ،لكن برود بيلا لم يتغير...ادم انفصل عن كايتي يوما قبل الرحلة اي منذ شهر لكنها مازالت ورائه ...اصبحت اتكلم مع ايزك احيانا لأنه لم ييأس و مازال ينتظر فرصة للارتباط بي...

هل ؟Where stories live. Discover now